سوريا - اللاذقية: "أراك بأم العين مغيراً" انطلاق منارات تدريبية على شواطئ اللاذقية
دورة دبلوم المدرب الفعال مع المدرب الإستشاري محمد عزام القاسم |
قدم المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً" وبالتعاون مع جمعية المدى دورة دبلوم المدرب الفعال في مقر الجمعيةالعلمية السورية للمعلوماتية بمحافظة اللاذقية، حيث قدمت مؤسسة ايلاف ترين الشهادات كهدية لدعم مركز الأحداث في اللاذقية, وقد ساعد في الدورة المدرب الاول مهند تميم والمدربة اعتمدت سمة الدورة على منارات كرتونية معدة مسبقاً ومؤلفة من قطع مختلفة، وكانت السمة تقوم على أن يتاح لكل مجموعة من المتدربين قطعة تمثل جزء من اجزاء المنارة الخاصة بالمجموعة حيث قام المتدربين بتزيينهم بعد اجتيازهم لكل مرحلة، وتحقيق هدف من أهداف الدورة خلال أيام الدورة وصولاً لليوم الأخير حيث تكون أجزاء المنارة قد تجمعت بشكل كامل ليكونوا منارات في عالم التدريب. كل يوم كان هناك جولات للمتدربين حيث قدم كل متدرب أكثر من عشر جولات...
وبدأ اليوم الأول: بتقديم العروض و التي تنوعت مواضيعها مثل "كيف نصنع رز بالقريدس" و منها كان عن "موسيقا رقص الفالس" واخر "كيف نصنع سوار الصداقة"، التي جمعت المتدربين بقلب واحد، وغيرها من العروض المنوعة ضمن خطوات غانغ بعد أن قام المدرب الاستشاري الدكتور محمد عزام القاسم بتقديم نظرية غانغ للتعلم ومن ثم شرح آلية الدورة ونقاط العلّام فيها.
وفي اليوم الثاني: تم شرح الإلقاء الصوتي والجسدي بما يعطي مصداقية واحترافية أكبر للمدرب، وقدمت المحاور من خلال تقنيات التعلم السريع، ليقوم المتدربون بعدها بجولاتهم التدريبية الأولى موزعين على مجموعات وتحت إشراف المدرب الرئيسي والمدربين المساعدين، كما قسم المدرب المادة التدريبية على المتدربين وطالبهم باعداد جولة تدريبية يومية حول المحور المكلفين به.
اليوم الثالث: بدأت المدربة المساعدة مي توفيق نويلاتي بشرح نظرية "كولب"، ووضحت من خلالها جميع أنماط المتعلمين، وبعدها قام المتدربون بتمرين "شجرة التفاح" وقسم المتدربون الى مجموعات، و وزع المدرب ناصر والمدربة مي مجموعة من الكرات التي قد تمت الكتابة عليها مسبقاً الانماط كالابتعادي و الاستعابي و الاقترابي و التواؤمي بالاضافة الى مجموعة كرات الصق عليها كلمات كـ"نحس" التي تمثل التجربة المادية و "نتامل" والتي تمثل الملاحظة المتأملة و "نفكر" التي تمثل التجربة المكتسبة و "نعمل" التي تمثل التجريب العملي و هكذا قام المتعلمون بالصاقهم و توزيعهم بالشكل الصحيح على اللوحات الجدارية المرسوم عليها شجرات التفاح تحت اشراف المدرب مهند تميم وبعدها شرح المدرب محمد عزام القاسم نظم المقدمة والخاتمة، ثم انطلقت الجولات التدريبية.
اليوم الرابع: تم استكمال ما تبقى من نظام المقدمة والخاتمة وشرح كيفية إعداد الدورة التدريبية وسط أجواء من التحفيز والترقب لليوم الأخير.
وفي اليوم الخامس: تحدث المدرب محمد عزام القاسم عن التدريب الإلكتروني وأنماط المتدرب الصعب وأساليب التعامل معه. بعدها أطلق مدرب الدورة صفارته ليعلن بدء التقييمات النهائية حيث بدأ المتدربون بتقديم عروضهم الختامية فمنهم من قدم عرضه فوق الشجرة و منهم من خلف الشباك و الاخر تضمن عرضه تمرين اليوغا من اعلى الصخرة، وختامها مسك مع عرض لمجموعة متدربين كفريق يتحدث عن حكاية غانغ وأبنائه، بحضور المدرب أحمد الخطيب والدكتور محمد بدرة متابعاً على شبكة الانترنيت للعرض، حيث كان لكلمة د. بدرة بالغ الأثر في نفوس المتدربين.
تم استكمال اجزاء المنارات بعد تجميعها على مدار الأيام كلها، وتم إضافة شموع تمثل جميع المتدربين لينيروا درب من حولهم و نشر نور المعرفة اينما وجدوا و لتكون أخلاقيات التدريب هي البداية الصحيحة, بعد ذلك تم ختام الدورة وتوزيع الشهادات على منصة التغيير، في جو من الألفة والمحبة بين المتدربين ومدربيهم، وبوجود رغبة لدى الجميع للتغيير نحو الافضل في هذا العالم، ليكونوا مغيرين بأم العين في مجال التدريب الاحترافي بكل معاييره للشباب السوري أينما كان.