بعد رحلة في أعماق بحر التخطيط الشخصي، سفينة "منحة غّير " ترسو بنجاح مع القبطان عادل عبادي

في دراسة عالمية أجريت على فئات مجتمعية متعددة الأجناس تبين أنّ 3% فقط من البشر يخططون لحياتهم، وإن لم تخطط لحياتك فستكون ضمن الفئة المُخطط لها، فالتخطيط للحياة هو أسلوب ينقل الفرد من حياة اللاشيء إلى حياة الإنجاز والنجاح.

 بكل اقتدارٍ ونجاح من قبل القبطان المدرب أول عادل عبادي رست سفينة منحة غّير بميناء مدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة بعد سفر دام يومين في أعماق بحر التخطيط للحياة.

انطلقت الرحلة يوم الاثنين الموافق ل 24 أبريل 2017 بقيادة المدرب عادل ومجموعة من الطامحين للتميز في مجال تحديد الأهداف والتخطيط للحياة من أجل تحقيق الإنجاز والسعادة والذين وصل عددهم 20 مسافر طموح.

كان التحدي خلال الرحلة هو تجاوز المواج العالية التي هبت في بحر التخطيط للحياة وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

• أين أنا الآن؟

وقد نجح القبطان وبخبرته المتميزة أن يعمل على تشخيص حالة كل مسافر ووضعيته الراهنة لمعرفة نقط قوته وفرصه لتعزيزها والثغرات والأخطاء من أجل العمل على تجاوزها.

• أين أريد أن أصل؟

بحنكته وتراكم تجاربه قدم القبطان شرحه عن المنطقة التي يجب على كل متدرب أن يصل إليها حيث استطاع المتدربون من خلاله معرفة أهدافهم في المجالات الثمانية لعجلة التوازن، كما اشتغل المتدربون الرؤية والرسالة.

• كيف أصل إلى ما أريد؟

بعد ان بذل القبطان عادل جهوده التي استطاع المتدربون من خلاله معرفة أهدافهم انتقل للمرحلة الثانية وهي العمل على فتح الطريق أمام المتدربين ليسيروا عليه باتجاه أهدافهم الموضوعة.

• كيف أعرف أنني وصلت إلى ما أريد؟

في هذه المرحلة وضح القبطان للمسافرين أن معرفة نهاية الطريق يأتي من خلال النتائج المحققة وحتى لو تفاوتت نسب النجاح في الأمر ولكن المهم أن يصل المرء إلى هدفه وهذا ما كان بعد أن رست السفينة بأمان.

كما تميزت هذه الرحلة بوجود مساعد مميز للقبطان عادل عبادي وهو المدرب محمد فدعق الذي ساهم بشكل فعّال في إنجاح هذه الرحلة.

تجدر الإشارة أن هذه الدورة تدخل في إطار التفاعل الفعلي لمؤسسة إيلاف ترين بدولة الإمارات العربية المتحدة في عام الخير، وتنفيذاً لرؤية مبادرة "منحة غّير" التي تسعى لتطوير  1000000 شاب عربي و 77777 معلم  خلال 10 سنوات.