دورة استراتيجات التعامل مع الطفل خلال الحروب والأزمات، دورة مختلفة ومتميزة مع المدربة هدى الصيداوي
صورة جماعية |
دمشق، سوريا - 2015-03-25
الأطفال هم الأكثر حساسية ومن المفترض أنهم الأكثر إهتماماً وخاصة في أوقات الحروب والكوارث وحالات الضياع والإهمال والإغتراب وسوء المعاملة، لهذا فمن الضروري معرفة كيفية بناء الثقة، وما العمل عندما نشعر باستياء الطفل أثناء الكلام معه، وكيف نقدم للطفل الدعم العملي والعاطفي.
لأن الطفولة هي الأولوية، لأن مشاعر الأمومة أولوية، لأن إعادة بناء الوطن أولوية قُدمت دورة استراتيجات التعامل مع الطفل خلال الحروب والأزمات بقيادة المدربة هدى الصيداوي، وهي الدورة الأولى من نوعها ضمن حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.
بداية متألقة للمدربة هدى الصيداوي أرادت فيها أن تعايد أطفال الوطن بهذه الدورة كأم وكمدربة، حيث ساعدها في هذه الدورة كل من المدربات إيمان المقري وهنادي طنطا.
دورة مميزة ورائعة قدمتها المدربة هدى حيث تناولت العديد من المواضيع الهامة في هذا المجال أهمها:
- معرفة مدى أهمية التواصل بشكل عام والطفل بشكل خاص.
- كيفية بناء الثقة مع الطفل ومحادثة.
- التعامل مع معوقات الاتصال الداخلية والخارجية.
- كيفية مساعدة الأطفال وتقديم الدعم لهم.
- التعامل مع الأطفال ممن تعرضوا لمواقف صعبة (مشاهد الموت العنيف ـ انفصال عن الأهل ـ موت أحد الأقارب).
- معرفة مدى أهمية العائلة والعمل الجماعي.
وجاء يوم الختام ليعكس نتائج ما تمَّ تقديمه من خلال تمرين مميز قام به المتدربين بعد تقسيمهم إلى مجموعات بالبحث عن مكونات منزل كل مجموعة وكان لزاماً على كل مجموعة تقديم شرح مفصل عن كل جزء من أجزاء المنزل قبل تجميعه بما يتناسب مع الأسئلة الموجودة على كل جزء.
وبعد تجميع المنازل حضر مجموعة من مدربي الحملة برفقة المدرب الاستشاري د. محمد عزام القاسم والمدربة أول لينا ديب وزاروا كل منزل وقام أصحاب كل منزل بشرح مكونات منزلهم للزائرين.
دورة رائعة قدمت فيها المدربة الكثير من القائدة لمتدربيها، وقد عززت فيها المدربة هدى أهمية بناء الأسرة بشكل سوي لأن بناء الأسرة الصحيح سينعكس على بناء المجتمع.
أجواء حميمية ومتعة في التعلّم سادت على كل أيام الدورة التي تميزت بتفاعل وحماس المتدربين، إختتمت بها المدربة هدى هذه الدورة مباركةً النجاح للمتدربين ومتمنيتاً لهم المزيد من التألق.