رسالة من الخرطوم

لقد وصلتنا هذه الرسالة أدناه من السيد عثمان عمر مدير التدريب والتطوير في مركز دراسات الجودة والامتياز في الخرطوم – السودان.

العملية التدريبية هى عملية مستمرة لاتنقطع بكل الاحوال منذ أن خلق الانسان ، فكان اول ما انزل من ايات القران الكريم هى كلمة إقرأ، وهى مرتبطة بعملية التعليم فالشخص اليوم يريد التوجيه و المتابعة.

ونجد انه وفى كل يوم يريد الانسان  أن يتعلم ما هو جديد لكى يستفيد منه فى حياته الحاليه.. اوعمله الحالى و المستقبل ،فاذا لم يكن هنالك تجديد أو تحديث للمعلومات التى يمتلكها لما وجد التطور التقنى الحديث الان الذى نعيشه.

عرف قديماً حب السودانيين للعلم . و المقولة المشهورة عندنا فى السودان ... أن المصريون يألفون ...و أن اللبنانيون يطبعون ...و السودانيون يقرؤن ، أى ان العقلية السودانية عقلية مثقفة تحب ما هو جيد دائماً فى شتى مناحى الحياه ولكن نسبة للظروف الاقتصادية الحرجة فأنهم لا يستطيعون طباعة ما يألفون ... إلا نادراً.

الناظر الى الوضع التدريبى اليوم بالسودان يجده فى تطور يوميا وذلك بخلق علاقات جيده مع كبريات مراكز التدريب فى محيطة الاقليمى و العالمى و الاستفادة من العلاقات التعاونية معها ذلك تلبية لمتطلبات التدريبية الناشئة نتيجة لحركة التنمية التى انتظمت شتى المناحى الحياتيه.

نشكر المجموعه المتميزة العاملة بمركز إيلاف ترين وعلى راسها المهندس محمد بدره وذلك بما قدموه لنا من تعاون كامل لإنجاح مجموعة متميزة من الدورات التى اقيمت بالخرطوم ...

وللمهندس المدرب محمد بدره يكفينا فخراً وعزا بان يشرفنا شخص فى مثل قامتك وتتضاءل المعانى و تنحبس الكلمات خجلاً من أن لاتوفيك حقك .. ونقول لك أن الذى يشرب من مياه النيل لابد و أن يرجع مرة أخرى.

عثمان عمر

مدير التدريب و التطوير

مركز دراسات الجودة و الامتياز

السودان - الخرطوم

إن إدارة إيلاف ترين تشكر السيد عثمان على كلماته وتتمنى له ولمركز دراسات الجودة والامتياز المزيد من النجاح والتمّيز.