سلسلة أفلام لغة الجسد عروض رائعة للمدربة بروج عمر ومدربون آخرون

سلسلة أفلام لغة الجسد عروض رائعة للمدربة بروج عمر ومدربون آخرون
صورة جماعية


السويداء، سوريا - 2015-06-13



إن الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، يحتاج للتواصل مع محيطه، وكبشر فإننا نمتلك أهم وسيلة اتصال قادرة على إرسال مانريده من دون أن نتلفظ بأي كلمة، وهذه الوسيلة هي الفسيولوجيا أو تعبيرات الجسم والمقصود بها الحركات والإيماءات والقنوات غير اللفظية.

قُدم عرض رائع لسلسلة أفلام لغة الجسد في سينما السويداء للمدربة الرائعة بروج عمر، بمساعدة المدرب عمران حمزه والمدرب عبد الله الأوس، ضمن نشاطات حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً.

أجواء من التشويق والتفاعل سادت أجواء التدريب استمرت لمدة خمسة أيام تم من خلالها تقديم المعلومات الشيقة عن لغة الجسد، والفائدة الكبيرة للمتدربين.

اليوم الأول: بعد بناء جو متميز من الألفة مع المتدربين والقيام بتمرين يتضمن معرفة الأمثال الشعبية من خلال الإيماءات وحركات الجسد بدون كلام، وقيام المتدربين بصناعة النظارات الخاصة ليتمكنوا من مشاهدة سلسلة أفلام لغة الجسد، بدأ العرض لمحاور عناصر الاتصال، وأن الخريطة ليست هي الواقع.

اليوم الثاني: قامت المدربة بروج بالتذكير بمعلومات اليوم الأول، ثم تم عرض فيلم محور التواصل البصري والألفة وكيفية بناءها، ومن ثم انتقلت المدربة إلى محور الابتسامة وأنواعها حيث تمَّ تعريف المتدربين بها.

 

اليوم الثالث: بدأ اليوم الثالث بتذكر ما تمّ معرفته في اليوم الأول ثم انطلقت الرحلة مع المدرب المساعد عمران حمزه الذي قدم محور سلّم التعلّم وكيف يتم ربطه بمهارات لغة الجسد ومن ثم قامت المدربة بروج بشرح طريقة المشي المثلى ووضعيات الوقوف والجلوس.

اليوم الرابع: قدمت المدربة بروج بعد التذكير بما تم تناوله في اليوم السابق محاور تشكيلات المكاتب، وقواعد التصرف الحسن في الأماكن العامة، كما شرحت حدود الأماكن المكانية وأوضحت كيفية تقديم الطلبات لذوي الاختصاص.

اليوم الخامس: بدأ اليوم الأخير مع المدرب المساعد عبد الله الأوس الذي عرض محور تغيير العادات السلبية مع عرض الاستراتيجية المثلى لذلك، ثم تبعه ذلك التقييم المعرفي والمهارات، حيث تمَّ في نهاية اليوم توزيع الشهادات على المتدربين.

عرض رائع لسلسة أفلام لغة الجسد في سينما السويداء بدورة جداً متميزة للمدربة بروج عمر على مدى خمسة أيام غمرتها المودة والمتعة والمعرفة تمَّ بها ختام هذه الدورة.

شارك