جمعية المؤازرة الإماراتية لمرضى السرطان تستضيف المدربة نادية المهيري في ندوة عن الذكاء العاطفي
تكريم المدربة الخبيرة نادية المهيري في نهاية ندوة حول الذكاء العاطفي |
العين، الإمارات العربية المتحدة - 2020-01-18
على مسرح مدينة العين وفي تاريخ 15/1/2020 استضافت جمعية المؤازرة الإماراتية لمرضى السرطان المدربة الخبيرة نادية المهيري في ندوة مهمة تحدثت فيها الذكاء العاطفي.
استعرضت المدربة نادية بداية أهم المحاور التي ستقوم بشرحها وهي كالآتي:
- التعرف على مفهوم الذكاء العاطفي.
- التعرف على نموذج دانييل كولمان للذكاء العاطفي.
- التعرف على نموذج Six Seconds للذكاء العاطفي.
- تعلُّم كيفية التحكم بالانفعالات الشديدة.
بعد تعرف الحضور على المحاور الرئيسة للورشة انطلقت المدربة في شرح مفهوم الذكاء العاطفي وتأثيره على حياتنا اليومية، وبصفةٍ عامة فإن الأشخاص الذين لديهم معدل ذكاء عاطفي منخفض لا يتكيفون مع الضغوط الموجودة وعادةً ما يشعرون باليأس والاكتئاب.
المحور الثاني من الندورة عرّفت المدربة نادية الذكاء العاطفي وفق نموذج دانيل كولمان:بأنه قدرة الفرد على التعرف على مشاعره ومشاعر الآخرين، وإدارة المشاعر والتعامل مع الاخرين بإيجابية.
انتقلت المدربة في المحور الثالث من الندوة إلى شرح مفهوم الذكاء العاطفي وفق منظمة Six Seconds المختصة بأبحاث الذكاء العاطفي بأنه مزج العاطفة والعقل معاً للوصول إلى أفضل الحلول الممكنة وأن يكون الفرد أكثر ذكاءً في استخدام عواطفه.
المحور الأخير من الندوة كان لإطلاع الحاضرين على كيفية تعلُّم التحكم بالانفعالات، حيث تحدثت فيها المدربة نادية عن المؤثرات الخارجية والاختطاف العاطفي، وهو تلك الحالة التي تتغلّب فيها عواطف الفرد على إدراكه المنطقي، وتحدث مثل هذه الحالات عند الخوف أو الغضب، حيث يكون العقل العاطفي أسرع من العقل المنطقي في اتخاذ القرارات، وخاصةً في المواقف الحرجة، وبعد انتهاء حالة الاختطاف العاطفي يبدأ العقل المنطقي بالتحيليل والتفسير، وغالباً ما نكون نادمين على القرار الذي تم اتخاذه، ولأن أدمغتنا مترابطة على نحوٍ عاطفي، فإنّ ردود أفعالنا تكون عاطفية، فليس لنا سيطرة على ذلك الجزء من العملية. إلا أننا نستطيع السيطرة على أفكارنا التي هي تلك المشاعر، وبإمكاننا تشكيل ردة فعلٍ لمشاعرنا ما دمنا على وعيٍ يها، وكلما زادت مهارات الفرد في حصيلة الذكاء العاطفي، كلما تعلّم كيف يحدد تلك المثيرات وبالتالي يستطيع أن يمارس طرقاً بناءة في الاستجابة لتلك المواقف حتى تصبح عادة لديه.