سوريا- اللاذقية: اختتام دورة التفكير الإبداعي (عضلات التفكير) للمدربة ضحى فتاحي
قيل أن الأطفال مبدعون و تقل نسبة الإبداع كلما تقدموا بالعمر, فالأهل و المدارس يحاولون الحد من هذا الإبداع, و ينجحون بنسبة كبيرة, بينما تتكفل جامعاتنا بالقضاء على ما تبقى من إبداع...!
في مدينة اللاذقية و في "مدرسة أسراب اليمام الخاصة" النموذجية اختتمت فعاليات دورة التفكير الإبداعي للأطفال بإشراف المدربة ضحى فتاحي من سوريا.
ما يميز هذه الدورة أنها ضمت أطفالاً تتراوح أعمارهم بين العشر سنوات و الإثني عشر سنة.
و قد فاضت الدورة بحيوية الأطفال و براءتهم, و تميزت بالكم الكبير من الأفكار الإبداعية التي طُرحت, مقارنة بالكم الذي يطرحه الكبار في مثل هذه الدورات, و خاصة بعد أن أطلق الأطفال العنان لخيالهم الجامح و قدراتهم الكامنة, و تحرروا من خجلهم و القيود التي تحد من الإبداع, و التي تمت مناقشتها في بداية الدورة, حتى يتم استيعاب مفهوم الإبداع بشكل كامل, و تطبق المهارات بشكل صحيح.
استمرت الدورة اثنا عشر يوما و في نهايتها تم توزيع هدايا على الأطفال و شهادات حضور من مدرسة
أسراب اليمام.
أما تعليقات الأطفال على الدورة أتت معبرة و بسيطة كبساطة الأطفال:
حلوة كتير
أفضل شيء في الدورة طريقة التعليم
الدورة مفيدة و مسلية
الدورة ممتازة فيها التثقيف و التسلية و فيها أمور غريبة عن مجتمعنا و قد جنيت أفكار و اقتراحات و أمور جديدة
الدورة تنمي العقول و تغير الأفكار
أسلوب المدربة ضحى ممتاز و ممتع و مشوق
أفضل شيء في الدورة الألغاز و طريقة تعليم الآنسة ضحى
الدورة بتجنن رائعة
وهذه بعض الصور من الدورة:
المدربة ضحى فتاحي خلال الدورة
الطفل إسماعيل يقوم بشرح المهارة لزملائه
لطفل عبد الملك العظم يستلم شهادته
صورة جماعية للأطفال مع المدربة ضحى فتاحي
جانب من الدورة...