سوريا - دمشق: اختتام دروة مميزة في "إدارة المشاريع" للمدربة لينا ديب
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
لأن الاستثمار في رأس المال البشري هو المشروع الأهم ولأن إدارة أي مشروع تحتاج مديراً مميزاً... كانت دورة إدارة المشاريع التي قدمتها المدربة لينا ديب ضمن إطار فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً".
خلال أيام الدورة عرضت مدربة الدورة مفهوم المشروع ودورة حياته وبدأت الحالات العملية بشكل فردي لدى المتدربين، ومن ثم تم توزيعهم إلى مجموعات اختارت كل منها مشروعاً واحداً وطلب منهم تحديد المرحلة التصورية لهذا المشروع ...
كما قدم المدرب محمد عزام القاسم محوراً عن فكرة التميز وضرورة العمل بشكل مميز أو التفكير بأفكار مجنونة مميزة وصولاً لأفكار مشاريع جديدة ومختلفة بالإضافة للحديث عن روح الفريق وأساسيات العمل فيه وإيجابيات الالتزام معه وتوزيع المهام ضمنه.
وفي اليوم الثاني بدأت الأفكار تحط على الورق وكانت المفاجأة أن تبادلت المجموعات أفكار المشاريع وبدأت كل منها تخطط مشروع مجموعة أخرى فكانت كل مجموعة تلعب دور صاحب الفكرة ومخطط مشروع للآخرين بنفس الوقت.
كان العرض العملي للخطط اختباراً حقيقياً للمتدربين تم من خلاله التعليق على أسلوب الإلقاء اللفظي والإلقاء الجسدي تفادياً لأي رسائل السلبية قد تصل خلال العرض.
واستمر العمل على مراحل عمل المشروع حيث تم توزيع عدد من الحالات العملية التي دعمت الأفكار واختبرت المهارات الشخصية للمدراء الجدد على المستوى الشخصي وضمن الفريق الواحد.
وفي اليوم الأخير طلبت مدربة الدورة من المجموعات الحضور باللباس الرسمي لتقديم عروض أمام لجنة قد تختار أحد المشاريع المطروحة لتمويله مع التأكيد أن العروض ستقيم كجهد فريق متكامل مع التركيز على المهارات الشخصية لكل متدرب بالإضافة لمستوى توزيع العمل والتماسك ضمن الفريق الواحد.
حيث قامت اللجنة المؤلفة من المدربة لينا ديب والمدربة ميساء كركوتلي بنقاش المشاريع والتأكيد على بعض النقاط الخاصة بكل منها ثم اجتمعت اللجنة لاتخاذ القرار باجتياز المتدربين.
ومن ثم تم تقييم ما تم تقديمه خلال العروض والتركيز على نقاط القوة والضعف بشكل عام، وتعزيز القيم الإيجابية لدى المتدربين ومن ثم تم توزيع الشهادات لمدراء المشاريع الجدد في جو من الألفة والمحبة للفريق الكبير ضمن الدورة.