سوريا - اللاذقية: اختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمدرب أحمد الخطيب

كادت هذه الدورة أن تكون "ورشة عمل شخصية" لكل متدرب أنتج من خلالها ما اعتبرها "الخطة الشخصية" التي سيبدأ من خلال تنفيذها بناء حياة جديدة أكثر تألقاً ونجاحاً، مدفوعاً بقدر كبير من الحماس والتحفيز يساعدانه على الإلتزام بمبدأ "التحسين المستمر" بكل جوانب حياته الشخصية والمهنية.

فبعد تعديلات هامة أجراها المدرب أحمد الخطيب على دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية للمرة الأولى يُجمع المتدربون كلياً على قابلية تطبيق ما تعلموه في مختلف مناحي حياتهم وذلك بسبب التركيز أكثر على متابعة الخطط الشخصية للمتدربين (مع الإحترام التام للخصوصية) حتى إتمامهم لها خلال الدورة.

حيث تم اعتبار إنجاز الخطة الشخصية خلال الدورة بديلاً عن الأختبار النهائي، وذلك بسبب حرص المدرب الشديد على أن تكون حصيلة المتدربين الأكبر والأهم هي "خطة التغيير الإيجابي" هذا التغيير الذي يكون عادةً السبب الرئيسي وراء إلتحاق المتدربين بدورات التنمية البشرية عموماً، وبدورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية خصوصاً.

هذه النتيجة التي خرج بها المتدربون في نهاية الدورة أتت دليلاً على أهمية وصحة التعديلات التي تمت على ثلاث مستويات في الدورة:

• المحتوى العلمي: حيث تمت إضافة بعض المعلومات المرتبطة بالرؤية والرسالة والخبرات الشخصية والمهنية والأدوار الحياتية إلى شروط الحصيلة.
• طريقة التدريب: حيث تم إضفاء الكثير من المتعة والفائدة والمرح بالتركيز على تقنيات التعلم السريع.
• التركيز على نتائج المتدربين: بتعظيم دورهم في إكتشاف المعلومات الجديدة وتوظيفها العملي في حياتهم.

فقد أدى تطبيق هذه التعديلات إلى تمكين المتدربين من إستثمار وتوظيف معظم ما تم تحصيله من معلومات ومهارات جديدة في أهم مناحي حياتهم الشخصية والمهنية.

حيث جرت فعاليات الدورة في صالة مطعم بيوتي المطل على البحر في مدينة اللاذقية بين يومي الأحد 2-12-2012 والخميس 6-12-2012 في الفترة المسائية بمعدل خمس ساعات تدريبية يومياً تم خلالها إتمام منهاج الدورة الذي بدأ بافتراضات البرمجة التي تمثل الركيزة الأساسية للتفكير الإيجابي مروراً بطريقة تحديد الأهداف القابلة للتحقيق وطرق معرفة أنماط البشر من خلال الأنظمة التمثيلية والبرامج العقلية العليا وما تؤديه هذه المعرفة من تحسين وتطوير طرق التواصل، وصولاً إلى بعض التقنيات الهامة في تحسين الأداء البشري من خلال تقنيات الإرساء ودائرة الامتياز والترسيخ وإنهاء الدورة بالتعريف بإستراتيجية ديزني في الإبداع وكيفية تطبيقها بالحياة.

تعليقات المتدربين:

في تقييم المتدربين للدورة والمدرب أكدوا على مصداقيته وغزارة عطائه وقدرته المتميزة على التبسيط والإقناع بطريقة ممتعة تم فيها توجيههم لإكتشاف المعلومات بعيداً عن الطرق التقليدية في السرد الطويل الممل.

وفي إجاباتهم على سؤال التقييم حول الجديد الذي تعلموه في الدورة أشار بعضهم إلى تعلّمه المرونة في كيفية التعامل مع الآخرين وفق طباعهم، وسهولة التخلص من النظرة السوداوية للأمور، وأشار البعض الآخر إلى تعلّمه ضرورة تحمله مسؤولية تطوير حياته وتحقيق نجاحاته وفق منهجية علمية واقعية، وتمكنهم من تغيير حالتهم بسهولة من سلبية إلى إيجابية وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم الذاتي والقدرة على وضع أهداف واقعية (قابلة للتحقيق) لحياتهم القادمة علاوةً على حالة تحفيزية هيأتهم لإطلاق العنان لطاقاتهم لبدء مرحلة جديدة غير مسبوقة من العطاء الموجه الغزير.

معارض صور:

اللاذقية 2012: دبلوم البرمجة اللغوية العصبية (1)

اللاذقية 2012: دبلوم البرمجة اللغوية العصبية (2)

اللاذقية 2012: دبلوم البرمجة اللغوية العصبية (3)