سوريا - دمشق: خدمة الزبائن في الأعمال التجارية الحديثة جديد المدرب محمد زياد الوتار
تابع المدرب محمد زياد الوتار تنفيذ خطته السنوية لتدريب الشباب، مقدماً ورشة عمل متخصصة في مجال "خدمة الزبائن والتعامل مع أنماط العملاء المتنوعة" مؤخراً. وشهدت الدورة إقبالاً شديداً لتميزها بطرح جديد، حول صناعة الألعاب الإلكترونية الجماعية وإدارة المشاريع التجارية عبر الإنترنيت.
وتعتبر صناعة الترفيه عبر الإنترنت من المجالات المبتكرة حيث تربط الألعاب الجماعية الحديثة بين مستخدمين منتشرين في بلدان مختلفة. ومؤخراً تحوّلت الى أعمال تجارية ذات عائد ربحي كبير، إلا أن الشركة العربية "جيم باور سڤن" التي أقيمت ورشة العمل في مقرها، قدمت نموذجاً مختلفاً ركز على القيم والأخلاق ضمن العوالم الإفتراضية التي تديرها بريادة .
ويقوم فريق من الشباب الذي دربهم زياد على خدمة الزبائن بالإشراف على مجموعة من منصات التواصل الإجتماعية، التي تقدم خدمات لمرتادي الألعاب الإلكترونية من خلال المنتديات والمواقع المتخصصة.
وقدم المدرب محمد زياد الوتار مجموعة من المفاهيم الجديدة شملت "إدارة المحتوى في المنتديات، وشبكات التواصل الإجتماعي، ثم تم عرض لتجارب شركات عالمية وفلسفتها في خدمة عملائها، وتوّج التدريب الذي تميز بالتفاعل والعرض السهل بتجارب تحاكي الواقع شارك بها المتدربون أنفسهم."
وقالت دينا المصري: "تعرفت من خلال مشاركتي على المعنى الحقيقي لعمل الفريق، من خلال المحاضرات التي طرحت بطرق متنوعة وجذابة، وإستثمار الوقت القليل بأعلى فائدة، للحصول على كم كبير من الخبرات لا يمكن الوصول إليها إلا بسنوات من العمل."
وبدورها قالت قمر جاويش: "الإبداع في الطرح ومتعة التعليم طغى على كثافة المحتوى، لقد نجح المدربون من خلال جهدهم وملازمة الإبتسامة في بث روح النشاط والتحفيز ونشر طاقة إيجابية عالية. ما أستطيع قوله بعد التدريب، إن التواصل مع الناس فن بحاجة إلى مرونة وقدرة على التأقلم مع الآخر حتى نتمكن من تقديم الأفضل."
يذكر أن الدورات التدريبية التي يشارك فيها السيد وتار بإستمرار كممارس في مجال التعلم السريع، تقام تحت مظلة برامج المسؤولية الإجتماعية لشركة جيم باور سڤن والتي تهدف من خلالها إلى دعم وتأهيل الشباب السوري ومساعدته في الدخول إلى سوق العمل، عن طريق نقل الخبرات العملية ضمن هذه الدورات التدريبية المتكاملة .
بعض شهادات المشاركين :
ألاء الشوا: "كانت من أفضل التجارب التي قمت بها في حياتي لمحتواها القيّم وفائدتها العملية وبصراجة مطلقة وسعت هذه الدورة مدارك فكري وسلطت الضوء على أمور لم أكن أهتم بها مطلقاً قبل ذلك بالرغم من أهميتها الكبيرة، فقد اختلف مفهوم خدمة الزبائن لدي ليشمل علاقاتي التي تحسنت بشكل كبير، عندما بدءت أفكر بطريقة الحصيلة، الدورة قدمت لي مفهوماً آخر عن الحياة والتفاؤل بها وكانت سبباً رئيسياً بزيادة ثقتي بنفسي ."
عبير يونس: "لقد بدءت بالإنتباه لتصرفات من حولي وكيف يقوم كل منهم بخدمة الزبائن بطريقته والأخطاء التي يقع بها بعض الناس الذين لم يتم تأهيلهم بشكل صحيح، النشاطات التي تضمنتها الدورة ركزت على المتدرب بالمقام الأول مما جعل الفائدة كبيرة".