جامعة العين تستضيف المدربة نادية المهيري بورشة "سيكولوجية الإيجابية والابتكار"

جامعة العين تستضيف المدربة نادية المهيري بورشة "سيكولوجية الإيجابية والابتكار"
صورة للمدربة أثناء الشرح


العين، الإمارات العربية المتحدة - 2018-05-16



من منطلق إيمانهم بضرورة المساهمة في دعم التميز والابتكار ونشر منهجياته وتبنيّها، قام فريق دعم الابتكار في جامعة الإمارات العربية المتحدة وبتنظيم مميز من إيلاف ترين الإمارات ممثلةً بالمدرب أول معتمد نادية المهيري، وذلك لإقامة الورشة التدريبية "سيكولوجية الإيجابية والابتكار" وذلك في قاعة الابتكار بمقر الجامعة بمدينة العين وبحضور مجموعة متميزة من موظفي وموظفات الجامعة.

حيث بدأت المدربة نادية بتعريف المتدربين بمفهوم الابتكار وانطلقت في شرح علاقته بسيكولوجية الإيجابية، حيث استعرضت مع المتدربين نظرية الحياة الطيبة PERMA والطريق إلى الازدهار Flourishing وبينت بأنه توجد عناصر تعتبر الأسس للازدهار وطيب العيش وهي: المشاعر الإيجابية، المشاركة والاندماج، العلاقات الإيجابية، أن يكون لحياتك معنى أكبر عن ذاتك، والإنجازات.

وبعد ذلك، عرفت المدربة المشاركون بماهية سمات القوة الشخصية، حيث تعرف الحضور على هذه السمات ومنها الابتكار كما تم شرح مفهوم "التدفق" Flow واستمتعوا بممارسة التمارين العملية التي ساهمت في ترسيخ هذه المفاهيم. وبعد ذلك تم تغطية نظرية الاتساع والبناء Broaden-and-Build Theory والتعرف على المشاعر الأكثر تأثيرًا على الإيجابية بحسب ما توصلت إليه أبحاث العالمة باربرا فردركسون وكيف أن عيش وممارسة هذه المشاعر الإيجابية في حياتنا اليومية يخلق جوًا محفزًا للإبداع والابتكار بعكس المشاعر السلبية التي تساهم في خلق أجواء التوتر والقلق.


ثم بعد ذلك تم استعراض الفرق بين العقلية الثابتة وعقلية النمو Growth Mindset vs Fixed Mindset كما تم التعرف على طرق الاستجابة الأربع للأنباء السعيدة والتي اكتشف من خلالها المتدربون بأن هناك طريقة واحدة فقط تساهم في بناء العلاقات بشكل إيجابي وتحفز الحوار والابتكار أما باقي طرق الاستجابة فتدمر العلاقات.

وقد قام المتدربون بتمثيل كافة الأدوار وعايشوا الأحاسيس في الطرق الأربعة مما ولد لديهم وعيًا بأهمية تبني الطريقة "البناءة النشطة" في تعاملهم مع الأخبار السعيدة مستقبلًا. وختامًا شرحت المدربة نموذج SCARF وكيف أن مراعاة العناصر الواردة فيه تعزز التواصل الإيجابي وترفع الإنتاجية والروح المعنوية.
وتبنت المدربة في تقديمها للورشة أسلوب التعلم السريع والذي انعكس بشكل رائع على تلقي المتدربون للمادة العلمية في أجواء عمتها روح الإيجابية والرغبة العارمة لمباشرة تطبيق ما تم تعلمه في العمل وكافة مجالات الحياة.


وهنا تتقدم إيلاف ترين الإمارات بخالص شكرها وتقديرها لفريق دعم الابتكار في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وعلى رأسهم الدكتورة خولة الكعبي، الرئيس التنفيذي للابتكار بالجامعة، وذلك لدورها البارز والحيوي في نشر ثقافة الابتكار وتبنّي منهجياتها في كل الإدارات والأقسام بالجامعة، وحرصها الدؤوب على استثمار فرص الابتكار وتطبيقها.


وأيضاً الشكر والتقدير لمدربة البرنامج المتألقة نادية المهيري على عطائها المميز الذي نهل منه المشاركين وأشادوا فخراً به، راجيين من الله التوفيق لها في جميع برامجها القادمة.

شارك