دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، العبور إلى ضفة النجاح بقيادة المدرب أول عادل عبادي
صورة جماعية |
أكادير، المغرب - 2016-02-16
إختتمت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بمدينة أغادير المغربية، بإشراف المدرب أول عادل عبادي لمدة 3 أيام بمعدل 7 ساعات يومياً، أيام 12 - 13 - 14 فبراير 2016.
تميزت هذه الدورة بأنها نظمت في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط، وقد كان للحضور طابع خاص حيث ضمت النساء فقط هذا ما جعل التواصل عميقاً مما أضفى على الدورة طابعاً خاصاً جعلها ناجحة بكل المقاييس.
وقد تم تقديم الدورة بتقنيات التعلّم السريع والتي إختصرت كثيراً من وقت الدورة وساعدت في تفاعل المتدربات مع المدرب ومع مادة الدورة ومع بعضهم البعض، مما أضفى على الدورة جواً من التعلم والمتعة والمرح.
بدأ المدرب عادل عبادي الدورة بلعبة التعارف بين المتدربين التي إستطاع من خلالها كسر الحواجز والجليد الموجود، ثم إنتقل إلى الترحيب بالحضور وعرض أهداف الدورة والمحاور التي ستتم معالجتها أثناء الدورة.
وقدّم نشأة علم البرمجة اللغوية العصبية والمؤسسين ومختلف مدارس هذا العلم عبر العالم وكيف تأسست، ثم إنتقل إلى أهمية هذا العلم وإستخداماته في مختلف القطاعات مع إعطاء أمثلة لشركات متعددة وأشخاص عرفوا نجاحات كبيرة بممارسة هذا العلم.
لينتقل المدرب إلى الإجابة عن سؤال مهم: كيف تمت برمجة الإنسان منذ الطفولة؟ وقد كانت فقرة مشوقة جداً لما سيأتي بعدها.
وفي الجلسة الرئيسية الثانية تعرف المُتدربون على الإفتراضات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية بالشرح والتفصيل وتقديم النماذج وممارسة التمارين التطبيقية، فكانت فرصة لخلخلة التفكير والقناعات لدى المشاركين.
وفي اليوم التالي وبعد مراجعة مستفيضة ثبتت المعلومات وهيّأت النفوس لإستقبال الجديد، قام المدرب بتقديم الطريقة العملية لمعرفة ما نريد والتي تضمنت سلّم التعلّم والحالة الذهنية وإطار الإدراك السلبي مقارنة بإطار الإدراك الإيجابي. وتم الحديث عن الأركان الخمسة للبرمجة اللغوية العصبية وصولاً إلى تحديد الحصيلة و هي الفرصة التي جعلت المتدربين يحددون أهدافهم بشكل دقيق وكانت النقطة التي غيرت قناعات المتدربين من إستحالة وصعوبة تحقيق الهدف إلى إمكانية التحقيق وذلك بإتباع القواعد الثمانية للحصيلة المطلوبة.
وفي الجلسة الثانية سافر المدرب بالمتدربين عبر محطات النظام التمثيلي، فبدأ بمحطة البصري مروراً بالسمعي ووصولاً إلى الحسي، وساهمت التمارين والألعاب التربوية في سهولة إستيعاب الأنماط، وبعد الإستراحة الثانية قام المدرب بإجراء لعبة "البالونات" لتثبيت معلومات المحاور السابقة، مما خلق جواً ملأه التعلم والمرح والمتعة.
وفي صباح اليوم الثالث قام المدرب بمراجعة مستفيضة لمكتسبات اليومين الأولين مرّكزاً على النظام التمثيلي ومعرفة خصائص وتطبيقات نمط كل متدرب، وبعد ذلك رحل المتدربون مع المدرب عادل عبادي إلى محطة البرامج العليا ليتعرف المتدربون على برامج التحفيز والعلاقات والمرجعية والتصنيف وتخزين الوقت، ثم مفهومي الإتصال والإنفصال وقدم المدرب المواقع الثلاث وذلك بالإشتغال التطبيقي على أحد المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات.
تميز اليوم الثالث بزيارة المدربة خديجة ولي الدين التي أعطت طاقة ايجابية للمشاركات من خلال توجيهاتها القيمة وكذا تجربتها الشخصية. كما عمل المدرب عادل عبادي بنفس الطريقة لتقديم مفهوم الألفة ومستوياتها، و مفهومي المسايرة والقيادة، وعمل على إنجاز التمارين الخاصة بهذه البرامج بشكل زوجي لزيادة الفهم والإدراك، وذلك بالإشتغال التطبيقي على المتدربين بتقنية إغماض العينين والإنسجام مع الذات.
وفي جو من الإيجابية والحيوية والنشاط وعبارات الشكر والتقدير لكل القائمين على تنظيم وتأطير الدورة إختتمت أشغال الدورة، حيث أجمع المتدربون على أن لا مستحيل في هذه الدنيا، وأنه بالإرادة والعزيمة سنحقق كل ما نريد بأفضل النتائج في أقل وقت. وصورة التذكار تدل على أننا مررنا من هنا.