سوريا - دمشق: اختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب أحمد خير السعدي

سوريا - دمشق: اختتام دورة مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية للمدرب أحمد خير السعدي





بفضل من الله تعالى انتهت يوم الأحد 10 /11 /2013 دورة "مساعد ممارس في البرمجة اللغوية العصبية" والتي قدمها المدرب الخبير في تنمية الموارد البشرية والمعتمد من ايلاف ترين البريطانية أحمد خير السعدي  وقام بمساعدة تدريبها المدرب طارق السعدي  كمدرب مساعد.

وقد بدء المدرب أحمد خير السعدي ببداية اليوم الأول التدريبي بمراجعة عامة لدبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المتدربين وأجاب عن كل استفساراتهم وملأ الفجوات المتعلقة بالمستوى الأول.

ثم دخل المدرب أحمد خير السعدي مباشرة بمنهاج الدورة وقد قام بتوزيع الطلاب إلى ست مجموعات وعرض صورة للتعرف إلى المرشحات وقد بدء المتدربين بإعطاء آرائهم بالصورة ومن ثم شرحها بشكل وافي والتعرف على مدى أهميتها التي تتضمن مشاعر وفكر وتؤدي إلى سلوك، وهذه الحالة تتأثر وتتأثر بـ (الفسيولوجيا) أي العمليات الداخلية والخارجية للجسم، ثم بدء المدرب السعدي بمواصفات المتصل الجيد وخطوات فن أدارة الحالة وتمرين بناء الألفة مع أحد المتدربين ثم بدء المتدربين بتمرين بناء الألفة ثم أنتقل المدرب السعدي إلى أول تقنية وهي فلسفة استحضار الحالة التي شرحها شرحاً وافياً ومن ثم بدء المتدربين بتطبيق هذه التقنية وتم ختام اليوم التدريب الأول بنقاش حول ما تعلمه المتدربون.

 وفي اليوم الثاني: قام المدرب أحمد خير السعدي بمراجعة سريعة لليوم السابق, ثم قدم الإرساء المقابل ثم أنتقل إلى تقنية فك الإرساء بعد مراجعة سريعة للإرساء وتم تطبيق التقنية مع أحد المتدربين ثم توزع المتدربون في مجموعات ثنائية لتطبيق التقنية وختم اليوم التدريب الثاني بنقاش مفتوح حول هذا اليوم.

أما في اليوم الثالث: في بداية اليوم التدريبي الثالث دار حوار مفتوح بين المتدربين والمدرب وقام المدرب بمراجعة سريعة لليوم السابق ثم انتقل المتدربين إلى تمرين بناء الألفة وقد قاموا بتطبيق بعض التقنيات التي تعلموها في الأيام السابقة ثم  قدم فقرة بعنوان اللغة والكلام وعيوب اللغة والتركيب السطحي والتركيب العميق ونموذج اللغة العالية ثم شرح المدرب عناصر عيوب اللغة وقد قام المدرب بتمرين جماعي ومن ثم دار نقاش رائع وتفاعلي بين المتدربين والمدرب وقدم من خلالها المدرب أمثلة واقعية عنها وانتهى اليوم التدريبي بحوار مع المتدربين حول ما تعلموه.

وفي اليوم الرابع: بدأ اليوم التدريبي بحوار مفتوح ومراجعة عامة للمعلومات السابقة  للمتدربين لتعزيز معلوماتهم ومهاراتهم أكثر وبعد المراجعة قدم المدرب الأنظمة التمثيلية وبأهمية التنقل بينها ثم أنتقل إلى تمرين الأنظمة التمثيلية ومن ثم انتقل إلى زيادة الطبيعة الحسية  وأنواع النظام التمثيلي وتمرين أرهف الحواس، ثم قدم المدرب السعدي النميطات وشرحها شرح وافياً ومن ثم بدء بتمرين النميطات ومن ثم بدء المتدربين بتطبيق التمرين مع بعضهم واجاب المدرب الرئيسي والمساعد عن استفسارات المتدربين حول وختم اليوم التدريبي بحوار حول ما تعلمه المتدربون.

اليوم الخامس: بدأ اليوم التدريبي بنشاط قوي من المتدربين وبدء السعدي بحوار مفتوح مع المتدربين, ثم قدم السعدي دائرة الامتياز وشرحها وقام بتمرين جماعي خارج القاعة مع بعضهم وقام المتدربون بتنفيذه بإشراف السعدي ومساعده, ثم تم تطبيق التقنية مع متطوع وبعدها شرح المدرب أحمد خير السعدي تقنية مولد سلوك جديد وإلى الترسيخ وقد قام مساعده المدرب طارق السعدي بتطبيق التمرين مع المتدربة جيني مارديني ومن ثم تم توزيع الطلاب إلى مجموعات وقد قاموا بتطبيقه وتم الإجابة على الاستفسارات  ثم بدء المدرب أحمد خير السعدي بفقرة هامة أعطيت لأول مرة وهي (مواقع الأدراك الخمسة ) والذي أعطى انطباعاً رائعاً من قبل المتدربين على هذه المعلومات النيرة التي استمدوها من المدرب وقد كانت  فقرة مهمة للغاية (إضافة على منهاج إيلاف ترين).

حيث تم توزيع المتدربين إلى خمسة مواقع وقد شارك فيه جميع المتدربين مما عزز الألفة بينهم أكثر وقد قام المتدربين بالعمل كفريق واحد متعاون قادر على التقلب بين مواقع الأدراك الثلاث الأولى على الأقل ومن ثم أعطوا أراءهم على هذه التقنية الذي جعلتهم يبحرون في تفكيرهم ثم بدء المدرب أحمد خير السعدي بنموذج الدقة وتم شرحه شرحاً وافياً, ثم دار حوار مفتوح بنهاية اليوم التدريبي بين السعدي ومتدربيه وأجاب المدرب الرئيسي والمساعد عن استفسارات المتدربين ختم اليوم التدريبي بحوار حول ما تعلموه في هذا اليوم.

أما في اليوم السادس: في اليوم الأخير بدء المدرب الرئيسي بحوار مفتوح مع المتدربين ثم أعطى مساعده المدرب طارق السعدي أطار الأدراك وتم شرحه شرحاً وافياً، وتم إعطاء الإطار السلبي والإيجابي وفق تقنية ومن ثم بدء المدرب الرئيسي بإعطاء فقرة التأطير وقد دار حوار بين المتدربين حول كل أطار من إطارات التأطير مما عزز لديهم المعلومة وقد تم بعدها التحضير إلى امتحان المتدربين والتخرج. وبعد أجابتهم على أسئلة النظري وتصحيحها قام كل من المتدربين بتقديم تقنية يختارونها كامتحان لهم امام المجموعة مع مشاركة المتدربين بالملاحظات حول التقنية المقدمة وبعد الانتهاء من العروض النهائية والتقييم التي كانت درجات المتدربين لا تنقص عن 85% تم وضع فيديو تحفيزي ومن ثم بدأ الاحتفال بنهاية الدورة وتوزيع الشهادات للمتدربين.

شارك