سوريا - دمشق: انتهاء دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية مع المدرب محمد عزام القاسم
صورة جماعية في نهاية الدورة |
"مفاتيح السعادة" كانت السمة المميزة لدورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية التي قدمها المدرب الاستشاري د. محمد عزام القاسم التي اختتمت بتاريخ 30 / 1 / 2014 وكانت في مركز بدأ المدرب دورته بتعريف المتدربين على مفهوم البرمجة اللغوية العصبية و أهميتها لمعرفة كيفية التواصل مع الآخرين، و طلب منهم معرفة عكس كلمة "سيارة – عربة – باب..."فإذا كان عكس نور ظلام فما عكس الكلمات السابقة؟!.
و أوضح خلال حديثة معنى التفكير الإبداعي، وانتقل منها إلى مصادر البرمجة وفلترة المعلومات من خلال الحواس... كان اليوم الاول مليئاً بالمفاجآت بالنسبة للمتدربين فقد اطلعو على معلومات جديدة كلياً عنهم وبدأت الاسقاطات الشخصية وافتتح الحوار وصولاً الى عدم وجود حقيقة ثابتة ولا حقيقة كاملة.
في اليوم الثاني: بدأ المدرب يومهُ التدريبي بحوار مفتوح مع المتدربين حول ما استجد بتعاملهم مع الآخرين بعدما تعرفوا على الاختلافات بينهم و بين الآخرين.
ذكر المدرب تعريف الإدراك، و بيّن أهمية إدراكنا للمحيط و البيئة من حولنا و لكل شيء، و أوضح أهمية إرهاف الحواس عبر تمرين إرهاف الحواس.
ثم قدّمت المدربة دعاء يونس الافتراضات المسبقة للبرمجة، و دار نقاش طويل و حوار تفاعلي حول أهمية هذه النظريات، و ذكر المدرب محمد عزام القاسم أهمية تحديد الهدف و عدم الاستسلام.
أما اليوم الثالث: فقد بدأ بتمرين "من غير كلام" للمعلومات السابقة، ثم شرح المستويات المنطقية الثمانية، حيث تفاجأ المتدربون كيف أنهم كانوا في حالة عدم تحديد للهدف. من ثم شرح المدرب استراتيجية التفوق و كيف أنه من المهم تحديد، و كتابتة, و رسم طريق تحقيقه، و البدء من هذه اللحظة لتحقيقه، و دار نقاش طويل حول "ما الفرق بين الحصيلة و الهدف"؟!
أوضح المدرب الإطار السلبي و الإطار الإيجابي، و شارك المتدربين بتمرين رائع ليكتشفوا أن أكبر المشاكل و المعوقات ما هي إلا صغائر الأمور.
ذكر المدرب أركان البرمجة، و تعرّف المتدربون على الفرق بين الإنصات و الاستماع.
كان اليوم الرابع: يوم الألفة وتعزيزها حيث أكد المدرب الاستشاري على أهمية بناء الألفة و آلية بنائها، و أوضح ذلك بتمرين مع احد المتدربات ، و طلب من كل المتدربين أن يبنوا ألفة فيما بينهم.
ثم تم الانتقال إلى تقنية الرابط و الإرساء مع ذكر نظرية بافلوف، و شرح آلية عمل الرابط، ثم قام بتطبيق آلية الرابط مع المتدربين.
اليوم الخامس: كان يوم الختام وبدأه المدرب بمواقع الإدراك، مما أثار نقاش طويل جدا حول أهمية مواقع الإدراك لنرى الموقف من وجهة نظر الآخر أو المراقب, ومنها انتقل المدرب إلى مفاتيح السعادة وحددها بثلاث كلمات, الرضا, والقناعة, والعطاء.
أما التقييم النهائي فقد كان بتمرين بطاقات لعب البرمجة اللغوية العصبية، مما خلق جو من روح الفريق المتعاون و روح الإثارة و المتعة و البسمة.
بعد ذلك اختتم المدرب دورته بحضور عائلي لأحدى المتدربات جمع الحفيد والجد بنفس القاعة فكان للعلم بعداً انسانياً أكبر بكثير من أي كلام, ومن ثم تم توزيع الشهادات بجو من الألفة والفرح والإصرار على التغيير.