جدة تستضيف المدرب الدكتور سعيد قمحة في دورة " المدير المحترف "
دورة المدير المحترف |
جدة، السعودية - 2017-01-29
المدراء الجدد و المشرفين في عصرنا هذا بتحدياته الكثيرة والمتنوعة يحتاجون للتدريب أكثر من أي وقت مضى. أداء المهام الإدارية والإشرافية اعتمادا على مبدأ التجربة والخطأ عادة ما يؤدي إلى نتائج غير مرضية واحباط للعاملين، ومن أجل إعلاء مستوى الأداء الإداري والإشرافي وصولا إلى مستوى الاحتراف أقيمت بحمد الله دورة المدير المحترف.
(The Professional Manager) المدير المحترف دورة مع المدرب الدكتور سعيد قمحة في مدينة جده و ذلك لمديري المناطق بشركة ميدا العالمية للأدوية بالسعودية وذلك على مدار ثلاثة ايام من 8-10 يناير 2017، واقيمت الدورة بمعدل 8 ساعات تدريبية يومياً في فندق موفينبيك سيتي ستارز.
بدأت الدورة بنشاط كسر الجليد "هل تعرفني؟" و الذي يهدف لتنمية مهارات التواصل و بناء العلاقات و التعامل مع الافتراضات المسبقة ، ثم تلى ذلك استعراض اهداف الدورة.
- التعرف على الدور الجديد: كانت المحظة الاولى للدورة حيث تم التعرف على المتطلبات المطلوب توفرها في المدير المحترف والفرق بين دور الموظف ودور المدير.
- مسؤوليات المدير المحترف: كانت المحطة الثانية حيث تم توضيح مسؤوليات المدير تجاه نفسه ومرؤوسيه ومدرائه.
- التخطيط: كان المحطة التالية حيث تم تدريب المدراء على استخدام أدوات التخطيط مثل مصفوفة الهام – العاجل و تحديد الأولويات واستخدام نموذج تطبيقي للتخطيط.
- تحديد الأهداف: كان المحطة التالية حيث تم مناقشة اسس صياغة الأهداف واستخدام طريقة SMART الفعالة لوضع الأهداف.
- القيادة: كانت من أمتع و أفيد المحطات حيث تم مناقشة العديد من نماذج ونظريات القيادة والفرق بين التوجيه والدعم وكيفية الانتفال بينهما ومتى يستخدم كل منهما كتمهيد لتطبيق نموذج القيادة المواقفية Situational Leadership.
- الموظفين مثيري المتاعب: كانت المحطة الأكثر إثارة حيث تم التعرف على كيفية التعامل مع الأنماط المختلفة من الموظفين مثيري المتاعب من أمثال الموظف الكسول والعدائي وكثير الشكوى والمعتمد على غيره دائماً.
- التعاضد: كانت المحطة الأكثر طرافه وتعني أن يكون الناتج الكلي أكبر من مجموع الأجزاء ويحدث ذلك عند تمكن المدير من توظيف عناصر و روح الفريق بالشكل الذي يضيف لمجموع الأجزاء ناتجا إضافيا ناشئا من تفاعل الفريق بشكل ودي إيجابي.
- الثقة: كانت المحطة الأهم حيث ان اتًباع المرؤوسين يلزمه الثقة فيمن يتبعون ولكي ينجح المدير يلزمه بناء ثقة الفريق فيه وفي بعضهم.
- مراحل تطور الفريق: كانت محطة غنية بالتفاصيل التي توضح مراحل تكون وتشكل الفريق وخصائص كل منها حسب نموذج توكمان- جنسن و دور كل من قائد الفريق واعضائه في كل مرحلة.
- عملية التواصل و مهاراته: كانت المحطة الكاشفة لفهم عملية التواصل وأدواته وعوائقه بهدف تحسين الفهم و وضوح التعبير وإزالة العوائق.
- التحفيز: كانت المحطة الأكثر لزوما حيث انه العامل الأهم في تحسين بيئة العمل ورفع الروح المعنوية وزيادة الانتاجية وكذلك توفير عامل لمجابهة التقصير و ردع السلوك غير المسؤول.
- التدريب: كانت محطة مليئة بالفائدة والمرح لأن التدريب جزء اساسي من وظيفة المديرحيث قام كل متدرب بتطبيق كل من دور المدرب والمتدرب للتعرف على احتياجات الطرف الأخر وكيفية التعامل مع الأنماط المختلفة للتعلم وخبرات التعلم السابقة وأثرها على استقبال الخبرات الجديدة.
- التفويض: كانت محطة هامة للغاية لتعريف اسس التفويض الاحترافي السليم و متى ينبغي التفويض و لمن و كيف، و متى يمتنع التفويض.
- التعامل مع النزاعات: كانت محطة لزوم ما يلزم حيث ان النزاع امر وارد في كل تعامل بين طرفين أو أكثر و ترك النزاع دون حل يعرض مناخ العمل كله للخطر.
- فرض النظام: كانت المحطة الأخيرة في هذه الرحلة الشيقة حيث تم التعرف على آليات تطبيق النظام بالشكل الذي يحفظ حق المؤسسة و الموظفين و كيفية معالجة التقصير الوظيفي و تطبيق الإجراءات العقابية بداية من مجرد لفت النظر تدرجا حتى الفصل النهائي.
امتازت الدورة بالكثير من الأنشطة التطبيقية التي توضح وتسهل كيفية فهم هذه المعلومات والمهارات مما أضفى جواً من المرح والنشاط والاهتمام من المتدربين.