سوريا – اللاذقية: همسات المدربين على شاطئ عروس الساحل السوري

مع نسمات البحر التي كانت تداعب الأجساد فتبعث فيها قشعريرة تجذبك وتدفعك دفعاً للسهر، مع تلألؤ نجوم الليل الذي كان سكونه يبعث على الطمأنينة، مع هدير الأمواج الخافتة.

فهذا يضحك وذاك يكتب وهذه تحتسي قهوتها وتلك تشرب عصيرها. بهذه الأجواء أمضى مدربو إيلاف ترين سهرة مميزة وذلك يوم الأربعاء 14 – أيار، وتم فيها استضافة المدربات الجزائريات العزيزات:

المدربة عائشة لزنك -المدربة نادية آمال شرقي -المدربة آمال سليماني -المدربة سامية صغير.

وكانت الدعوة موجهة من قبل مدربي إيلاف ترين اللاذقية، وقد استمر اللقاء لما يزيد عن ساعتين، تم فيها طرح العديد من المواضيع والأفكار حول وضع إيلاف ترين في كل من سوريا والجزائر، وقدم كل من المدربين اقتراحاته ووجهات نظره، وانقضت السهرة وانفض اللقاء بعد اتفاق الجميع على الاستمرار والتقدم وعدم النظر للوراء والاستفادة من تجارب الآخرين، وتم التأكيد على ضرورة التعاون مابين المدربين السوريين والجزائريين.

وأنهى المدرب أحمد الخطيب -الذي أضفى حضوره على السهرة بريقاً خاصاً -اللقاء بمجموعة من النصائح الذهبية كان أهمها التركيز على الهدف والصبر.

وما بين تغرغر الدموع وابتسامات الوجوه انتهت السهرة بعد أن حمل مدربو سوريا سلاماتهم وأشواقهم للجزائر الغالية عبر مدرباتها العزيزات، وانشاء الله تكون الزيارات مستمرة ودائمة، وإلى مزيد من النجاح والتميز لإيلاف ترين ومدربيها.