سعاد محمد السيد أول مدربة تنمية بشرية سورية على شاشة mbc مصر2
المدربة سعاد محمد السيد خلال اللقاء |
الامتحانات موسمٌ يتكرر ولقاءٌ يتجدد، وهي مصدر قلق وتوتر ورهبة لبعض للطلاب من أجل الإستعداد لها باكراً، وفرصة سانحة للمراجعة وتثبيت المعلومات، وهي أيضاً لحظات استنفار، وأيام اجتهاد، فعليها يتوقف ثمرة المجهود وحصاد العام، يبدي الطالب فيها حصيلته، ويظهر حقيقة ما اكتسبه.
ولأن الأمتحان ثمرة النجاح، استضافت لأول مرة قناة mbc مصر 2 ضمن فقرة برنامج صباحك مصري مدربة التمنة البشرية المدربة سعاد محمد السيد وإبنتها نور سامر في حوار حول كيفية الاستعداد للإمتحانات تطرقت المدربة خلال هذا اللقاء إلى العديد من المحاور المهمة والمفيدة لجميع الطلاب في جميع المراحل الدراسية.
وأكدت على الدور المهم والرئيسي للأسرة في خلق بيئة مثالية تساعده على تفجير الطاقات الإبداعية الكامنة أطلقت عليها المدربة اسم إبداعية لأن الدراسة وطلب العلم فن وإبداع، وعلى الأسرة مساعدة الأبناء في خلق هذا الجو للإستمتاع بالدراسة وأداء الواجبات المدرسية.
وفي سياق الحوار تكلمت المدربة سعاد محمد السيد على دور الأم والأب في خلق الجو المناسب للتحضير قبل الإمتحان، إذ يعتبر من أساسيات التفوّق الدراسي الإهتمام بفترة الدراسة التالية إبتداءً من اليوم الاول من الإجازة الصيفية، من خلال التهيئة النفسية والزمانية والمكانية والجسدية، فإن التهيئة النفسية تتلخص في تشجيع الإبن وإخباره عن شخصيات ناجحة وإبداعية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
أما التهيئة الزمانية التي يكمن فيها الإبداع والإنجاز وتكون في فترتين إما فترة صباحية أو فترة مسائية، وإن الإستعداد للامتحان يبدأ قبل شهرين على أقل تقدير وإن الإختبارات الفصلية والدورية خلال المرحلة الدراسية تساعد على إ نجاز الطالب، ويجب ان يكون هناك توازن مابين العقل والجسد لتجنب الإرهاق خلال الامتحان الذي يؤثر بشكل سلبي على الطالب.
وشاركت نور سامر إبنة المدربة سعاد محمد السيد في الحوار بالإخبار عن تجربتها الدراسية التي يكمن نجاحها في التنسيق ما بين الدراسة والتسلية، واستخدام الألوان للأشياء المهمة خلال الدراسة، كما أكدت على تنظيم الوقت وعدم إهمال الهوايات.
كما نوهت المدربة سعاد على تعلّق الطلاب بوسائل التواصل الاجتماعي الذي انتشر بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، فإنه ليس بالشيء السيء بل إنه صحي ويجب على الطالب أن يكون لديه إطلاع على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع المعلّمين والاصدقاء، ولا يخلو الأمر من مراقبة الأهل لهذه الوسائل ولكن بطريقة غير مباشرة ووضع قوانين لأوقات استخدامها.
أما التهيئة المكانية فكانت تكمن في دور الأهل على تهيئة الماكن المناسب للأبناء من ناحية الإضاءة والمكتب الدراسي المناسب والصحي، واستخدام اللون الأخضر، الذي يعتبر أهم المحفزات للإبداع.
كما أكدت على تغيير النظام الصحي للأبناء والإبتعاد عن الوجبات السريعة واستبدالها بأغذية صحية تعطي الطاقة وتقوي الذاكرة ومن أهمها التمر والزبيب والجوز. وتمَّ ختام اللقاء بمجموعة من الشهادات التي حصلت عليها إبنة المدربة نور سامر.
يمكنك الإطلاع على اللقاء كاملاً عبر اليوتيوب من خلال الرابط الآتي: