سوريا - دمشق: اختتام دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم
وكان ختامها بالخير والمحبٌة في دمشق فكان الشباب كحبات المطر يحملون الخير أينما حلوا، هكذا انهى المدرب الاستشاري محمد عزام القاسم دورة البرمجة اللغوية العصبية والتي أقيمت ضمن فعاليات حملة تدريب و تأهيل مليون شاب سوري مجاناً في كنيسة ماريوسف في دمشق والتي ضمت ما يقارب 50 متدرب.
حيث بدأ المدرب يومه الأول بشرح مفهوم البرمجة اللغوية العصبية وانتقل بعد ذلك إلى أسباب الاختلاف بين الأشخاص، وأوضح مفهوم الأنظمة التمثيلية من خلال اختيار مجموعة من المتطوعين الذين غادروا القاعة و عادوا ليعطي كل واحد منهم معلومات لا تشبه معلومات الآخر، وذلك بسبب اختلاف الأنظمة التمثيلية بينهم، وانتهى المدرب بالحديث عن البرامج العقلية تاركاً المجال للمتدربين بالتفكير بماهية البرامج العقلية الآخرى والأنظمة التمثيلية.
وفي اليوم الثاني قام المدرب بإكمال ما تبقى من البرامج العقلية، وانتقل بعد ذلك إلى إشارات الوصول العينية وعززها بالعديد من التمارين العملية التي أثارت جواً من المرح والألفة ضمن القاعة، ثم تم الانتقال إلى الافتراضات المسبقة للبرمجة حيث وزع المتدربين إلى مجموعات قامت كل منها بإيجاد شرح منطقي للافتراضات ومن ثم تم الانتقال إلى استراتيجية التفوق والأهداف ورؤيتهم لتحقيقها.
في نهاية هذا اليوم عرض المدرب بيتاً خشبياً كبيراً وشرح كيف يمكن أن تختلف طبائع الأشخاص ضمن هذا البيت نتيجة اختلاف برامجهم العقلية وأنماطهم التمثيلية... وطلب من المتدربين إحضار مايرونه مناسباً لتزيين هذا البيت.
قام المتدربين بافتتاح اليوم الثالث بإحضار أهدافهم مكتوبة على أوراق ومحددة بالخطوات اللازمة للوصول إليها، وتم النقاش والانتقال إلى بعض التقنيات فكانت تقنية حل المشكلات ومواقع الإدراك و أهمية التنقل بين هذه المواقع مع ترسيخ الفكرة من خلال تمرين مع أحد المتطوعين.
والجدير بالذكر أن المتدربين تفاعلوا في اليوم الثالث مع بيوتهم الخشبية وبدؤوا بتزيينها بمساعدة المدرب المساعد فادي يوسف.
أما اليوم الأخير فقد كان مميزاً بتفاعل ونشاط المتدربين، حيث أكمل المتدربون تزيين بيوتهم ولبوا دعوة المدرب "لنزيّن بيتنا" وتم الاسقاط على البيت الكبير سورية منزل الجميع الذي يحتاج كل الود والمحبة.
وبعد ذلك أطلق المدرب الصافرة ليعلن بدء التقييمات النهائية حيث اصطف المتدربون بشكل صفين، وكان مجموعة من الأسئلة بطرف ومجموعة الأوراق تحدد كيف يجلب كل فريق أسئلته و ذلك لإضافة نوع من المرح و التسلية على جو التقييم و هذا ما حدث بالفعل مع المراجعة الكاملة لكافة محاور الدورة.
أخيراً كان الختام مع قطرات المطر، ووثقت الصورة التذكارية تجربة أيام أربعة أعلنت التغيير لدى المتدربين ورسخت التآلف بينهم وبين مدربهم وسط جو من المحبة العارمة.