سلطنة عُمان- مسقط: مشاركة المدرب المعمار محمد بدرة في الملتقى السنوي الخامس للإنماء المهني

لقد شارك المدرب المعمار محمد إبراهيم بدرة في الملتقى السنوي الخامس للإنماء المهني والذي ت

1. حدد الأهداف والنتائج المرغوبة.
2. خطط الطبق الرئيسي. (مراحل العرض والتمرين)
3. حضّر المقبلات. (مرحلة التحضير)
4. خطط الحلوى. (مرحلة الأداء)
5. اطبخ الطعام. (اتبع الخطوات 2 -4 وطوّر المواد)
6. قدّم الوجبة. (ألق الكورس)
7. حسّن الوجبة. (قيّم وعزز التجربة التعليمية)

كما قدم أيضاً محاضرة مسائية بعنوان "كيف تفكر يكون أبناؤك"، تكلم من خلالها المدرب عن المحور الأول: الخارطة ليست المنطقة، أي أن ما هو موجود في أدمغتنا من طرق تربية ليست صحيحة، وما هو الطريق لإيجاد الطرق الأفضل، والألعاب المرافقة:وهل هناك مثلث قائم الزوايا؟وضرب مثالا عن أن هناك دجاجة داخل زجاجة، هل تستطيع إخراج الدجاجة دون كسر الزجاجة؟

وفي المحور الثاني، تناول المحاضر الأفكار التي في رأسنا تؤثر على جسمنا، وكيفية حركة جسمنا تؤثر على الأفكار الموجودة في رأسنا، وبالتالي: ما هي تأثيرات أفكارنا على تصرفاتنا وبالتالي على أبنائنا، وما هو الطريق للاستفادة من هذا في التربية؟ ورافقها بالألعاب المناسبة مثل تمرين الأصابع والدوران، وتمرين البالون في اليسار، وخمسة كيلو حديد من اليمين.

وفي المحور الثالث وهو بعنوان الجهاز العصبي لا يميز ما بين الحقيقة والخيال، وما هو تأثيرنا على خيال أطفالنا، وبالتالي على تربيتهم، وما هي الطرق للاستفادة من هذه النظرية في التربية؟ وكانت الألعاب المرفقة هي تخيل فيل أحمر يطير، الليمونة الحامضة.

وفي ختام المحاضرة قدّم المدرب خلاصة تلخصت في نحن نربي أطفالنا بناء على القواعد الموجودة في أذهاننا (التي اتفقنا على قلة فعالية) وبالتالي من الضرورة العودة لما هو موجود وإعادة ترميمه، وما هو موجود في أذهاننا يؤثر على سلوكياتنا (المنظورة من أطفالنا والتي تؤثر عليهم) وهذا بالتالي يؤثر عليهم لأن جهازنا العصبي لا يميز ما بين الحقيقة والخيال، ولا بد من الاستفادة من الطرق التي ذكرناها في محاضرتنا لتفعيل خيال أطفالنا للوصول إلى تفكير سويّ وفعّال.

صور من الدورة: