سوريا - دمشق: إختتام دورة دبلوم التنويم الإيحائي للمدرب أحمد خير السعدي
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
دمشق، سوريا - 2013-02-03
إنتهت يوم الأربعاء 30\1\2013 فعاليات دورة دبلوم التنويم الإيحائي والتي قدمها المدرب المتقدم أحمد خير السعدي وهو مدرب معتمد من مؤسسة إيلاف ترين البريطانية الرائدة في تنمية الموارد البشرية حيث حضر الدورة ما يقارب 15 متدرب.
ويذكر أن علم التنويم الإيحائي Hypnosis أو العلاج بالإيحاء يرجع إلى عهد القدماء المصريين, عندما كانت هناك معابد النوم أو مايسمى بالنوم العلاجي.
ويشاع خطأ اسم التنويم المغناطيسي على هذا العلم, ويمكن أن نطلق عليه "علم الإيحاء الذاتي" حيث إن جميع حالات الإيحاء لاتتم إلا من الشخص نفسه. ويختص دور المعالج على إرشاد وتوجيه الشخص إلى علم الإيحاء وطيف يصل إليه ويمارسه, ثم كيف يستفيد منه.
وقد كانت هذه الدورة لها خصوصية حيث تم تجهيز القاعة من الصباح الباكر من وضع الشموع على الأرض وإشعالها وتم إشعال البخور لتضفي جواً مناسباً للدورة.
وفي اليوم الأول من الدورة قدم المدرب أحمد خير السعدي مقدمة عن تاريخ التنويم الإيحائي والعقل الواعي والعقل اللاواعي و سلّم التعلّم وتعريف التنويم الإيحائي وفرضيات فن التنويم الإيحائي وما هي فوائد التنويم الإيحائي وشرح مفصل عن موجات الدماغ.
أما في اليوم الثاني من الدورة قدم المدرب لمحة عن أنماط الناس في التنويم وشرح عن أركان التنويم الإيحائي وما هي المهارات الأساسية للتنويم الإيحائي وما هي الكلمات المستخدمة في التنويم الإيحائي وكيفية استخراج المستفيد من حالة التنويم وما هي المؤشرات الدالة على التنويم.
وفي اليوم الثالث للدورة بدأ المدرب بتنفيذ التقنيات الخاصة بالتنويم بشكل عملي و كيفية إحداث التنويم الإيحائي الذاتي وتمرين التخيل والإستشفاء الذاتي وما هي طرق التنويم الإيحائي وما هو الإستعمال العلاجي للتنويم وأهم التطبيقات التي يقوم بها التنويم في العلاج.
أما في اليوم الرابع للدورة شرح المدرب مستويات التنويم الإيحائي وتحدث عن لغة ميلتون في التنويم الإيحائي وأنظمة الفصل في التنويم الإيحائي وتمرين مقاومة المقاومة في التنويم.
وفي اليوم الأخير للدورة قدم المدرب شرحاً عن صفات المتخصص بالتنويم بالإيحاء والإستعمال العلاجي للتنويم وأهم التطبيقات التي يقوم بها التنويم في العلاج وتنويم الآخر.
وكانت نهاية الدورة بجلسة تنويم كانت رائعة ومميزة ويطغى عليها طابع الروحانية. وبعد الإنتهاء من الجلسة تم توزيع الشهادات وأخذ صورة جماعية مع المتدربين.
تعليقات المتدربين:
رندة الحلبي:
"ما حصل اليوم شيء أقرب إلى العجب...
وترتبب بيد خالق علينا أحن...
نبدأ بهذه الجلسة، وصوت المطر...
ويأتي إلينا صوت الأذان...
يا إلهي لن أنسى حينها ما حصل...
الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.
حينها شيء انتفض في البدن...
ولسان بالدعاء قد لهج...
وقلب بيد رسولنا الحبيب قد حُمل...
ودمع من الرهبة والرحمة قد إنهمر...
الله وحده يعلم مافينا قد حصل...
ذنوب غُفرت، ونفوس تطهرت...
وقلب رافق الحبيب، وجسد بلمسه قد أحسّ...
فتقبل منا ياربي جميعاً... واستجب...
لمن توجه لك خاشعاً... يبكي على وجل...
فشكراً... لمن قادنا وطار بنا بين السحب... أ.أحمد السعدي المبجل...
ودعوة صالحة مني... لمن صاغت هذه الكلمات وأبدعت...
مؤمنات كشمعة تنير ولا تبخل...
وإن شاء الله يا زملائي... نجتمع دوماً معاً على الخير ولا نقطع ما انوصل...
وفضل أستاذنا في القلب قد انحفظ."
مؤمنات زرزور:
"قطعه من الجنه... أليس هذا اليوم الرائع قطعه من الجنه نعم والله... عشنا بين أشجارها وأنهارها السارحه وطيورها المغرده إجتمع الخير كله الأستاذ خير والمطر الخير وأصوات الله أكبر والقلوب المفتوحه والكلمة الصادقه وأرض الشام جنة الدنيا أرض الصحابه والأولياء الصالحين أليس ذلك هو الخير بعينه فسمت روحنا وإطمئنت قلوبنا وأزيح ستار ليحل محله بإذن الله أنوار المعرفه الإلهيه فهنيئاً لنا جميعاً مسك الختام كنا كالشرانق التي نسجت حول نفسها خيوطاً لاتدري لماذا ولكن خرجنا بإذن الله فراشات جميله خيره معطاءه تزرع الخير فهنيئاً للأستاذ أحمد خير السعدي الذي جمع الله له كل الخير وإجعله مباركاً أينما حل آمين."
همام هندي:
"يوم تاريخي بالنسبة لي هطول أمطار الخير صوت النداء... الله أكبر... صوت الأناشيد الرائعة... وصوت الأستاذ أحمد المفعم بالإيمان والروحانيات... شكراً لكم من قلبي."