انتهاء دورة القراءة السريعة للأستاذ أحمد ناصر الخطيب بالجزائر العاصمة

انتهت ظهر الثلاثاء 5/9/2006 دورة مهارات القراءة السريعة في فندق الفرسان بالجزائر العاصمة للمدرب الدولي أحمد ناصر الخطيب، الدورة بدأت صباح السبت 2/9/2006 بحضور فئات متنوعة من المتدربين (طلبة، مدرسين، أساتذة جامعة، موظفين، تربويين...).

في اليوم الثاني أكد المدرب من خلال التمارين على أن السرعة لا علاقة لها بالاستيعاب، وهذا ما فاجأ المتدربين لأنهم تأكدوا من خلال الاختبارات المتعلقة بالسرعة والاستيعاب من أن البطئ لا يساعد على الفهم، بل يؤدي إلى التشتت أحيانا، وهذا عكس الفكرة الخاطئة الشائعة في هذا المجال، حيث تأكد المتدربون انهم لم يكونوا ليقتنعوا بهذه الفكرة أبدا لو لم يلمسوا النتيجة بأنفسهم بالممارسة والاختبار، مما دفعهم إلى الالتزام أكثر بالتدريبات وبدافعية أعلى للوصول بسرعة للنتائج المرجوة باستثمارها رغم كون التدريبات متعبة نسبيا...

في اليوم الثالث تابع المتدربون تطبيق التقنيات الخاصة بالذاكرة، وأعربوا عن استمتاعهم بها واستفادتهم منها بشكل فاق توقعاتهم كونها تساعدهم على الربط بشكل دائم بين سرعة القراءة والتذكر والفهم.

وفي اليوم الرابع أعرب المتدربون عن استحالة عودتهم إلى الطرق القديمة في القراءة وحرصهم على استثمار الفوائد الكبيرة التي حصلوا عليها من خلال التدرب على القراءة الفعالة بسرعتها الكبيرة فالقدرة الهائلة على التركيز والفهم والتذكر والاسترجاع وشكروا المدرب وفريق العمل في إيلاف ترين الجزائر على جهودهم الكبيرة في إنجاح هذه الدورة وتميزها الواضح..

وفي ختام هذه الدورة وجه المدرب الشكر للمتدربين على أدائهم العالي في التدريبات وأثنى عليهم وأعرب عن قناعته بأن هذه النتائج لم تكن لتتحقق لولا التعاون والتفاعل الكبير مع المدرب في الالتزام بالتدريبات وتنفيذها، وقام بعدها بتوزيع الشهادات في حفل التقطت فيه الصور التذكارية...

وهذه بعض تعليقات المتدربين

الأستاذ كان رائعا وموفقا في الدورة، وبذل مجهودات جبارة...
دوة رائعة لم أكن أتوقعها، وفرت علي الوقت وزادتني ثقافة  (المدربة.فريدة كويتن)
نشكر المهندس أحمد الخطيب على المجهود الذي قام بها ليوصل إلينا المعلومات، ولم يبخل علينا بأي شيء كان يخطر على فكره في الحال. (نسيمة حمزاوي. أخصائيةنفسانية)