سوريا - دمشق: المدرب محمد زياد الوتار يتحدث عن إدارة الغضب عبر قناة تلاقي

الغضب طاقة عظيمة قد تكون نتائجها مدمرة إن لم توجه بالطريقة الصحيحة والبعض يحوله لحافز كبير يصل من خلاله لتحقيق أفضل النجاحات بهذه العبارات بدء مدرب التنمية البشرية محمد زياد الوتار لقاءه الصباحي على قناة تلاقي الفضائية السورية في فقرة " متل الساعة " التي تهتم بطرح أهم الأمور التي تتعلق بمهارات التواصل مع الآخرين. بتاريخ 30 - 10 - 2014

إن الغضب إذا تمكن من إنسان فإنه ينفر منه الآخرين ويجعله منبوذاً من المجتمع حيث لا يقبل أحد التعامل معه فغالباً ما تتغير طبائع الأشخاص عند الغضب وتغلق عقولهم لتفتح أفواههم بما لا يرضون من الكلام عادةً، فقد قالوا: إن الغضب جنون مؤقت وأن الحكيم هو من يوجه طاقة الغضب نحو المشاكل ليجد حلولاً لها، لا نحو البشر ليقدم لهم أعذاراً.

تحدث الوتار في لقاءه عن تعريف الغضب وأسبابه، وأنواعه وقدم شرحاً وافياً عن نموذج الإتصال الإنساني وكيف يتكون السلوك الخارجي النهائي بعد المرور بمرحلتي الشعور والتفكير.

الحوار الذي دار بشكل أساسي حول الفروقات الفردية في آليات التعبير عن الغضب بين الأشخاص بالتغييرات الفيسيولوجية، والنفسية، والتعبيرية وذكر المدرب قصة الفتى والمسامير شارحاً أهمية التدرب على تغيير السلوك بطريقة تدريجية للوصول إلى مفهوم "إدارة الغضب " فإن تمالكت نفسك في لحظة غضب، ستوفر على نفسك أياماً من الحزن والندم

في الختام قدم المدرب عدداً من النصائح التي توجه بها للمشاهدين الذين يظنون أنهم لا يمكنهم ضبط أنفسهم ولا يستطيعون تمالك أعصابهم عند الغضب، بأن يغيروا من هذا المعتقد بدايةً عبر التمرن على الإسترخاء بمنح الجسد فرصة للإستراحة بعيداً عن الضغوطات، ممارسة الرياضة، التواصل مع الأصدقاء، وإدراك مخاطر الغضب يؤدي دائماً لتجنبه والإبتعاد عن مسبباته...