توقيع عقد فرنشايز إيلاف ترين – قسنطينة, الجزائر
تم على بركة الله يوم الخميس 10 أغسطس 2006 إمضاء عقد فرانشايز منطقة قسنطينة بالجزائر.
أمضى العقد عن إيلاف ترين الأم المدرب المعمار محمد ب
و قد أبدى الفريق المؤسس للفرانشايز (المدرب الأستاذ معيزة رؤوف و المدرب المهندس سمير كوحيل) قدرًا عاليا من الإرادة و العزيمة للمساهمة في تحقيق رسالة إيلاف ترين في جعل التدريب عال المستوى أداة للتغيير نحو الأفضل دائمًا. كما يسعى الفريق إلى جعل هذا المشروع الطموح مصدر إشعاع لسكان المنطقة بجميع مستوياتهم العلمية و الاجتماعية. و يترقب الفريق الدعم و المؤازرة الفاعلة من جميع فريق إيلاف ترين و بالأخص فريق مدربي إيلاف ترين بالجزائر، و يتطلع إلى شراكة مبدعة مع كل من فرانشايز ورقلة و الجزائر العاصمة و حتى بقية الفرانشايزات. إن نظرة عامة حول المنطقة ستسمح لنا لا محال من التعرف على نوعية و حجم النشاط المتوقعين للفرانشايز، في ما يلي أهم المعطيات: يضم الفرانشايز مجموعة من مدن الشرق الجزائري و على وجه الخصوص: قسنطينة، سطيف، برج بوعريريج،... قسنطينة (سيرتا قديمًا) مدينة عريقة جدًا، و هي تعتبر منذ العهد القديم و إلى غاية اليوم عاصمة المنطقة الشرقية للجزائر. و تعتبر بالنسبة للجزائريين مدينة العلم إذ يرتبط موروثها الحضاري الحديث بأبرز أبنائها الشيخ عبد الحميد ابن باديس رائد النهضة الحديثة بالجزائر، كما أن بها قطب جامعي كبير و بالأخص جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية. من ناحية أخرى تتوفر المدينة على منطقة صناعية ضخمة بها صناعات متعددة (الميكانيك، الكيمياء، الغذائية، النسيج، ...). المدينة مشيدة على صخرة عظيمة و من أبرز معالمها: الجامع الأخضر و مدرسته، مسجد الجامعة الإسلامية الضخم، الجسور المعلقة،... أما سطيف فهي ثاني ولاية من حيث تعداد السكان بالجمهورية بعد الجزائر العاصمة، كما أنها محور العبور الأساسي بين وسط البلاد و كامل الشرق، مما جعلها تعتبر من الولايات المحورية و الأكثر نشاطً بالجزائر. من ناحية أخرى نشطت بها الحركة التجارية خلال العشر سنوات الماضية و أصبح المحور سطيف و العلمة (مدينة تابعة إداريًا لولاية سطيف) أبرز قطب أعمال بالجزائر. كما أن بها أحد أكبر الأقطاب الجامعية بإفريقيا. منظر عام لمدينة سطيف أما مدينة برج بوعريريج فاهم ميزاتها كونها أصبحت و بلا منازع قطب الصناعة الإلكترونية بالجزائر، إذ تتمركز بها مقرات و مصانع ممثلي و وكلاء كبرى الشركات العالمية (سامسونغ، تومسن، فيلبس، أل جي، ...). 1- المستوى العلمي بالمنطقة عمومًا مرتفع بالنظر التقاليد العريقة للمنطقة في مجال العلم و كذا إلى عدد و حجم الجامعات و المعاهد المتواجدة بها، لذا من المتوقع أن تكون دورات التعلم و التفكير و البرمجة اللغوية .. من أكثر الدورات جلبًا للاهتمام. 2- طابعها الصناعي البارز و كذا حجم الأعمال بها يدفعنا إلى توقع نشاط معتبر في دورات التنمية الإدارية و كذا التسويق. 3- التعداد السكاني بالمنطقة عال جدًا (أكثر من 6 ملايين نسمة)، هذا الأمر سيفتح المجال واسعًا أمام الدورات ذات البعد الأسري و الاجتماعي العام. وأخيراً نتمنى لفريق الفرانشايز كل التوفيق و السداد. للتواصل مع الفريق و دعمه: constantine@illaftrain.co.uk
أحد مناظر لمدينة قسنطينة و أحد الجسور المعلقة
منظر لمسجد جامعة الأمير الإسلامية بقسنطينة