سوريا-دمشق: إختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب الخبير أحمد خير السعدي

سوريا-دمشق: إختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب الخبير أحمد خير السعدي
صورة تذكارية في نهاية الدورة





(الطبع ليس قدرا محتوما ) جملة ختم بها الخبير أحمد خير السعدي دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية بمساعدة المدربة دعاء يونس التي أقيمت في دمشق بمركز GM الموافق

بدأ المدرب يومه الأول بتذكير المتدربين بمعلومات دبلوم البرمجة اللغوية العصبية، مع ذكر أهمية ومجالات استخدام البرمجة اللغوية العصبية.

ذكر المدرب أهمية البرمجة اللغوية العصبية في فهم الآخر وبالتالي إيجاد الحل المناسب، وكيف أنه من المهم معرفة شيء عن كل شيء ومعرفة كل شيء عن شيء.

وأوضح أن البرمجة اللغوية العصبية قائمة على نموذج مرسيدس (شعور داخلي – أفكار داخلية – سلوك خارجي)، وأن العقل يستقبل المعلومة ويخزنها بالأميغدالا (العقل اللاواعي) فينتج سلوك.

شرح المدرب الأنظمة التمثيلية وذكر الأنماط وكيفية استثمار النميطات، مع ذكر بسيط للنميط الحرج (روبرت برتس)، وأكّد على أهمية المعايرة في بناء الألفة.

أكّد المدرب أن هناك أشخاص يعيشون في خط الزمن، وأشخاص يعيشون خلال الزمن، وطبعا تمّ ذكر البرامج العقلية العليا.

شرح المدرب الاتصال (الاتصال مع الحدث) والانفصال (الانفصال عن الحدث)، وأكّد على أهمية ذكر الحدث السلبي بحالة انفصال.

ذكر المدرب مواقع الإدراك الثلاثة (أنا – الآخر – المراقب)، وأن عناصر الاتصال هي الكلمات والنبرة الصوتية ولغة الجسد.

وضمن أمثلة وصور وفيديوتعرّف المتدربون على أن الخريطة ليست هي الواقع، فكل شخص يملك فلاتره الخاصة به والتي تدخل المعلومة من خلالها، وكيف يجب فلترة المعلومة بشكل سليم.

ذكر المدرب مواصفات المتصل الجيد (الألفة – الحصيلة – النظام التمثيلي – إرهاف حواس – المرونة)، وأن هناك بعض معوقات الاتصال مثل انعدام (الحصيلة – الألفة – القدرة على فهم الآخرين) .

طبّق المتدربون تقنية استحضار الحالة بعد أن طبّقها المدرب مع أحد المتدربين، وشرح لهم الخطوات اللازمة.

بدأ المدرب يومه الثاني بحوار مفتوح مع المتدربين، ثم شرح الإرساء وذكر التأصيل العلمي له (نظرية بافلوف)، وأكّد على أنه يجب التخلص من الروابط السلبية وتكديس الروابط الإيجابية، ثم طلب من المتدربين بتطبيق تقنية تكديس الرابط الإيجابي، ثم تعرف المتدربون على مرساة الأمان وأهميتها وكيفيتها.

بعد أن تعرّف المتدربون على تقنية تحطيم الرابط السلبي (دمج المراسي) من خلال تطبيق عملي قام به المدرب مع أحد المتدربين الذي كان يخشى خوف الوحدة، قاموا بتطبيق تقنية تحطيم الرابط السلبي مع مرساة الأمان.

وكالعادة بدأ المدرب يومه الثالث بحوار مفتوح مع المتدربين، ومن خلال الحوار ذكر المتدربون بعض المواقف السلبية التي كانت لديهم وتخلصوا منها بفضل التقنيات التي تدربوا عليها في اليومين السابقين، ثم ذكر المدرب أهمية اللغة والكلام (المعلوم – العلم – اللفظ – الكتابة)، وتعرّف المتدربون على العالمة فرجينا ساتير، التي كانت تستخدم لغة ميتا (لغة سطحية – لغة عالية – المنطق – التفصيل)، ثم تعرّفوا على لغة ميلتون (التعميم – الغموض – الحذف – لغة عميقة)، وذكر عيوب اللغة التعميم والحذف والتشويه.

تعرّف المتدربون على تقنية مولد سلوك جديد (الترسيخ الذهني) من خلال تطبيق عملي قام به المدرب مع أحد المتدربات، التي ذكرت أنها تتمنى أن تكون مدربة قوية ومبدعة كالمدرب أحمد خير السعدي، قام المتدربون بتطبيق التقنية حسب الخطوات التي ذُكرت لهم، حيث قامت إحدى المتدربات بتطبيق التقنية مع ذكر قدوتها المدرب المرحوم إبراهيم الفقي فكانت المفاجأة للجميع.

تفاجأ المتدربون بمعرفة أن هناك نميطات نستخرجها من أنماط المستفيد (ستيف أندرياس)، وطبّق المدرب التقنية مع أحد المتدربات التي كانت تخشى المرور بجانب حفرة كبيرة لخوفها من الوقوع فيها، وذكرت المدربة أن هذه المشكلة سببت لها إزعاج وإحراج كبير، وبعد تطبيق التقنية معها طلب منها المدرب أن تسير على حافة ضيقة مرتفعة، وفعلا سارت مع تشجيع المتدربين لها، وشكرته لأهمية هذا النجاح العظيم.

أما اليوم الرابع فقد بدأ المدرب بذكر المتطلبات السبعة للتمرينات والممارسات التي تؤدي إلى تغيير، ثم ذكرعيوب اللغة، وتعرّف المتدربون على الأصابع الذهبية، ثم ذكر النموذج العالي الأول (التشويه والتعميم والحذف)، والنموذج العالي الثاني (الأسئلة وإطار الحصيلة المطلوبة)، والنموذج العالي الثالث وقام المدرب بتطبيق عملي مع متدربة لمعرفة المشكلة وإيجاد الحل ضمن مجموعة من الأسئلة، قام المتدربون بتطبيق هذه التقنية مع بعضهم فاكتشفوا أن حل المشكلة عندنا ونحن قادرين على حلها.

اليوم الخامس بدأه المدرب بحوار مفتوح ذكر من خلاله المتدربون والذين كان أغلبيتهم من المدرسين بأهمية الأصابع الذهبية وكيفية استثمارها في الحوار مع الطلاب وخاصة المراهقين، ثم شرح المدرب تقنية فن إدارة الحالة، مع ذكر تعميق الحالة عبر التجزئة والتكرار، ومطابقة النميطات ضمن جومن الألفة ومخاطبة اللاواعي.

ثم انتقل إلى موضوع هام وهوالتنقل بين الأنظمة التمثيلية، لبيان أن الشخص القادر على التنقل بين الأنظمة التمثيلية هوالأكثر مرونة، وبيّن المدرب بأن فلسفة التنقل تعتمد على نقل الوعي وزيادة الطبيعة الحسية عبر الزمن الأعلى والزمن الأدنى.

اليوم السادس والأخير حيث ختم المدرب الدورة بتقييم المتدربين ضمن أسئلة نظرية وتطبيق عملي بعد أن شرح التأطير وإعادة التأطير، وأوضح أن الذي يضع الإطار هوالذي يتحكم بالنتيجة، ثم شرح معنى الإناطة وذكر أنواع الإناطة، وتحويل الإطار، أكّد المدرب أن الطبع ليس قدراً محتوماً وأننا قادرون على التغيير وتحويل سلوكنا وطبعنا من السلبي إلى الإيجابي، وأننا قادرون على السيطرة بأفكارنا التي تؤثر على أقوالنا والتي بالتالي ستؤثر على أفعالنا التي بدورها ستصبح عاداتنا التي ستتحول لطباعنا فينتج منها سلوكنا الذي سيحدد مصيرنا، كلام سمعه المتدربون وكأنه لأول مرة يعرفون كيف أننا سبب عجزنا.

ختم المدرب اليوم الأخير بتوزيع الشهادات، ضمن جومليء بالفرح والسعادة، وشارك المدرب المتدربين احتفالهم بحصولهم على الشهادات مع أخذ صورة تذكارية جماعية، جمعت الصورة حب المدرب للمتدربين الذين تميّزوا بالدورة ونظرة إعجاب وإمتنان المتدربين لأروع مدرب ساعدهم في تخطي الكثير من السلبيات والمشاكل التي كانت تعيق تقدمهم. شكر كبير للخبير أحمد خير السعدي لما قدمه من معلومات قيّمة وأمانة في إيصال وتبسيط المعلومة ومبارك لكل المتدربين المتميزين لإرادتهم القوية للتغيير والتقدم. 

شارك