حرر نفسك من قيودك الفكرية وانطلق بقيادة المدرب شرف الدين بوغلم
دورة البرمجة اللغوية العصبية فوج 2 |
وجدة، المغرب - 2017-11-20
ربما قد ولي زمن الرق والعبودية وأصبحنا في زمن الحريات ولكن ليس كل الأشخاص يتمتعون بهذه الحرية وهنا أقصد الحرية الشخصية لأن هؤلاء الأشخاص مسجونون داخل زنزانات اعتقاداتهم وأفكارهم وسلوكياتهم وعواطفهم التي تحد من أدائهم وقوتهم الداخلية.
فالبرمجة اللغوية العصبية هي أحد المفاتيح التي تحرر الناس من قيودهم، وبهذه الروح قدمت دورة البرمجة اللغوية العصبية بمدينة وجدة مع المدرب المعتمد شرف الدين بوغلم والتي استمرت على مدار 5 أيام وقد بدأت الدورة بجو من الألفة وحب التعلم.
اليوم الأول:
بعملية كسر الحواجز وخلق ديناميكية الفريق الذي كان متألق وبعدها قدم المدرب تاريخ البرمجة اللغوية العصبية بشكل مفصل وكذلك أهم التطورات التي عرفتها البرمجة اللغوية العصبية وبعدها انتقل إلى شرح الإفتراضات المسبقة وأهميتها بالنسبة لممارس البرمجة اللغوية العصبية وكانت فرصة للمدرب لزعزعة بعض القناعات.
اليوم التاني:
كان المتدربون على موعد مع مفهوم سلم التعلم وكيف يمكن الوصول إلى كفاءة في اللاوعي من خلال الممارسة وكذلك تناول المدرب مفهوم الإطار السلبي المعتمد على سؤال" لماذا" الموجِّه للمشكلة نحو الإطار الإيجابي المعتمد على سؤال "كيف"نتجه نحو الحلول.
وشرح المدرب أن فلسفة البرمجة اللغوية العصبية مبنية على هذا الإطار الإيجابي نحو الحلول عكس بعض تقنيات العلاج النفسي، وبعدها انتقل المدرب إلى إطار الحصيلة وأهمية تحديد الأهداف بمعايير محددة للوصول إلى النتائج بطريقة سهلة وذلك بإشراك المتدربين بتطبيقات وتمارين.
اليوم الثالث:
كان المتدربون على استعداد كامل لعملية إرهاف الحواس وذلك للقدرة على جمع المعلومات والمعايرة بشكل أكبر وبالتالي تطرق المدرب لمفهومات الأنظمة الثمتيلية (البصري، السمعي، الحسي، والرقمي) وإشارات الوصول العينية وعبارات الاستدلال وانتهاءاً بالبرامج العليا.
اليوم الرابع:
كان المتدربون على موعد مع مفاهيم الألفة بجميع مستوياتها وعملية التطابق والمسايرة التي توصل الممارس للقدرة على القيادة وتسهل الطريق نحو نجاعة أداء الممارس وكانت التمارين هي أساس عملية الاستيعاب من طرف المتدربين وانتهى اليوم بتقديم التقنيات الإرساء ومواقع الإدراك ودائرة الامتياز وكذلك مولد السلوك الجديد واستراتيجية ديزني.
اليوم الخامس:
كانت محطة لمراجعة المفاهيم والإجابة على الأسئلة وإنجاز الاختبار النهائي الذي انتهى بجلسة للتغذية الراجعة مع كل متدرب وجلسة لتقييم المفاهيم وتقييم الدورة.
تميزت الدورة بأجواء مليئة بالمرح والعلم والألفة والنقاش الراقي وذلك من خلال تفاعل المتدربين والتطبيقات العملية والتمارين وفي نهاية الرحلة تم توزيع الشواهد على المتدربين.