سعادة ستان تفوز بكأس العالم في مونديال مهارات التواصل مع الآخرين على منافسيها فرندزلاند وطوبى والوحدة
صورة جماعية |
عمان، الأردن - 2015-05-20
بفضل الله وكرمه انتهى الموسم الثاني من مباريات كأس العالم لهذا العام يوم السبت في 26 - 4 - 2015، حيث أخذت دورة مهارات التواصل مع الآخرين أساسيات NLP (منحة غيّر)، التي أقيمت في الأردن - عمان في رابطة المرأة السورية.
شكلت ألعاب مونديال من لحظة دخول المتدربين الإستاد الدولي إلى لحظة إعلان الدولة الفائزة بكأس العالم. وذلك من خلال تغطية إعلامية كاملة من قناة الحصيرة، وذلك عبر نشرات وموجزات للأخبار وإعلانات تتخلل الدورة من بدايتها إلى نهايتها، قدمت الدورة بإشراف مدربين محكّمين. أما عن فريق الحكام فلقد أتى قرار الفيفا لهذا المونديال لإختيار الحكام التالية أسمائهم: المدرب أول الدكتور عبد الفتاح السمان، والمدرب يوسف دوارة.
عند دخول اللاعبين إلى القاعة
تمَّ تسليم كل متدرب علم بلون معين يدل على الدولة التي سيلعب باسمها، مما أدى إلى تجمع أفراد كل دولة ليتعرفوا على بعضهم البعض، وليجلسوا إلى طاولة واحدة، وتمَّ تسليم كتيّب تذكارات من الأولمبياد لكل لاعب يقوم فيه بتعبئة البيانات الفارغة مثلاً: (اسمه، عمره، بلده، أهم حكمة في الحياة، ماذا يريد...؟ وأثناء الدورة يقوم بكتابة أهم ما تعلمه يومياً من الدورة).
شعلة المونديال
وبدأت الألعاب الأولمبية وتمَّ إشعال الشعلة عندما أتى الصوت عالياً "والآن مع كلمة رئيس الفيفا المؤثرة والمتأثرة، حيث تكلم رئيس الفيفا بالإنكليزية ليأتي صوت الترجمة: "أعلن بحمد الله وشكره إفتتاح المونديال وإشعال شعلة المونديال طيلة إنعقاده حيث اشعل الشعلة المدربان الدكتور عبد الفتاح السمان والمدرب يوسف دوارة.
راشد: سعيد هل تسمعني. ما الذي يحصل الآن. هل تضعنا في الأجواء.
سعيد: راشد... يقوم الآن رئيس الفيفا بإشعال شعلة المونديال التي ستبقى مشتعلة طيلة إنعقاد المونديال، والآن يتحضّر كل فريق من الفرق المشاركة إلى رفع العلم أثناء عزف نشيده الوطني وهم يقفون بإجلال واحترام ومهابة".
ولا بد أنك تتذكر في هذه اللحظة كم مرة شعرت فيها بالإنسجام التام في التواصل مع شخص ما أثناء محادثته، وكم من مرات أخرى شعرت فيها بعدم الرضا بسبب عدم وجود عنصر التفاهم بينك وبين الشخص الآخر. على الرغم من أنك لا تستطيع أن تضمن نجاح كل حوار، إلا أنه يمكنك معرفة المهارات اللازمة لجعل عملية الحوار مع الآخرين أكثر سهولة وإرضاءً لك.
كانت الدورة مليئة بالأنشطة والتفاعل والمرح وإليكم بعض النشاطات التي تمت خلال الدورة:
العمل ضمن مجموعات والمكافآت والعقوبات
دائما نعتاد في دوراتنا باستخدام تقنيات التعلم السريع أن نحرص على أن يكون التدريب ضمن مجموعات والمشاركات جماعية والمكافآت جماعية، حيث كانت شروط المونديال أن البطاقات المسموحة به هي 20 نقطة للبطاقة الزرقاء و10 نقاط للبطاقة الخضراء وتخصم 10 نقاط من خلال البطاقة الصفراء وتخصم 10 نقاط من خلال البطاقة الحمراء.
المرح في التدريب
مايميز دوراتنا أنها دائماً تعتمد على المرح واللعب بتوصيلها للمعلومة من خلال العودة لأيام الطفولة.
الأهداف والتخطيط
للأهداف خطوات يجب إتباعها للوصول إليها ولا تتم إلا بالتخطيط وكمدخل للأهداف والتخطيط تمَّ مشاركة المتدربين في لعبة الكرات العشرة كمدخل لنقاش الأهداف والتخطيط.
القنابل المتفجرة
أعلن الحكام الأشاوس في المونديال أن هناك فريق قد زرع بعض القنابل المتفجرة في أرض الملعب وعلى المتسابقين البحث عنها لتفكيكها وذلك من خلال الإجابة على السؤال الموجود عليها... حيث قام المتسابقون بالبحث عن هذه القنابل وبدؤوا بتفكيكها.
عبارات إيجابية
وكما هو معتاد وفي كل دورة يفاجئنا المشاركون بإبداعاتهم وعباراتهم الإيجابية التي يشاركونا بها
سباق السيارات
وكتمرين اختبار نهائي للمونديال قامت الفرق الأربعة بالتنافس على الكأس من خلال سباق سيارات أجراه المتسابقون، حيث فاز في هذا السباق دولة سعادة ستان.
سوق المونديال
ولابد للمشاركين من شراء بعض الهدايا لذويهم قبل عودتهم إلى بلادهم تعبيراً لهم كذكريات من الدورة فقد حصل المتدربون على نقاط من خلال التمارين استبدلت بدولارات تمكنهم من شراء هدايا جميلة.
احتفال المونديال
في النهاية قرر المشاركون بالإحتفال على طريقتهم الخاصة بفوزهم في هذه الدورة من الناحية المعرفية والعملية، حيث كتب المشاركون ماتعلموه من هذه الدورة على أوراق على شكل آلات موسيقية، قدّموا من خلالها لوحة فنية رائعة عبرت عن كل ما تعلموه في هذه الدورة. وكذلك بعدها استلمو شهاداتهم من إيلاف ترين شهادات نجاحهم وتخرجهم من هذه الدورة الرائعة... وطبعاً في النهاية لابد من تذوق أطايب الطعام التي أحضرها المشاركون... فلهم كل الشكر...
من تعليقات المتدربين على الدورة
"الدورة رائعة... والدكتور عبد الفتاح السمان مبدع وعنده ملكة قوية، وهي روعة الإبداع في الكلام ولفت النظر... والاستاذ يوسف دوارة قوي الهمة وشديد الوضوح والأثر، هم رائعين في إعطائهم أتمنى من كل من أعرف أن يأخذ مثل ما أخذنا وتعلمنا... أنتم قدوة ومثال لكل شخص..."
خلود البيطار
"الدورة مفيدة جداً، حيث أنها تصنع لدينا قاعدة في طرق فهم أنماط الناس وطرق التعامل معهم، والمدربان رائعان جداً (خفة ظل، علم، تواضع، أفكار، إبداع، طرق توصيل المعلومة، خلق جو تعليمي مريح ونشيط)".
ربى الغروز - معلمة لغة انكليزية
"برنامج أكثر من رائع يبعث إلى التفاؤل والإيجابية وتفهم الآخرين وكيفية التعامل معهم ويعطي معلومات رائعة وقيمة عن أساسيات البرمجة اللغوية العصبية بطريقة مشوقة وجديدة... كانت تجربة أكثر من رائعة..."
سلام بارة - مدربة تنمية بشرية
"مشاركتي في هذه الدورة شيء أفادني وأعاد في ذاتي تنظيم أفكاري وأهدافي وأولوياتي... المدرب الدكتور عبد الفتاح جزاك الله خيراً... بصمة خير كل كلمة منك تحسب لك أجراً إن شاء الله، الاستاذ يوسف نشاطك مبعث للحماس جزاك الله خيراً".
وفاء نزال - مترجم لغة إشارة للصم
"الدورة تمتاز بالمحبة والألفة بين الأعضاء، إبتسامة المدرب يوسف من أجمل ما تمتاز به هذه الدورة فهو دائم الإبتسامة، سعة الإطلاع من الدكتور عبد الفتاح والتي جعلتنا في إنبهار من ما يقدمه فهو مؤثر من أفضل ما رأيت... كثرة الأنشطة في الدورة جعلتها دورة متميزة".
الدكتور معاوية خالد
"حقيقةً دورة مميزة جداً فيها تفاعل رائع بين المدربين والمتدربين، تواصل فعّال ومبادئ وأساسيات مهمة جداً لتطبيقها في حياتنا اليومية لنرقى بواقعنا ونصل إلى تحقيق أهدافنا، بوركتم بما قدمتموه وفي ميزان حسناتكم".
آمنة السقا
"لقد أعطانا المدربان الرائعان محاضرات قيّمة المعلومات مفرغة في قالب أنيق من الألعاب والمسابقات والسمات المحببة أضفت على أوقاتنا المرح والغبطة، سنستحضر تجربتنا هنا لترسيخ التدريب في حياتنا،علّنا نصبح من مدربي المستقبل".
رزان الأيوبي - معلمة لغة انكليزية
"بكل صدق لا أعلم كيف كان ينقضي الوقت على الرغم من أني أحضر الدورة بعد دوام كامل في عملي والسبب كان أداء المحاضرين المتميز إضافةً إلى تنوع الوسائل، ولا أنسى المواضيع الشيقة التي تمت مناقشتها وطرحها في هذه الدورة".
المهندس ابراهيم قطاش
"المعلم متمكن، واضح، متواضع، يستوعب المتدربين، يعرف كيف يخرج الخير منا... شكراً دكتور عبد الفتاح والاستاذ يوسف".
الدكتور عبد الرحمن طبنجة
"المدربين رائعين متميزين، استحضرت قول السهروردي "تشبهوا إن لم تكونو مثلهم، إن التشبه بالكرام فلاح".
الدكتور سليمان حسن العبار