سوريا - اللاذقية: صيف2014 للمدربة مي توفيق نويلاتي تحت عنوان البرمجة اللغوية العصبية للطفل

تكللت جهود المدربة مي توفيق نويلاتي بالنجاح بتدريب الأطفال لتحديد أنماطهم خلال احدى ورشات العمل للأطفال الرياضيين ضمن فعاليات المدربة في صيف اللاذقية 2014 و تمحورت الورشة على التعرف على أنماط الأطفال الشخصية من خلال البرمجة اللغوية العصبية للأطفال و شارك بورشة العمل هذه خمس و خمسون متدرب و متدربة.

قامت بتدريبهم الأطفال باستخدام تقنيات التعلم السريع للحصول على أفضل النتائج، حيث روت قصة تتحدث فيها عن ثلاثة أطفال أندي السمعي و كيفن البصرية و الحسية و هكذا استطاعوا المتدربين التمييز ما بين الأنماط الثلاثة و كيفية التعامل معهم و أفضل طريقة للدراسة من خلال كل نمط .
ثم قامت "نويلاتي " بإرهاق الحواس بتمرين التركيز على حاسة السمع و تحديد ذوي هذا النمط،  ثم عرضت صورة كبيرة تحوي على العديد من الحيوانات و بلمح البصر استطاع ذوي النمط البصري أن يعددوهم واحد تلو الآخر و في النهاية قام كل متدرب بعد إغماض أعينهم بتهذيب حاسة التذوق و التمييز بمذاق الأطعمة المختلفة حيث استطاع بعض الأطفال بالتمييز بين تلك الأطعمة بسهولة و البعض الآخر لم يجد له مكان بين فريق الحسِيين .علما أنه لا يوجد نمط أفضل من الآخر إلا أننا يجب أن نقوم بإرهاف جميع حواسنا و العمل على تحقيق التوازن فيما بينهم.

وفي نهاية الورشة كان كل طفل قادر على استثمار نمطه الشخصي في عملية التعلم ليحقق النجاح .علماً أن المدربة مي توفيق نويلاتي، هي المدربة المعتمدة في إيلاف ترين البريطانية لتنمية الموارد البشرية و ممارسة لتقنيات التعلم السريع.

                                                                                                   المدربة مي أثاء الشرح للأطفال