سوريا - دمشق: اختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب أحمد خير السعدي

سوريا - دمشق: اختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب أحمد خير السعدي





بفضل الله تعالى اختمت يوم الخميس  28/ 11/ 2013 في دمشق دورة "دبلوم البرمجة اللغوية العصبية" ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا"، حيث أُقُيمت الدورة في مركز "أسس " والتي حضرها ما يقارب 45 متدرباً،  ودربها المدرب الخبير أحمد خير السعدي المعتمد من مؤسسة إيلاف ترين الرائدة في تنمية الموارد البشرية.

في اليوم الأول وبعد أن قدم المدرب نفسه وتعرف على جميع المتدربين بدأ بقصة البرمجة اللغوية العصبية كيف نشأت ومن هم المؤسسون في البرمجة وما هو تعريف البرمجة اللغوية العصبية من ثم تحدث عن مصادر البرمجة و عن الأنماط التمثيلية ووزع على جميع المتدربين استبيان "فارك" لمعرفة الأنماط وعرف كل متدرب ماهو نظامه التمثيلي. ثم قام المدرب بشرح البرامج العقلية العليا وأنهى يومه التدريبي بفيلم هادف عن التحفيز وعدم اليأس.

وفي اليوم الثاني من الدورة قام المدرب بشرح الفرضيات كاملة ثم قام بتمرين الحبل وكيفية صنع عقدة بسيطة ومنه خرج مع المتدربين بسلم التعلم،  وبعدها قام المدرب بشرح نموذج الإتصال"مرسيدس" وقدم في نهاية اليوم التدريبي فيلما عن الرؤية.

أما في اليوم الثالث من الدورة تحدث المدرب عن المستويات المنطقية وعرض فيلم هادف عزز لديهم الإيمان الروحي وأن ماكان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل. كما تناولت الدورة التأكيد على أهمية صياغة الأهداف وتحديد الحصيلة وقام المتدربون بكتابة أهدافهم على أوراق من ثم خلط الأوراق جميعها ونشر كافة الأوراق في الأرض واعطاء الصافرة حتى يبحث كل واحد عن أهدافه في جو من الحماس والرغبة في إيجاد أهدافهم حيث كان التمرين محفز جداً وخرجنا بفوائد ونقاش عظيم من التمرين.

وتحدث المدرب أيضاً عن كيفية برمجة الذات وقام مع المتدربين بتمرين برمجة الذات وقدم في نهاية التدريب فيلماً هادفاً عن تحقيق الأهداف.

وفي اليوم الرابع من الدورة قد تم التأكيد من خلال شرح العقل الواعي واللاواعي على أن عقولنا هي تربة خصبة جاهزة ليزرع فيها أي ثمرة وأننا يجب أن نكون واعين تماماً لكل الأفكار التي تدخل إلى عقلنا من أفكار إيجابية وسلبية لنحصد ثمرة ما زرعنا بالطريقة والكيفية التي نريدها لما للعقل والجسم من تأثير كل منهما بالأخر. وقام المدرب بالتحدث عن بناء الألفة ومستوياتها ونفذ جميع المتدربين تمريناً عن الألفة.

أما اليوم الأخير من الدورة قام المدرب بشرح مواقع الإدراك بتمرين الكراسي وقد نفذ التمرين أمام المتدربين وتقديم تقنية دائرة الامتياز ةالرابط والإرساء.

وقد تم تنفيذ عدد من التقنيات الهامة في البرمجة وإظهار أثرها البالغ في حياتنا اليومية وامتازت الدورة بالأنشطة التفاعلية التي تهدف لتنمية المهارات وتثبيت المعلومات بطريقة المتعة والمرح وروح الإيجابية وتوصل المتدربون فيها لمهارة عالية في استحضار الأفكار الإيجابية بسهولة وسلاسة أكبر والاتفاق على إرواء حياتهم دوماً بتلك الأفكار الإيجابية التي تقود حياتنا دوماً لتكون حياة مميزة سعيدة وهذه بعض التقنيات التي تم تطبيقها:

  • الرابط والإرساء.
  • الإتحاد والإنفصال.
  • مواقع الإدراك.
  • دائرة التميز.
  • الإعتقاد المقيد.

كما تم استخدام بعض تقنيات التعلم السريع والتعلم النشط ونظريات التعلم من اللحظة الأولى للدورة عن طريق تحفيز وتشجيع القيام بتنفيذ ورشات العمل داخل القاعة بطريقة اللعب والمرح وإستخدام الألوان الأمر الذي جعل المتدربين يدخلون في جو التدريب بشكل مباشر وهم مرتاحون دون شعور بالملل حيث كانت هذه التقنيات مفاجئة لعناصر الدورة من الناحية العلمية والعملية التي لم يعتادوا عليها من قبل.

وتم اختتام الدورة بحفل مميز سادت فيه أجواء الفرح بالنجاح والإنجاز لما وصل إليه المتدربون يوماً بعد يوم من خلال اكتساب أهم المهارات التي تقود حياتنا،  وقد تم توزيع الشهادات وأخذ الصور التذكارية الجماعية والفردية.

وفي الختام ألقى المدرب السعدي كلمة حضّ فيها المتدربين على ضرورة نقل المعلومات إلى زملائهم في العمل وأكد على تفعيل التدريب بالممارسة العملية وتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة الحضور على اهتمامهم وتقيّدهم بحضور أيام الدورة.

شارك