ختام دورة الاتصال المؤسسي، وتحقيق نجاح رغم التحديات مع المدرب الخبير حسين حبيب السيد
ختام دورة دورة الاتصال المؤسسي |
الدوحة، قطر - 2021-03-27
واقعنا الحالي يقول أننا نعيش في زمن فيروس كورونا وهذا أمرٌ لا يخفَ على أحدٍ، وخاصة أنّ هذا الفيروس يُسجل اسمه بأحرف واضحة المعالم.
نشرات الأخبار وغالب المواقع العالمية تعجّ بالحديث عن هذا الفيروس، لقد أصبح هذا المرض حديث كل لسان على هذه المعمورة. لكن الحياة لا تتوقف وبالتالي عجلة التنمية والتطوير لا تتعطل، ولكن على الجميع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية التي تحدّ من انتشار الفيروس
بعد اتخاذ كافة الإجراءات الصحية شهِد فندق شيراتون الدوحة بحلته الجديدة دورة مهمة في مجال التواصل بعنوان "الاتصال المؤسسي" لمدة ثلاثة أيام صباحية جميلة حيث قدم المدرب الخبير في مجال التدريب القيادي حسين حبيب السيد دورة مليئة بالمتعة والنشاط والتحديات.
حضر الدورة (15) متدرباً من نخبة من المهتمين بالتدريب والتطوير الراغبين في عودة الحياة لطبيعتها ويعملون في ظروف عمل تملؤها التحديات والمخاطر والمنتمين لمؤسسة رائدة.
بدأت الدورة بالحديث عن نسبة التي يقضيها البشر في التواصل في أوقات الدوام والتي قد تبلغ 85% من الوقت، مما شكل محور حديثنا حول أهم أن يكون التواصل فعالاً وإيجابياً. ثم تطرق الحديث عن مستويات التواصل وفجوة الاتصالات وأسبابها وطرقها .
بعدها تم عرض فلم يتحدث عن خطورة سوء التواصل وأثره على المؤسسات سواء نجاحاً أو فشلاً، حيث أثرى الحضور هذه الفقرة بالتجارب الشخصية والمهنية.
أهم الأنشطة التي اغنت الدورة:
- تجنب واحرص .... بحيث يختار المتدربون عبارات تقع تحت عنوان "تجنب" وعبارات "احرص".
- استبيان بعنوان "الانصات الجيد" يستطيع من خلاله المتدربون معرفة مستواهم في الانصات.
- تم استخدام أدوات التدرب "MTa" من أجل قياس قدرة المتدربين على العمل كفريق في ظل غياب التواصل اللفظي والاكتفاء بالتواصل غير اللفظي وهي حقيقة من أمتع الأنشطة.
- مناقشة نظرية "محور الثقة ومحور التعاون" الذي يلخص غايات التواصل في المؤسسات وكيف تتغير بتغير المحورين.
وفي اليوم الأخير للدورة قدّم المدربون اختباراً قصيراً يقيس مدى التقدم الحاصل في مفاهيم الاتصال المؤسسي وأبعاده.