سلماء الزيغم، المهندسة والمدربة المعتمدة تحط الرحال التدريبية بأمريكا اللاتنية (البرازيل)
صورة من حفل الإفتتاح |
مارينغا، البرازيل - 2015-03-25
الكل يسعى للنجاح، وفي ظل المتغيرات الحديثة ومستجدات العصر وضغوطه أصبحت الحاجة ماسة لفهم ذواتنا أكثر كيف نفكر، كيف نبني نقاط ثقتنا بذواتنا، ونبني تقدير الذات داخلنا، وكيف نخطط لأنفسنا تخطيط شخصي يحقق لنا النتائج المرجوة.
وإنطلاقاً من إدارة الذات، والأمر ليس ببعيد عن فن الإلقاء فتعد الخطبة أحد الفنون النثرية العريقة التي تعد أحد طرق التأثير والإقناع التي يجب أن يمتلك خطيبها صفات معينه لكي يستطيع أن يقدم النصح والإرشاد وقد يكون امراً ناهياً على الرغم أن الخطابة فن قديم لكنها ما زالت تستخدم إلى الآن.
وإستكمالاً لمفهوم إدارة الذات والإلقاء والخطابة، تمت دعوة المدربة المهندسة سلماء الزيغم من طرف المعهد اللاتيني للدراسات الإسلامية لإحياء دورتين تدريبيتين في "فن الإلقاء والخطابة" و "إدارة الذات ومنهجية التغيير" في البرازيل من 13 لغاية 19 فبراير 2015، لفائدة كوادر العمل الإسلامي.
كانت الدورة لفائدة كوكتيل متنوع من الجمهور يضم رجال ونساء منهم أطباء مهندسين محامين طلاب أساتذة جامعيين... كما كانت نسبة المشاركة كبيرة حيث بلغت أكثر من 44 مشارك من جنسيات مختلفة البرازيل، الأرجنتين، الشيلي، كولومبيا، بوليفيا، البراغواي، الإيكوادور، إسبانيا.
ابتدأت الرحلة بحفل افتتاح كان الشرف للمدربة سلماء لإلقاء كلمة نيابة عن المحاضرين وذلك بعد الكلمة الإفتتاحية للمدير التنفيذي الدكتور عبد الباقي سيد أحمد وكذلك المدير الأكاديمي للمعهد الدكتور محمد القاسم الرهيدي ثم الكلمة التي ألقاها حاكم المدينة المحتضنة للحدث وكلمة الدكتور حسين القطان ممثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية.
بعد ذلك انطلقت الدورات التدريبية على مدى خمسة أيام، التجربة كانت غنية ومفيدة بالنسبة للمدربة فقد تميزت الدورات بالترجمة الفورية للبرتغالية وللإسبانية من طرف المترجمين المتألقين:
- الدكتور عبد الباقي والأستاذ علي للبرتغالية.
- الدكتور سامي والأستاذ عيسى للإسبانية.
وقد كان تجاوب الجمهور أكثر من رائع وتفاعلهم أدى إلى إنطباعات مشجعة جداً وحماس عالي. ثم اختتمت فعاليات الحدث بحفل اختتام ثم تم تسليم شهادات من المعهد وأخذ صور تذكارية مع المشاركين، المنظمين وكذا ممولي النشاط كجمعية النور الإسلامية بالكويت والجمعية الخيرية الإسلامية بمارينغا ووزارة الأوقاف الكويتية.
وكآخر لقطة من الحدث فإن المدربة في آخر الأمسية شاركت النساء إحدى الألعاب لتبادل الهدايا بطريقة مسلية ومشوقة والتي تهدف إلى تمتين روابط الألفة والتواصل بين المشاركات.
وأخيراً ما ميّز الدورة أكثر هو أن المدربة سلماء كانت معززة برفقة عائلية لم تبخل عليها أبداً بدعمها، دعائها وتشجيعها فقد كانت مرفوقة بزوجها السيد أحمد جناني رئيس ديوان السيد الوزير المكلف بالميزانية، أخوها ياسر الزيغم المقيم بين المغرب والبرازيل وكذلك إبنتها الصغيرة إيمان.
كانت بالفعل رحلة تدريبية رائعة مميزة وبصمة لن تنسى في عالم التدريب.
يذكر أن الدورة عقدت في منتجع سياحي يبعد عن مدينة مارينغا بحوالي 40 كيلو متر.