سوريا - دمشق: اختتام دورة متميزة حول "دبلوم الذكاء العاطفي"

سوريا - دمشق: اختتام دورة متميزة حول "دبلوم الذكاء العاطفي"
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي





همة عالية وطاقات هائلة في دورة "دبلوم الذكاء العاطفي" التي قدمها المدرب الأستاذ أحمد خير السعدي وشاركت فيها المدربة الدكتورة ميس أحمد.

بدأت الدورة يوم الأحد في مركز الشام للتدريب والتطوير بتاريخ 5/5 وعلى مدى خمسة أيام رائعة من العطاء عرض خلالها المدرب أحمد مفهوم الذكاء العاطفي ودوره في رفع مستوى التواصل والعلاقات بين أفراد المجتمع ورفع مستوى التحصيل الدراسي والنجاح في شتى مجالات الحياة وسط تفاعل كبير من المتدربين الذين كانت أسئلتهم تعكس مدى شغفهم لتعلم المزيد مع شرح مفصل لأنواع الذكاءات المختلفة وتطبيق العديد من التمرينات المتعلقة باستبيانات الذكاء العاطفي للمتدربين وسط توجيهات رائعة من المدرب تساعد المتدربين على رفع مستوى ذكائهم العاطفي والنهوض بمختلف جوانب حياتهم نحو الأفضل.

حوارات مفتوحة رائعة غنية مع بداية كل يوم تدريبي عكست التجاوب الكبير لدى المتدربين والفرق الذي بدأوا يلحظونه في أسلوب حياتهم كلما تقدموا يوماً جديداً في هذه الدورة التدريبية.

كما عرض المدرب أحمد الأركان الأربعة للذكاء العاطفي وأهمية إدراك الفرد تماماً لذاته وحقيقة مشاعره وانفعالاته وكيفية التعبير عنها بأفضل طريقة توصله إلى مستوى رائع من التواصل والعلاقات مع المجتمع... موضحاً نموذج تطور العلاقات الإنسانية وأهمية التفكير الإيجابي البناء لتحقيق الحصيلة المطلوبة...

كما عرضت المدربة د. ميس أحمد مراحل سلم التعلم ومستويات الإدراك الواعي واللاواعي وصفاتهما وأهمية مخاطبة العقل اللاواعي بالطريقة الصحيحة وبرمجته بالشكل الذي يحقق أهدافنا وغاياتنا الإيجابية... وكذلك مفهوم الخارطة ليست الواقع ومدى الإختلاف الكبير بين الناس حسب مجموعة كبيرة من المحددات التي تلعب دوراً في رسم صورة الواقع لدى كل فرد ومدى تأثير ذلك في التواصل بين الأشخاص وأهمية توسعة الإدراك في تحقيق الغاية الإيجابية المرجوة من كل عملية تواصل بين الأشخاص ...

أما اليوم الأخير كان رائعاً بمقدار روعة التغيير الذي عبر عنه المتدربون... حوار مفتوح طويل غني جداً وتمارين عميقة استكمل من خلالها المدرب أحمد السعدي موضوع القيم وأهمية إدراكها تماماً في حياة الفرد ...

ختام رائع وتوزيع الشهادات للمتدربين وسط مشاعر عظيمة واستمرارية دائمة بالعطاء والتغيير إن شاء الله...

طاقات هائلة بدأت تتفجر الآن... العيون كلها بدأت تنظر نحو المستقبل بتفاؤل وإيجابية أكثر وإصرار أكبر من أي وقت مضى على العطاء والتغيير بدءاً من داخل كل متدرب ليكون ذلك الشخص المؤثر في بيئته ومجتمعه.

 

شارك