انتهاء فعاليات دورة وهم الأربعين للدكتورة هند بشير

انتهاء فعاليات دورة وهم الأربعين للدكتورة هند بشير





بدعم من ايلاف ترين للتدريب تمت بعون الله تعالى دورة وهم الأربعين التي بدأت بتاريخ 2-4-2005 وانتهت بتاريخ 6-4-2005 وغطت 25 ساعة تدريبية دربتها الدكتورة هند بشير في العيادة الصحية التدريبية الإرشادية الخاصة بها .

كان الحضور من النساء من مختلف الأعمار (أصغرهن في العشرينات وأكبرهن في الستينات ) ومن مستويات تعليمية مختلفة جمعهن هدف واحد هو حب الحياة للأفضل وبشكل أفضل وتعلم كل جديد يساعد في تحقيق هذا الهدف لتتعاظم مقدرتهن على العطاء مع تقدم الأيام ويثبتن بذلك وهم سن اليأس الذي يطلق خطأ على مرحلة ما بعد الأربعين ويعطل بذلك كثيرا من الطاقات الحقيقية ويحرم المجتمع بكل أطرافه من الاستفادة منها. 
 أبدت جميع المشاركات تفاعلا إيجابيا وحماسا ملفتا للنظر للمواضيع التي طرحت في الدورة أولاً من مفهوم الصحة النفسية والذي يتطلب هذه  الأيام ليس فقط الخلو من الأمراض وإنما التميز والاقتدار ليؤدي بتقدم العمر إلى السعادة الحقيقية والتكامل الشخصي والنضج الحقيقي حيث الحكمة والرضا في الشيخوخة بعكس ما هو شائع من الشعور باليأس والأسى وخصوصا في العقدين الخامس والسادس و أبرزت بشكل خاص مفهوماً جديداً للأمومة هو الأم النموذج المنارة التي تتوازن في عطائها لنفسها ولأسرتها وللآخرين فتقوى مع الأيام بعكس المفهوم العاطفي الشائع وهو الأم الشمعة المضحية التي تتفانى مع الأيام ، ثم ركزت الدورة على نقاط القوة التي تكتسبها المرأة من خلال دورتها الهرمونية الخاصة وآثارها عليها وعلى طريقة تفاعلها مع الحياة والتي يمكنها وبإرادتها إذا تعلمت الطرق الصحيحة وطبقتها تسخير ذلك للاستفادة منه فيما بعد الأربعين فكان الجزء الثالث الذي تضمن المهارات العملية للوقاية والتعديل الإيجابي وشملت مهارات التحكم بالذات والتواصل معها ومع الآخرين – مهارات التفكير – مهارات التركيز والتخطيط للحياة و تحقيق الأهداف – مهارات التخيل – المهارات الرياضية المناسبة والتركيز على المهارات الغذائية التي تساعد على الوقاية من الآثار السلبية للتغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه المرحلة والمهارات الغذائية التي تساعد المرأة في الحفاظ على صحتها العقلية والجسمية والعاطفية بشكل متوازن يجعلها تتحكم بشكل ما وبإذن الله بطريقة شيخوختها فيما بعد.
 
 وتلك آراء بعض المتدربات عن هذه الدورة ومدربها الدكتورة هند بشير :
 
 سأستطيع من خلال هذه الدورة المفيدة أن أحسن علاقاتي مع نفسي ومع الآخرين لأعطي وأسهم أكثر ومما متعني في هذه الدورة الألفة و التواصل بين الجميع . أما بالنسبة للدكتورة هند فقد كان حديثها جاداً من القلب إلى القلب ، تتميز بالنضج في المعاملة والقوة في التواصل أرجو لها ولكل من أحبه قوة الإفادة وأنادي الجميع لينظروا للحياة بطريقةأجمل .
                                           المربية الفاضلة السيدة عمرية نعنوع (معلمة متقاعدة)
 
لقد أعطتني هذه الدورة أفكاراً جديدة أستطيع من خلالها استغلال وقتي الضائع في الوظيفة وإعادة برمجة بعض قيمي ومعتقداتي وأفضل شيء وجدته في هذه الدورة التمارين العملية الخاصة بالجزء الثالث والتي ساعدتنا شخصية الدكتورة هند الفعالة والإيجابية على استيعابها وتحفيزنا لتطبيقها وأنا أعتبر الدكتورة هند مثلاً يحتذى به لأنها عرفت كيف تصل إلى ما تريد وتسخر علمها لفائدة من حولها.
                                                                 رانية خوشكار (مهندسة كهر بائية)
 
 ما ميز هذه الدورة الحب المتبادل بين المحاضر والمتدربين والألفة في اللقاء وشعور الجميع بأنهم يريدون الوصول للأفضل وخاصة مع مدربة تتمتع بروح العطاء والقدرة على جذب انتباه المتدربين وإيصال المعلومة بأبسط الطرق لاستيعابها بسلاسة ومتعة . 
                                                                 سلمى رويحة (سنة رابعة حقوق)
 
 علمتني هذه الدورة كيف أباشر بتنفيذ الأعمال المؤجلة وكيف أعمل على تقوية علاقاتي أكثر وعمل كل ما يزيد تميزي أكثر في كل مجالاتي وما ميزها هو واقعية المواضيع المطروحة لا يسعني إلا أن أشكر الدكتورة هند وأقول لها جزاك الله خيراً يا دكتورة يا أم  يا منارة .
                                           تغريد خبازة ( إجازة في الشريعة – إجازة في التجارة)
 
 سأطبق ما تعلمته في هذه الدورة بما يناسبني وأساعد من حولي على تطبيقه وسأعمل على قيادة نفسي ومن حولي إلى أجمل شيء يسمو بنا نحو الأعلى وللدكتورة هند أقول : ستلتقي نفوسنا معك كلما نجحنا في تطبيق هذه الدورة التي أهديتنا إياها داعين لك بالتوفيق المستمر.
                                                                       ميسر عجان (ربة منزل)
 
 ثم كان آخر يوم يوم الختام وتوزيع الشهادات والتي أكدت جميع المتدربات أنه ليس ختاماً وإنما بداية لمرحلة جديدة من التواصل والتفاعل مع النفس والآخرين والحياة وأن الشهادات التي وزعت في حفل الختام ستكون الحافز الأساسي للانطلاق الدائم نحو الأمام .
 
 ثم شكر الجميع مؤسسة إيلاف ترين للتدريب على الجهود العظيمة التي تبذلها في سبيل تطوير المجتمع العربي في سوريا بكل فئاته كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً.
 
 وهذه بعض الصور التي تعبر عن الجو الحقيقي الذي ساد في هذه الدورة :
 
 
 
 
 
 
 
 
                  
 
 
 
 
 
 
 
 

شارك