دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، الإبداع والتميز خلال ثلاثة أيام مع المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية |
أكادير، المغرب - 2016-07-10
حطت رحلة دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بفندق قصر الورود بمدينة أغادير المغربية، بإشراف المدرب أول عادل عبادي والتي دامت 20 ساعة بمعدل 7 ساعات يومياً، أيام 11 – 12 – 13 رمضان 1437 الموافق ل 17 – 18 – 19 يونيو 2016.
تميزت هذه الدورة بأنها نظمت في أجواء رمضانية مفعمة بالطاقة الإيمانية والنشاط الروحي، وقد كان للحضور طابع خاص حيث كان أغلبها من النساء مما جعل التواصل عميقاً مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلها ناجحة بكل المقاييس.
تم تقديم الدورة بتقنيات التعلّم السريع والتي اختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربين مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلم والمتعة والمرح.
بدأ المدرب عادل عبادي الدورة بلعبة التعارف بين المتدربين التي استطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثم انتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناء الدورة.
وقدّم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم انتقل إلى أهمية هذا العلم واستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم.
لينتقل المدرب إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ وقد كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.
وفي الجلسة الرئيسية الثانية تعرف المُتدربون على الافتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيّأت النفوس لاستقبال الجديد، قام المدرب بتقديم الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلّم التعلّم والحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي.
وتم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة وهي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من استحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك بإتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.
وفي الجلسة الثانية سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، وساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة استيعاب الأنماط، وبعد الإستراحة قام المدرب بإجراء لعبة "البالونات" لتثبيت معلومات المحاور السابقة، مما خلق جواً ملأه التعلم والمرح والمتعة.
وفي صباح اليوم الثالث قام المدرب بمراجعة مستفيضة لمكتسبات اليومين الأولين مرّكزاً على النظام التمثيلي ومعرفة خصائص وتطبيقات نمط كل متدرب.
وبعد ذلك رحل المتدربون مع المدرب عادل عبادي إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعية والتصنيف وتخزين الوقت، ثم مفهومي الاتصال والانفصال.
كما قدم المدرب المواقع الثلاث وذلك بالإشغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والانسجام مع الذات، في اليوم الأخير عمل المدرب عادل عبادي بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، و مفهومي المسايرة والقيادة، وعمل على إنجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل زوجي لزيادة الفهم والإدراك، وذلك بالإشغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين والانسجام مع الذات.