سوريا - دمشق: حياتنا مجموعة قراراتنا عنوان دورة كيف تخطط لحياتك للمدرب محمد زياد الوتار
صورة جماعية |
حياتنا مجموعة قراراتنا، قد تكون حياة البعض ممن يعيش في هذه الدنيا مبنية على الظروف وعندما تسأله عن حلمه أو هدفه في هذه الحياة تجده يشرد بعيداً، يسكت طويلاً، ثم لا تجد الإجابة، أو قد يردف مجيباً: لا أدري ماذا تخبئه لي الأيام هؤلاء أصناف نجدهم بكل مجتمع، فلاخطة لحياتهم يسيرون لها أو يسعون لتحقيقها، وأخرون قرروا التخطيط لحياتهم وعزموا على التغيير، في همة علت على كل الظروف المحيطة، تحت رعاية من حملة تدريب وتأهيل مليون شاب سوري مجاناً أطلقت دورة كيف تخطط لحياتك مع المدرب محمد زياد الوتار والمدرب ليث أبو حرب، الدورة التي أقيمت بدمشق في مركز الأعمال والمؤسسات السوري على مدار أربعة أيام مليئة بالعمل الجاد والتمارين العملية.
المحبط واليائس من حياته قرر أن تكون حياته على هذه الشاكلة، والناجح قرر أن يجعل النجاح صديقه في كل درب، فقرار التخطيط أو عدمه يعلن أن حياتك ستسير وفقاً لما وضعته ورسمته لها، وقد يضع الآخرون شخصاً ما ضمن مخططاتهم ليكون مطية لهم ليحققوا أهدافهم ويبنوا أحلامهم فوق ركام حياة ذلك الشخص، وذلك أمر طبيعي لأنه لم يخطط لحياته، ولا يدري إلى أين يسير، فكل الطرق تؤدي إلى هناك.
دروس تشاركها متدربوا الدورة وتبادلوا خبرات الحياة بقالبها المنطلق من التخطيط والتنفيذ، من خلال نماذج قدمها الحضور عبر قصص كانوا يعيشونها يومياً وتركت الأثر في حياتهم.
التسويف مشكلة لا يمكن أن تتداركها ما لم تتعرف على قيمة الوقت، واستعراض هذا المرض استحق أن يجد له متدربوا الدورة ألف علاج من خلال تمرين العصف الذهني و إيجاد الدواء المناسب لكل مرض من الأمراض التي كانوا يستعرضونها عن أسبابه وعن مضيعات الوقت.
حيث أكد المدرب محمد زياد أن قرار الإنسان بتأجيل الأعمال له عدد من الأسباب التي يمكن أن تلخص في أربعة أمور رئيسية:
أولها: الخوف من الفشل.. فكثير من الناس يؤجل المهام الموكلة إليه خوفاً من أن يفشل في أداء العمل
وثانيها: كآبة المهة وعدم وجود أي دافع محفز للقيام بهذه المهمة،
والأمر الثالث هو الرغبة في أداء العمل بشكل مميز فتجد أحدهم يقوم بجزئية من العمل ومن ثم يتركه ويقوم بجزئية أخرى ويؤجله مجدداً فلا يكتفي من إيجاد العيوب ويستمر بالتسويف بشكل مستمر رغبة منه في إنجاز العمل ببراعة عالية، والأخير هو أن يكون أمامك هدفاً كبيراً جداً لدرجة أنك لا تعرف من أي تبدأ؟، وقد تكون إمكانياتك ضئيلة وغير مؤثرة بالمقارنة مع حجم الهدف العملاق فترى أنه لا جدوى من البدء، وتكون أنت المخطئ بالتأكيد.
وبدوره أكد المدرب ليث أبو حرب على أهمية كتابة الرسالة والرؤية في الحياة وما لها من أثر كبير تتركه في حياة كل شخص في حال كان يقوم بمراجعة دورية لرسالته، وقدم أبو حرب عدد من النماذج لرسائل الشركات وكيف تمت صياغة الرؤية بطريقة تندمج مع رسالتها لتشكل مفهوماً يعبر عن الشركة وما تعطيه من قيّم للأشياء من حولها.
ولأن الأولويات في الحياة هي سر تقدم الإنسان الناجح وعدم الإلتفات للأمور ذات القيمة المتدنية... كان للدورة نصيب من الوقفة الجادة مع إدارة الأولويات ضمن مصفوفة الوقت واستعراض نماذج الإدارة... عبر سجلات الوقت والبرامج اليومية بإدارة الحياة.
أنهى المدرب الوتار ومتدربي الدورة حيث قدم كل متدرب مشروعاً عبر فيه عن الدورس التي استخلصها عبر الأيام الأربعة وأفكارهم عن إدارة حياتهم في الأيام القادمة، عنوان لخص الدورة وعبر عن معانيها التي انطوت فيها وهو أن (حياتنا مجموعة قرارتنا)... قرر الفشل وستكون من الفاشلين... قرر النجاح وستكون من الناحجين.
آراء المشاركين في الدورة:
محمد كنعان – مهندس معماري:
الدورة رائعة، أغنتنا بمعارف جديدة كما ساهمت في مساعدتنا على استخدام ما لدنيا من إمكانيات مهملة، فكانت حافزاً لنا في وضع خطط جديدة لمنهجية حياتنا.
غنى الشماع – طالبة في كلية الحقوق:
الدورة كانت بمثابة اليد المساعدة لي في التخطيط على أسس صحيحة للوصول لهدفي.
رشا محمد حسن:
الدورة كانت مهمة جداً بالنسبة لي واستفدت من كسر حاجز الروتين اليومي وبدأت أشعر بقيمة الوقت بحياتي وبدأت بتنظيم أولوياتي بشكل فعال. المدرب الوتار كان نشيطاً وذكي في إيصال أفكاره بطريقة سلسة وشيقة... استمتعت بحضور هذه الدورة.
أحمد توفيق التيناوي - التسّويق إلكتروني:
الدورة رائعة، وضعت بصمة في حياتي وساعدتني بتشخيص مرضي الذي أصبحت أعرف دواءه.
عبد الوهاب أورفه لي – مدير التسويق في شركة :ABTech
دورة مميزة عملت فيها على انتقالي من منطقة الطوارئ إلى منطقة الجودة.
المدرب محترف ويشكل مع مساعده فريق تدريب ناجح.
رهف صفر – مدرسة لغة إنجليزية:
الدورة كانت رائعة ومفيدة جداً وكنت أتمنى لو كانت أطول، فالدورة غنية بالمعلومات والمدرب متميز بهدوئه وإدارته الفعالة للدورة، أمنياتي له بكل التوفيق.
بروج عمر:
الدورة رائعة جداً وكانت البداية للطريق نحو الهدف، المدرب يتميز بأسلوب فريد ومعلومات غنية وأرى أنه قريب من العالمية.