سلطنة عُمان - مسقط: تنفيذ برنامج تطوير "إدارة الموارد البشرية" بشؤون البلاط السلطاني
مسقط |
نفذت المديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية بشؤون البلاط السلطاني برنامج الإستراتيجيات الحديثة لإدارة الموارد البشرية للمحاضر د. ماهر خضر بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتدريب - مسقط، وذلك في فندق سيتي سيزنز بالخوير.
وقد رعى الختام المكلف بتسيير أعمال تقنية المعلومات والاتصالات بشؤون البلاط السلطاني حمد بن خلفان الغنامي. وألقت نائبة مدير عام التخطيط وتنمية الموارد البشرية لتنمية الموارد البشرية نهاية بنت خماس السليمانية كلمة المديرية قائلة: إنه لمن دواعي سرورنا أن نلتقي بكم لنختتم برنامجنا الإستراتيجيات الحديثة لإدارة الموارد البشرية، وعمان تفخر بتقدمها في مجال تنمية الموارد البشرية وتحقيقها المراكز المتقدمة في ذلك. ولكم يسعدنا أن نكون ممن يحمل على عاتقه مهمة تدريب وتأهيل أبناء هذا الوطن الأخيار.
وقالت: إننا نأمل أن يكون هذا البرنامج قد أضاف لكم من المعارف ما يمكنكم من تحسين الأداء وتوظيف هذه المعارف والخبرات المكتسبة في واقع العمل بما يتناسب مع توجيهات معالي الأمين العام الموقر الذي يحرص كل الحرص على تطوير الموارد البشرية وتنميتها وإكسابها مختلف العلوم والمعارف الجديدة والخبرات الثرية التي تمكنهم من أداء واجبهم على أكمل وجه. وأضافت في كلمتها: لقد أضحت المؤسسات الإدارية بحاجة إلى التطوير من الداخل ولهذا ظهر مفهوم استثمار العنصر البشري والاهتمام البالغ به من قبل إدارات المنظمات الحديثة نظرا للدور الإيجابي الذي يؤديه في نجاح هذه المنظمات وزيادة كفاءتها.
وفي ختام كلمتها تقدمت بالشكر الجزيل لكافة المشاركين، وخصت بالشكر ضيوف البرنامج من جهاز الرقابة المالية والإداري للدولة، ووزارة النفط والغاز، وبلدية مسقط على إثرائهم الجميل ومشاركتهم الفاعلة وحضورهم المتميز. والشكر والتحية لراعي الحفل، وللمحاضر د. ماهر خضر. سائلين الله التوفيق والسداد لكل ما من شأنه دعم عجلة التنمية بهذا الوطن المعطاء تحت ظل القيادة الحكيمة لقائد البلاد المفدى.
كما ألقى محاضر البرنامج د. ماهر خضر كلمته قائلا: في الحقيقة كان برنامج الإستراتيجيات الحديثة لإدارة الموارد البشرية برنامجا فريدا من نوعه زاده تميزا التفاعل الفريد من نوعه للمشاركين والتزامهم الطوعي وإقبالهم على المشاركة الفاعلة في كل فعاليات البرنامج وورش العمل. وقال لقد تناولنا في هذا البرنامج المهام الرئيسية التقليدية للموارد البشرية تركيزنا كان على كيفية تطوير القطاع الذي لقبناه بالقلب النابض في المؤسسة. وقد اعتمدنا على نظريات حديثة وقصص رائعة لتناول هذا الموضوع. فقمنا بتوظيف قصة جبلنا الجليدي يذوب للبروفسور هارفارد جون كوتر واستخدمنا البطاقات الثماني لإدارة التغيير كما استخدمنا إستراتيجية المحيط الأزرق، والبجعة السوداء . وأشكر في النهاية شؤون البلاط السلطاني ممثلا بالمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية على ثقتهم وأشكر المشاركين على تفاعلهم.
وألقى سعيد بن حميد الهطالي كلمة المشاركين نيابة عنهم قائلا: لقد حرصنا أن نظهر بالصورة المشرفة التي تليق بالثقة التي أولانا اياها مسؤولونا شاكرين لهم منحنا هذه الفرصة للالتحاق بمثل هذه البرامج الحيوية الهادفة. وقال: الكل يجمع على نجاح هذا البرنامج بمحتوى مضمونه وشكله ومقدمه والجهة المنظمة له، وفي المقابل فيما اكتسبناه من نفع وفائدة وما لمسناه من تألق وإبداع فثمة أناس يقفون وراءه لهم بصمتهم ولهم حق الشكر والإطراء والدعاء لهم، كما نشكر من أثرى حضورنا من الأخوة المشاركين من وحدات الجهاز الإداري للدولة الذين سعدنا وتشرفنا بمعرفتهم. وفي الختام تقدم الهطالي بالشكر الجزيل لمعالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني على حرصه الشديد لتدريب وتأهيل وتطوير الموظف ودعم الكادر الوظيفي بإقامة مثل هذه البرامج والمحاضرات وورش العمل، والشكر موصول للمديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية على جهودهم المبذولة.
وفي الختام قام راعي الحفل بتسليم الشهادات للمحاضر والمشاركين وتقديم هدية لأفضل مشارك من قبل المديرية العامة للتخطيط وتنمية الموارد البشرية حصل عليها يحيى بن حبيب الحراصي، وكرمت الأكاديمية الدولية أفضل خمسة مجيدين في البرنامج والذين قاموا بتقديم أفضل مشروع وهم الرائد بحري محمود بن شرهان البلوشي، والرائد بحري هلال بن علي الخايفي، وخميس بن سعيد الجرادي، وحلمي بن ناصر الشرجي، ومحفوظ بن سليمان الناصري، كما تم التقاط صورا تذكارية.
الجدير بالذكر أن برنامج الإستراتيجيات الحديثة لإدارة الموارد البشرية يعمل على تحقيق الأهداف التنظيمية حيث الكفاءة والفعالية والنمو والتكييف والاستقرار، والبقاء والريادة، وتطوير وتنمية المهارات وتحقيق الانتماء والولاء، أما الأهداف الفردية فتتمثل في فرص العمل العادلة، وظروف العمل المناسبة، والأجور والحوافز المرضية، بالإضافة إلى تخطيط المسار الوظيفي المناسب، وتحقيق الرعاية والاستقرار الوظيفي.
المصدر: شبيبة