سوريا - دمشق: اختتام دورة مهارات الموظف الناجح مع المدربة لينا ديب
مهارات الموظف الناجح... تكتشف لأول مرة في دمشق مع المدرب أول لينا ديب ضمن دورتها الأخيرة التي قدمت ضمن فعاليات "حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجانا" وبمساعدة المدرب ليث أبو حرب والمدرب بدأت الدورة بالإعلان عن مجموعة من الوظائف وطلب من المتدربين اختيار وظيفه تناسبهم والتقدم لمقابلة التوظيف فيها... وكانت البداية.
كان التقديم لطبيعة العمل المؤسساتي والنصائح الذهبية الاهم للخوض في عالم العمل ولعب دور الموظف، وتم تحديد نقطة الانطلاق لهذا السوق بالمتدرب نفسه فكان عرض البرامج العقلية العليا واسقاطها على مجال العمل وكيف يجب على كل مقبل على العمل أن يختار عمله بما يناسب برامجه او العمل على تعديل برامجه لتتناسب مع العمل.
في اليوم الثاني كانت أنماط الشخصية هي المحور الأهم بما يعطي معرفة أكبر في مهارات الموظف الناجح وقام المتدربين بتحديد أنماطهم لتشرح بعدها مدربة الدورة تكامل البرامج العقلية وأنماط الشخصية لتصبح مهارات يتمتع فيها المتدربين في مجال العمل، كما قدم المدرب ليث أبو حرب محوراً يتضمن بعض الصفات الشخصية الهامة للموظف الناجح، وضح من خلاله أهمية كل الصفات لإسقاطها في المنظمة بشكل يحقق للموظف النجاح في عمله.
وفي اليوم الثالث تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من دخول سوق العمل وهو تنظيم السيرة الذاتية والتحضر لمقابلات العمل، حيث قام المتدربون بإعداد سيرهم الذاتية وتم التعليق عليها وتقويمها ومن ثم تم إجراء مقابلات عمل مع المدرب ليث ابو حرب ليتم التعليق بعد ذلك على مجموعة من النصائح والملاحظات الواجب اتباعها للتحضير للمقابلة.
كما تمت الإشارة إلى أنماط الأشخاص صعبي المراس الذين يتواجدون في العمل على مدار يوم كامل تقريباً حيث قدم المدرب عبد الكريم حميدان هذه الأنماط من خلال مواقف تمثيلية جمعته مع المدرب ليث أبو حرب صبغت القاعة بجو من التفاعل والألفة بين المتدربين، ومن ثم قامت مدربة الدورة بعد ذلك بتقديم إستراتيجيات المستقبل الوظيفي وأهمية هذا المحور لنجاح الموظفين في المنظمة.
أما اليوم الأخير فكان تحفيزاً للذات وشرحاً مبسطاً لاستراتيجية التفوق وسمات الاهداف وأهمية تحديدها بموضوعية وعقلانية بما يخدم الهدف الوظيفي لأي شخص.
التقييم النهائي كان من خلال تمرين ورقي... ثم طلبت مدربة الدورة من المتدربين أن يعبروا عما اكتسبوه من مهارات للموظف الناجح من خلال رسم على الورق وضمن مجموعات وقام ممثل كل مجموعة بشرح الرسم الناتج عن جهد الفريق.
كان الختام أكثر من رائع فكانت الطاقات الإيجابية في أعلى المستويات ورحلات التغير نحو النجاح كموظفين قد أعلنت عن نفسها لدى المتدربين... بعد ذلك وزعت المدربة الشهادات بجو مليء بإحساس النجاح والتميز.