تلفزيون قطر، برنامج فيّ الضحى في لقاءٍ مع المدربة فاطمة العتوم مشرف جودة هواء قسم الصحة البيئية في وزارة الصحة
فيّ الضحى في تلفزيون قطر للحديث عن جودة الهواء الداخلي في المؤسسات التعليمية |
الدوحة، قطر - 2017-04-15
استضاف تلفزيون قطر ضمن برنامج فيّ الضحى المدربة الأولى فاطمة العتوم مشرف جودة هواء قسم الصحة البيئية في وزارة الصحة في لقاء مميزٍ للحديث عن جودة الهواء.
محاور عديدة تطرقت إليها المدربة فاطمة خلال لقائها وكانت على الشكل التالي:
بداية شرحت المدربة المقصود من جودة الهواء حيث ركزت على أن المقصود من هذا المصطلح هو نوعية الهواء في البيئات الداخلية مهما كان نوع هذه البيئات (مؤسسات تعليمية، حضانات، روضات، منازل) لما له من أهمية كبيرة وتأثير بالغ على الأشخاص الساكنين أو القاطنين في تلك البيئات ومبانيها، ومقارنة هذه النوعية وجودتها مع المعايير العالمية الموضوعة.
في المحور الثاني من اللقاء تطرقت المدربة فاطمة إلى أنواع الملوثات ومصادرها حيث قسم الملوثات إلى جزئين
مصادر ملوثات خارجية: الهواء والبيئة المحيطة بالمبنى، حيث أنه وفي كثير من الأحيان تقوم أجهزة التبريد والتكيف بأخذ جزء من الهواء الخارجي لتدويره داخل المبنى إضافة إلى وجود منافذ للملوثات داخل المبنى من أبواب ونوافذ وفتحات أخرى وتختلف الملوثات من ناحية النوعية فقد تكون أكاسيد التنروجين، غاز الأوزون أو غيرها من الغازات والمركبات العالقة الأخرى.
مصادر ملوثات داخلية: تعود هذه الملوثات إلى الأنشطة والفعاليات التي تكون في المدراس أو الروضات والمعاهد فكثير من المدارس تحتوي مخابر كيميائية، أو قاعات رسم وجميعها يكون فيها مواد كيميائية تلوث الهواء الداخلي للمبنى كما أن استعمال مواد التنظيف والمبيدات الحشرية لها تأثير كبير على جودة الهواء الداخلي للمبنى.
وقد تطرقت المدربة في المحور الثالث من هذا اللقاء إلى الجهود المبذولة للحفاظ على أعلى معايير جودة الهواء والتي بدأ تطبيقها منذ عام 2007 من خلال الجولات التفتيشية التي تقوم بها وزارة الصحة وصولا إلى استخدام أجهزة قياس جودة الهواء ومقارنتها بالمعايير العالمية.
وتحدثت المدربة عن أهمية الحفاظ على جودة الهواء وهذا كان االمحور الرابع من اللقاء حيث وضحت أن الفئة الأساسية المستهدفة في هذا البرنامج هي دور الحضانة والروضات والمدارس أي فئة عمرية تبدأ بحدود الأربع سنوات وتنتهي بحدود الثامنة عشر وهي مرحلة عمرية مهمة حيث أن الجهاز المناعي لهذه الفئة تكون في طور النمو و التكامل وهي معرضة للتأثر بالملوثات بشكل أكبر من البالغين.
كما أن الحفاظ على جودة الهواء يعني بالضرورة تخفيف الأعباء الطبية بشكل عام، كما أن الصحة والتحصيل العلمي هي وجهان لعملة واحدة فالبيئة الصحية ذات الجودة العالية تضمن للطالب تحصيل علمي أعلى درجة وذلك لسلامة جسمه وأعضائه.
لقاء كان درجة الإفادة فيه كبيرة جدا ونحن بدورنا في إيلاف ترين نرجو الله للمدربة فاطمة دوام التألق والنجاح