دورة السعادة والطاقة الإيجابية بتقنية التعلم السريع أضاءت بمصابيحها السعيدة في الإمارات العربية المتحدة
دورة السعادة والإيجابية بمشاركة المدرب يوسف دوارة |
دبي، الإمارات العربية المتحدة - 2016-11-13
السعادة هي معنى الحياة وغايتها وهدفها، وهي مطمح ومطمع كل بني البشر فالسعادة مفهوم مجرد، هدف يتطلع الجميع إلى بلوغه، إما بالكد والعناء أو المال والثراء، أو الضحك والغناء.
بفضل الله وكرمه أقلعت طائرة التعلم السريع من مطار في دبي، حيث كان على متنها مسافروا رحلة برنامج السعادة والطاقة الايجابية، حيث قاد الكابتن المدرب يوسف دواره طائرة البرنامج انطلاقاً من مطار دبي مرورا بعدة محطات ممتعة قاما بها في هذه الرحلة الشيقة والرائعة والممتعة.
وتميزت الرحلة الشيّقة التي قام بها المتدربون على متن خطوط الطيران السريع... حيث دخل المدرب المعتمد يوسف دوارة وهو مرتدياً لباس كابتن طيار فبدأت الرحلة بقيادته المتقنة حيث بدأت الأصوات التالية بالانتشار في أرجاء صالة دخول المطار:
- تعلن خطوط الطيران السريع عن قيام رحلتها رقم 777 المتوجهة إلى "حيث تريد" فعلى الركاب سرعة إنهاء معاملاتهم والتوجه إلى البوابة رقم 7.
- الخطوط السورية تعلن عن وصول رحلتها القادمة من طنجة رقم 333.
وبعد دخول الطائرة: أتى الصوت "نرحب بكم على متن الخطوط الجوية للطيران السريع... معكم مساعد الكابتن شادي السيد... سيقوم الأن أفراد من طاقم الضيافة بتقديم إرشادات السلامة والأمان... نرجو منكم الاصغاء والانتباه للارشادات..حيث قام المدرب بشرح محاور الدورة وبالتعريف عن نفسه.
وقبل إقلاع الطائرة بدأ المدرب بعرض عام عن الدورة بعد أن طلب من المسافرين ربط الأحزمة وإرجاع المقاعد إلى وضعيتها الأساسية، ووضع مالديهم ضمن الخزانة العلوية أو تحت المقاعد.
قام المدرب بالطلب من المسافرين أن يكتبوا عبارات عن السعادة على "طائرات التعلم"، حيث تم عمل عصف ذهني وتدوين ذلك على اللوح الورقي ومن ثم بدأت الدورة بناء على المفاتيح التي كتبها المتدربون.
تتميز دائماً دورات التعلم السريع بطريقة الجذب التي تتسم بها القاعة التدريبة وطريقة التدريب، حيث اخذت الدورة طابعا مميزاً من خلال ايقونات السعادة التي تم توزيعها على المتدربين عند دخولهم على القاعة....فهذه هي البيئة الإيجابية السعيدة للتعلم التي يستمتع بها المتعلم وتحفزه على التعلّم.
تحدث المدرب في الدورة عن السعادة والطاقة الايجابية بداية من مفاهيم وتعاريف السعادة عند القدماء مروراعلى أقوال حديثة في السعاد،وتكلم كذلك عن معادلة إسعاد المتعاملين الحديثة وماهي بيئة العمل السعيدة و الإيجابية ،كما ركز على أن السعادة هي قرار شخصي لكل واحد منا.
حيث تم توزيع بطاقات ورقية على شكل لمبات ليقوم المسافرون بكتابة استفادتهم من الدورة وكيف سيطبِّقون ماتعلَّموه في حياتهم العملية... ما أجمل هذه اللمبات (الأنوار) عندما أضاءت في سماء القاعة.