سوريا - دمشق: المدربة دعاء يونس تنهي دورة علم التجويد لليافعين

مثلما عهدنا المدربة المبدعة دعاء يونس على مفاجآتها، حيث قدمت لأول مرة دورة علم التجويد لليافعين التي بدأت بتاريخ 17 - 10 - 2014 وإنتهت بتاريخ 20 - 10 -2014 في صالة الإحسان، أربعة أيام مليئة بالمعلومات، والمتعة، والنشاط.

اليوم الأول:

كانت البداية من تعاريف عامة ومقدمة عن علم التجويد، ثم بدأوا برحلة في عالم مخارج الحروف، ثم قام كل متدرب برسم أصابع يده الخمسة على ورقته الخاصة ليكتب عليها المخارج.

اليوم الثاني:

بدأ المتدربون يومهم بتمثيلهم دور المدرب ليعرّف أصدقائه على المخارج التي تعرفوا عليها بالمحاضرة السابقة، ثم دخلوا عالم جميل من صفات الحروف، وكانت المفاجأة كيف يكون للحرف صفة!

فعرفوا أن الصفة ملازمة للحرف كما صفة الإنسان ملازمة له، وتبينوا أنه من المهم معرفة هذه الصفات ليستطيع التعامل معها بشكل صحيح، ثم تعرفوا على أحكام الميم الساكنة و النون الساكنة من خلال تمرين البطاقات.

اليوم الثالث:

بدأ المتدربون يومهم الثالث بحوارٍ فعّال، فكان الحوار يدور عن أهمية هذا العلم ليس فقط تجويدياً بل حتى في حياتنا العملية، ثم قامت المدربة بشرح أحكام الراء وأحكام اللام، ومن ثم عاش المتدربون أروع لحظاتهم مع أحكام المدود.

اليوم الرابع:

بدأ المتدربون اليوم الأخير بمراجعة للمعلومات السابقة من خلال تمارين وأنشطة تميزت بأسلوبها الجديد والشيق، ثم شكر المتدربون المدربة بعبارات ممزوجة بدمعة إنتهاء الدورة مع ابتسامة فخر أنهم مميزون وسيبقون مميزون دائماً.

كما قامت المدربة بشكر المتدربين الذين شاركوا بدورة علم التجويد وأغنوها بمعلوماتهم ومشاركاتهم وسينقلون هذا العلم حيثما ذهبوا

رأي المتدربين:

أيلة الحكيم:  كانت الدورة جميلة جدا بشرحها (عرض المعلومات) وتمارينها الرائعة والمفيدة.

تسنيم الساسة:  كانت الدورة ممتعة، مع أنني حزينة لإنتهاء الدورة إلا أنني كنت سعيدة بالمعلومات التي إكتسبتها.

مؤيد الساسة:   كانت الدورة رائعة، والعرض واضح و منسق، والمميز بالدورة تواضع المدربة وحبها الشديد للمتدربين مع حرصها الشديد في إيصال المعلومة بشكل مبسط وسهل.

ملاك درويش:  من أروع الدورات التي حضرتها، تميزت الدورة بغناها بالمعلومات والتمارين وبمدربتها المميزة، أرجو أن نلتقي في دورات أخرى.