سوريا - دمشق: اختتام دورة دبلوم الذكاء العاطفي مع المدرب أحمد خير السعدي
يوم 2013/11/21، ولد ستون من الشباب السوري تحت ظروف فرضت عليهم، ولم يختاروها، ولكن اختاروا أن يعيشوا أذكياء عاطفياً، فحضروا كورس من أفضل الكورسات عند المدرب الخبير أحمد خير السعدي، حيث قص عليهم قصة نشأة الذكاء العاطفي وحكايته وعلماءه، وأشهر محاوره.اليوم الاول: جموع حاشدة تجاوز العدد بها 60 متدرب، عرف المدرب بنفسه وسط الجموع الحاضرة وبدء بالتعريف عن المادة وقصة الذكاء العاطفي وتاريخ نشأته وأصول هذا العلم، ورغم انقطاع الكهرباء و رغم الظروف الصعبة استمرت الدورة بإصرار المدرب والمتدربين.
ثم بدأ اليوم الثاني وتحدث المدرب عن الوعي بالذات وشرح معنى الذات وشارك المتدربين بآرائهم وصحح بعض الآراء، ونفذ العديد من التمارين، كما شرح فيزيولوجيا الجزء الرئيسي المسؤول عن الذكاء العاطفي في الدماغ واطار الادراك لارتباطه الوثيق بالفكرة الاساسية.
وفي اليوم الثالث تحدث المدرب عن إدارة الذات، ونفذ المتدربون الاستبيان الخاص بعد شرحه وقام بعضهم بتمرين كسر القلم بإصبع واحد وتمرين الكولا والماء.
اليوم الرابع: يوم الوعي الاجتماعي، وفيه توضح معنى الذات ضمن المجتمع وكيفية ادارة الذات في المجتمع، كما نفذ المتدربون الاستبيان الخاص بهذا اليوم وتعرفوا ايضاً على درجة الغضب وتأثيرها وادارة للعقل الواعي والعقل اللاوعي.
اليوم الخامس: يوم الادارة، ادارة العلاقات، حيث تعرف المتدربون على أهم النقاط في كيفية كسب الاخرين، وتميز هذا اليوم بأنه يوم الختام كما توضحت أهمية الذكاء العاطفي لديهم و أطلقوا عليه يوم الميلاد الجديد لكل متدرب وحملوا مسؤولية نشر الوعي بين أفراد محيطهم الاجتماعي وشكروا المدرب على جودة عطائه وكرمه بالإجابة عن الاسئلة.