حفز نفسك وواجه ضغوطات الحياة بإيجابية مع المدرب محمد زياد الوتار
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-10-29
كانت الضغوط النفسية وما تزال واحدة من أهم المواضيع المهمة التي تشغل بال الكثير من المتخصصين في فروع علمية مختلفة، ربما كان علماء النفس على رأس قائمة المهتمين بإيجاد الحلول والتحليل في هذا الأمر.
لا يأتي الإهتمام بهذا الموضوع لمجرد أنه موضوع جيد للبحث، إنما لأنها قضية تشغل العالم بأسره، فلا يكاد يوجد إنسان على وجه البسيطة لا يعاني من ضغوط نفسية على إختلاف صورها و أشكالها.
أنهى المدرب محمد زياد الوتار دورته السابعة في مجال التعامل مع الضغوطات، التي حملت عنوان "حفز نفسك و واجه ضغوطات الحياة"حيث طرح المدرب سؤالاً على المتدربين بأهمية الضغوطات في حياتنا، فتنوعت الإجابات بين مؤيد لأهميتها في الحياة وبين معارض لفكرة وجودها أصلاً متبنياً مبدأ أن الضغط بمجمله سلبي لا يحمل أي قيمة إيجابية، وأننا عندما نتعرض للضغط نخطأ وقد تشل حركتنا بالكامل.
إحدى التمرينات العملية جانب من المتدربين
شرح المدرب الوتار الفارق الأساسي بين الضغوطات الإيجابية والتي تعتبر محفزات تقودنا لإنجاز الأعمال، وعلى نقيضها تلك الضغوطات التي تشعرنا بالقلق والخوف والتي تسمى الكرب، وطرح المدرب فكرة هامة بخصوص الضغط الإيجابي حيث شبهه كإطار السيارات المليء بضغط الهواء... أليس ما فيه هو ضغط ؟ ومن دونه لا يمكن للمركبة أن تسير ... فذلك مثل ضغوطات الحياة التي تجعل الإنسان يقاوم ليصل لما يريد.
جانب من التدريب جانب من القاعة
قدم المدرب شرحاً مفصلاً مدعماً بالأمثلة والتمارين العملية حول استراتيجيات التعامل مع الضغط الإيجابي منها والسلبي، عبر رفع حد القدرة والتقليل من الضغوطات التي تعتبر طرق فعالة للتعامل مع الضغط بعكس الهروب والتفادي التي تعتبر سلبية، مع تفاصيل حول دورة الضغط وكيفية تشكله ونبه المدرب لأهمية امتلاك مجموعة من المهارات المساعدة على تخفيف الضغط كإدارة الوقت وترتيب الأولويات و الاستعانة بالتفويض و مهارات أخرى.
صورة نهاية الدورة
يقدم المدرب محمد زياد وتار العديد من الدورات التدريبية في مجالات متنوعة حيث بلغ عدد متدربيه حوالي 1200 متدرب منهم 371 متدرب مسجلين أصولاً لدى مؤسسة إيلاف ترين، والجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من الدورات التي يقدمها المدرب محمد زياد الوتار يتم بالتعاون مع حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
تجدر الإشارة إلى أنّ المدرب محمد زياد الوتار بدأ نشاطاته التدريبي في حزيران عام 2012 لدعم الشباب الجامعي وتأهيلهم لدخول سوق العمل عبر مجموعة من الدورات التدريبية والفعاليات المتنوعة والتي تهدف إلى تطوير مهارات الشباب وتعزيز إمكانياته.