دبلوم ومساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية، رقصة نجاح، مع المدرب المتألق طارق السعدي
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-01-24
يدرك الناس البرمجة اللغوية العصبية بطرق مختلفة ويستفيدون منها في أشياء متباينة فهي فن وعلم الوصول بالإنسان لدرجة الإمتياز البشرى التي يستطيع بها أن يحقق أهدافه ويوفر لنا الأدوات والطرق التي يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه، بإختصار يمكننا القول عنها أنها تكنولوجيا النجاح والتفوّق.
وإنطلاقاً من الأهمية العظيمة الكامنة في هذا العلم، واستمراراً منه في العطاء التدريبي الذي تميز مع نهاية عام 2014 بالنجاح والإنجازات كان ختام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية التي قدمها المدرب المتألق طارق السعدي وبمساعدة المدرب محمد بدر كوجان في 25 - 12 - 2014.
وبمزيد من العمل والإصرار على استمرار النجاح عَزَمَ المدرب السعدي على إفتتاح دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، حيث قام السعدي بفتح حوار بين المتدربين لمراجعة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، تحدث كل منهم عن رحلته في التغيير التي رافقته بها البرمجة اللغوية العصبية لتستمر الرحلة بالتعرف على أشهر تقنيات البرمجة اللغوية العصبية وفوائدها وتأثيرها ليكون تعرفنا على لغة ميتا وميلتون إبحار من نوع جديد فنسير تأخذنا الرحلة إلى النميطات ومعرفة كيفية تحويل الحالة السلبية إلى حالة إيجابية بإستخدام تقنيات البرمجة اللغوية العصبية.
وفي 31 - كانون الأول - 2014، تمَّ ختام العام بحفل تخريج متدربي دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية وبخبرٍ رائعٍ من صديقتنا لجين الحسن المجازة في علم النفس قسم الإرشاد النفسي التي ودت أن نشاركها فرحة قبولها في الماجستير الذي كان هدفاً من أهدافها لهذا العام.
ومع بداية إشراقة شمس عام 2015 وبهمة عالية انطلقت دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية من جديد بقيادة المدرب المتألق طارق السعدي الذي تطرق فيها إلى عدة محاور وهي:
اليوم الأول:
بدأ بتمرين بناء الألفة والتعريف بعلم البرمجة اللغوية العصبية ونشأة هذا العلم وأهميته وكيفية توظيفه في حياتنا كما قام السعدي بدعم محاوره بالتمارين ودعوة المتدربين للبحث في أصول هذا العلم وتوظيفه.
اليوم الثاني:
تميز بالحوار الفعّال الذي أداره السعدي بين المتدربين حيث قام كل متدرب بتقديم شرح عن فرضية من فرضيات البرمجة اللغوية العصبية ليخبرنا كل منهم عن تجربته في هذه الفرضية وأهميتها.
اليوم الثالث:
استمرت الرحلة إلى وصولها لمحور الأهداف وبداية صوغ حياة جديدة ضمن سياق صحيح الذي قدمه السعدي للمتدربين الذين تميزوا بالإصرار والجد للتغيير نحو الأفضل.
اليوم الرابع:
تطرق المدرب في هذا اليوم إلى الأنظمة التمثيلية والبرامج العقلية فيكون سؤال السعدي " من أنت؟ و من أنا؟ كيف نفكر؟ وبماذا؟ " هذا ما ستخبرنا به البرمجة اللغوية العصبية.
اليوم الخامس:
تعرف كل من المتدربين محور الألفة ومستوياتها وكيفية توظيفها للوصول للحصيلة المرادة من عملية الاتصال ليبدأ بعدها الإختبار الذي كان على مرحلتين:
- المرحلة الأولى: الإختبار الكتابي.
- المرحلة الثانية: المقابلة الشخصية مع المدرب طارق السعدي
وفي يوم الخميس 22 - 1 - 2015، كان ختام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، بحضور متدربي دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية والمدربة غالية المنعم ليشاركوا متدربي الدبلوم رقصة النجاح.