سوريا - دمشق: اختتام دورة دبلوم التنويم الإيحائي مع المدرب أحمد خير السعدي
صورة تذكارية في نهاية الدورة للمدرب والمتدربين |
بجو من الطمأنينة والسلام الداخلي وبحضور ما يقارب 20 شخصا ما بين متدرب وضيف، انتهت فعاليات دورة دبلوم التنويم الايحائي يوم الخميس في 7/11/2013
بقيادة المدرب الدولي المتقدم: أحمد خير السعدي / المدرب الخبير في تنمية الموارد البشرية، والمدربة المساعدة اليوم الأول: وفي جو من الود والألفة تم جذب الانتباه عن طريق عرض فيلم ولادة دون ألم ودون تخدير فقط عن طريق التنويم... وذكرت أهداف الدورة أن كل متدرب في نهاية الدورة قادراً على التنويم الذاتي وتنويم الآخرين ويتم ذلك عن طريق اللاواعي حيث ندربه لأنه غير محدود وهو مخزن الذكريات.. وأهمية التنويم في العلاج يكون جزءاً من الطب البديل. وتم عرض المضمون وأغناه بالقصص واستنباط الأداء وتقديم التعليقات، ومن ثم تم تعريف التنويم عند العلماء ومنهم د/ملتون أريكسون وعرض سلم التعلم وأغناه بالأمثلة و النمذجة وتابع التسلسل الزمني لتاريخ التنويم ووصوله إلى سوريه سنة /2004 / وتم استنباط الأداء من خلال:
1- التنفس – تمرين للمتدربين 2- النظرة الشمولية لإرهاف الحواس (البصر) - تمرين للمتدربين 3- الصوت – تمرين بين المدرب والمتدربين لارهاف السمع، وتم تقديم التعليقات بتصحيح المغالطات وتعزيز الإيجابيات.
ثم تم شرح فرضيات فن التنويم وفوائد الاسترخاء وأهميته، وبينّ المدرب الاختلاف بين الأدرينالين والإندروفينات واختلاف الموجات الدماغية على أربعة محاور، واختلاف حركات العين باختلاف الأعمار، وخصائص اللاواعي وكيف يكون في حالة التنويم، وخُتمت الجلسة بتمرين للتنويم لأحد المتدربين عن طريق تثبيت العين.
وفي اليوم الثاني تم إعداد الغرفة للتنويم من قبل المدرب بتوزيع البخور وعطر اللافندر والشموع والأضواء الخافتة والموسيقى الهادئة وتغيير لباس المدرب بما يتلاءم مع الحالة.... واستعمل بعض المتدربين السجاد على الأرض تهيئة للاسترخاء وأضاف مناسبة يوم الهجرة مزيد من الطاقات والروحانيات حيث تم استحضار الحالة وتم افتتاح المحاضرة من قبل بعض المتدربين هل يوجد فرق بين العقل الباطن والعقل اللاواعي.... نعم تم اكتشافه بالتنويم الإيحائي وهو فرق صغير وزاده بأمثلة. وتم إجراء تدريب على بعض المتدربين بطريقة تثبيت العين واستحضار حالة ايجابية من الماضي مع أخذ النفس العميق بعد بناء الألفة مع المتدرب والمطابقة وتم خلال ذلك إرسال الرسائل المقترحة بعد التهيئة (الوصول إلى المنطقة الحرجة) وملاحظة التغيرات التي طرأت على المتدرب، وقد نوّه المدرب خلال ذلك بصفات المنوم البارع وكيف يمكن إخراج المستفيد من الحالة، وبعدها تابع المدرب شرح المضمون وعدد خصائص العقل اللاواعي وهي /23/ بند مع الأمثلة التي أغنت الموضوع، تم إملاء الكلمات والرسائل المقترحة للتنويم للمتدربين من قبل المدرب. واختتم اليوم التدريبي بتنويم جماعي حضره بعض الضيوف، و اجتمع في هذا التمرين الجو المناسب واليوم المناسب (عيد رأس السنة الهجرية) وصدق العبارة، وطريقة العرض والأداء، واستحضار الحالة يوم الهجرة، والغار الذي اجتمع فيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه والطاقات العالية... كان تمريناً رائعاً حيث أحس المتدربون بوميض صلة من الله تعالى فخشعت القلوب وزرفت الدموع وسمت الأرواح واستشعر المتدربون الهجرة المادية والمعنوية في قاعة التدريب فكانت منعطفاً جديداً للتغيير والتطوير.. وتم تعزيز النقل والحفظ ماذا تعلمنا...
اليوم الثالث... تم إعداد غرفة التدريب مجدداً من قبل المدرب ومساعدته من حيث الشموع والبخور والعطور قبل حضور المتدربين... وفي جو من الألفة والمحبة المتداولة... بدأ المدرب بجذب الانتباه عن طريق السؤال عن التمرين السابق النهائي وماذا تعلمنا منه... ثم تم متابعة شرح المضمون بعرض صورة لمعرفة متى يكون العقل اللاواعي مستعداً لتلقي الرسائل المقترحة والتركيز على الكلمات المستخدمة وكيفية إخراج المستفيد من حالة التنويم بالعد التنازلي مع تغير نبرة الصوت، وسرعة الكلام، وقوته إلى الصوت المعتاد... يعود المتدرب إلى قاعة التدريب شاعراً بالراحة والأمان... وانتقل المدرب إلى الطريقة الثانية من التنويم وهي المصافحة، تدريب تمرين المصافحة بين المدرب وأحد المتدربين، وأسهب بالشرح لملاحظة ذلك ثم تم استنباط الأداء بإجراء التمرين بشكل ثنائي وتمت المتابعة من قبل المدرب وتقديم التعليقات، ثم قدم خطوات عملية التنويم الذاتي بتطبيق التمرين على المدرب بالاستلقاء على الأرض لتوضيح الطريقة ومتابعة أخذ النفس العميق، وقدم المدرب طريقة أخرى للتنويم عن طريق تثبيت القلم وتم تطبيقه بين المدرب وأحد المتدربين ومتابعة ذلك بدءاً من الألفة حتى خروج المتدرب من التنويم. وقد عرض المدرب طريقة أخرى للتنويم عن طريق القصص المتداخلة وتم ذلك من خلال المدرب حيث يتم قيادة اللاواعي وإحداث التنويم، ثم شرح ثلاثية ملتون أريكسون وهي ثلاثة مراحل تابع أيضاً إقامة إشارات الأصابع... بنعم أو لا والإشارة مع ملاحظة أن تكون الأسئلة محددة أجوبتها نعم أو لا... وفي النهاية طلب المدرب من المتدربين وظائف بمواضيع معينة يتم اختيارها من قبل المتدرب للتعود على استخدام لغة ملتون و لتعزيز النقل والأداء.
اليوم الرابع والأخير... تم الإعداد المسبق للغرفة كالسابق... وبدأ بتمرين بين أحد المتدربين والمدرب في بعض الطرق لتعميق التنويم، وهو استخدام تجمد الذراع (تخدير الذراع)، ثم تم عرض فيلم إجراء عملية جراحية دون ألم ودون تخدير... تم طلب الوظائف ومعرفة المواضيع التي تنوعت وعززت عملية النقل والحفظ وتطبيق إجراء التنويم من احد المتدربين إلى باقي المتدربين... وفي الأخير تم تنويم جماعي مع المتابعة من المدرب، وقبل الختام تم السؤال من قبل المدرب عن فقرة أو موضوع غير واضح وفي الختام وفي جو من الامتنان والمحبة والود المعهود بين المدرب والمتدربين تم توزيع الشهادات والصورة التذكارية.