دبلوم الذكاء العاطفي التعلم بأسلوب ممتع مع المدرب عبدالله ادلكاهية

أثبت الزمان الذي اتسم بالتقلب المستمر قبل الدراسات والأبحاث إن النجاح في الحياة لا يعتمد على قدرات وذكاء الإنسان الذهني وحده فهو غير كافي لتحقيق التطور الشخصي والنجاحات المستقبلية  بل يجب أن يتوفر إلى جانبه ذكاء من نوع أخر يسمح  بالتحكم في المشاعر والانفعالات وكيفية العمل مع ما نواجهه من تحديات وصعوبات.

إختتمت دورة دبلوم الذكاء العاطفي بقيادة المدرب عبدالله ادلكاهية بتاريخ الأحد 8 نونبر 2015 في مدينة أكادير.

بدأت الدورة بمشاركة 20 متدرب ومتدربة واستمرت لمدة ثلاثة أيام متواصلة، حيث بدأها المدرب بتعريف المشاركين بأهمية الذكاء العاطفي وتاريخ نشأته، ثم وضح المدرب دور الذكاء العاطفي في مختلف الجوانب كالتربية.

كما تطرق المدرب إلى شرح العديد من المحاور الهامة المتعلقة بالذكاء العاطفي كتحفيز الذات وتنظيم الذات وأشكاله وعدة محاور آخرى.

ثلاثة أيام من التفاعل والإيجابية التي أظهرها متدربي الدورة، من خلال التمارين التي قدمها المدرب والتي ساهمت في إيصال الأفكار والفائدة للمتدربين، ومن المشاركين في هذه الدورة المدربة سميرة ادحلا.

أجواء من المتعة والفرح تخللها شغف للتعلم خلال أيام الدورة الثلاث، جاء بها الختام حيث تمَّ توزيع الشهادت على متدربي الدورة.

والجدير بالذكر أن هذه الدورة من تنظيم مركز مهاراتي للتدريب والاستشارات بمدينة أكادير.