سوريا - دمشق: إختتام دورة أسرار التدريب وكواليسه مع المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم
صورة جماعية |
أسرار التدريب وكواليسه كانت محاور دسمة للدورة التي حملت نفس العنوان والتي قدمها المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم وكانت موجهه لمدربي حملة تدريب وتاهيل مليون شاب سوري مجاناً وتمت ضمن فعاليات الحملة في مقر الجمعية العلمية السورية للمعل
بدأت الدورة باستلام المتدربين لإيميل يعرض عليهم تدريب بعض البرامج التدريبية وطلب من كل منهم أن يرد على هذا الإيميل باحترافية فكان المتدربون المدربين أمام اختبار شخصي بين ذواتهم واحترافيتهم، وناقش المدرب خيارات الجميع وقومها، ومن ثم انطلق بدورته؛ فكان اليوم الأول يركز على أهمية المظلة التي يعمل المدرب تحت اسمها ومعاييرها وكيفية التمييز بين الهيئات التدريبية المحترفة من غيرها وصولاً إلى عقد تدريب محترف يضمن حقوق الأطراف كلها. أما اليوم الثاني فكان يركز على المدرب نفسه وكيف يحضر لدروته قبل التدريب وكيف يتعامل مع المتدربين والهيئة التدريبية والمدرب المساعد ضمن دورته. في اليوم الثالث ركز المدرب على أسرار التدريب خلال العملية التدريبية وكيفية التعامل مع الدقائق الثلاث الأولى الحرجة ودور إدارة التدريب في تحديد مصير العملية التدريبية. تميزت الدورة بكل تفاصيلها فوجود 18 مدرب أغنى الدورة بالأسئلة والأمثلة العملية، وكانت النكهة الخاصة مضافة من عصارة الخبرة العميقة لمدرب الدورة د.محمد عزام القاسم وما قدمه من مواقف وأمثلة وآراء شخصية تراكمت مع خبرة تتجاوز العشرين سنة في عالم التدريب. أما الختام فكان بنكهة النصح والمرح، حيث ربط المدرب استلام المتدربين لشهاداتهم بإجابات غير تقليدية عن أسئلة تقليدية يتم توجيهها للمدربين بشكل عام وشارك في هذا التقييم المدرب الخبير أحمد خير السعدي، فكان الجو مرحاً حميمياً بنى جسوراً صلبة من التواصل والمحبة بين المدرب ومتدربيه المدربين بعد أن كان لهم أباً ناصحاً ومرشداً صادقاً وحريصاً بكل ما للكملة من معنى. أخيراً كان الختام باحتفال المتدربين بمدربهم والصور الجماعية داخل القاعه وخارجها لتوثق ثلاثة أيام من العمر.