سلطنة عمان – مسقط: 25 مشاركا يثمنون الدورة التأهلية لبرنامج التمكين الأسري

اختتمت فعاليات الدورة التأهيلية لبرنامج التمكين الأسري والتي نظمتها المديرية العامة للتنمية الأسرية بوزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة تنمية وتمكين الأسرة خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر الجاري وذلك برعاية مستشار الوزيرة للتخطيط الشيخ أحمد بن هاشل المسكري.

وقد هدفت الدورة التدريبية التي شارك بها خمسة وعشرون (25) مشاركا ومشاركة من موظفي المديرية العامة للتنمية الأسرية وموظفات دوائر التنمية الأسرية بمديريات التنمية الاجتماعية بمختلف محافظات ومناطق السلطنة إلى تدريب ورفع كفاءة وقدرات الكوادر الفنية والإدارية العاملة في مجال تنمية وتمكين الأسرة، إضافة إلى تدريب وتأهيل عدد من موظفي الوزارة العاملين في مجال التمكين الأسري بمحافظات ومناطق السلطنة على كيفية الإعداد والتخطيط للبرامج المتكاملة الهادفة إلى الارتقاء بمستوى حياة الأسرة.

بدأ حفل الختام بكلمة دائرة تنمية وتمكين الأسرة التي قدمها حميد بن برمان المطروشي مدير الدائرة، تحدث فيها عما تناولته الدورة من محاور ذاكرا بأن الأسلوب التدريبي الذي اتبع خلال الدورة اعتمد على عدة طرق منها المحاضرة وحلقات العمل وجلسات العصف الذهني والنقاش والحوار، الأمر الذي أدى إلى تفاعل المشاركين مع مقدمة الدورة. وأضاف: كلنا أمل بأن نكون قد حققنا الهدف المنشود من إقامة هذه الدورة باستفادة المشاركين بها آملين منهم أن يكرسوا استفادتهم هذه في رسم خطط وبرامج هادفة تخدم الفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام.

بعد ذلك قدمت مديرة دائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمنطقة الداخلية ثريا الفهدية كلمة المشاركات، وقالت: لقد أضاف لنا البرنامج العديد من المعارف والمهارات المتنوعة التي سوف تساعدنا في البرامج التي تنمي وتطور قدرات الكادر البشري لإكمال مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق مبدأ التغيير من أجل التطوير. بعد ذلك قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات على المشاركين والمنظمين للدورة التدريبية.

وقد سبق حفل الختام تقديم ورقة عمل حول دور الإرشاد والتوجيه في التمكين الأسري قدمتها أستاذة علم الاجتماع وخبيرة التنمية البشرية والتدريب د.هالة منصور تناولت خلالها الحديث عن تمكين مؤسسات حماية الأسرة من تقنيات الرصد والتدخل، وتقنيات اللاعنف، كما تحدثت عن موقف الإسلام من العنف الأسري، والآثار النفسية للعنف الأسري، تلا ذلك حلقة عمل حول مظاهر العنف الأسري في المجتمعات العربية، حيث ناقشت مقدمة الحلقة مع المشاركات أنواع العنف الأسري في المجتمعات العربية والحلول المناسبة للقضاء أو الحد من انتشار العنف في المجتمعات العربية. جدير بالذكر أن الدورة التأهيلية تناولت خلال فترة انعقادها عدة محاور تتعلق بالتمكين الأسري، منها فلسفة وأبعاد التمكين الأسري والرعاية الاجتماعية للتمكين الأسري، وأساليب دراسة وتحليل المجتمع الأسري، والتمكين من خلال الإدارة والقيادة الأسرية، إضافة إلى دور الإرشاد والتوجيه في التمكين الأسري، وقد تخلل ذلك عدد من حلقات العمل التدريبية والنقاشية المرتبطة بقضايا التمكين الأسري.

المصدر: الشبيبة