سوريا – دمشق: "خيوط العلاقات التي لا تنقطع" عنوان دورة استراتيجيات التواصل للمدرب محمد زياد الوتار
الصورة التذكارية في ختام الحدث التدريبي |
بخيوط التواصل التي ربطت المتدربين من ساعتهم الأولى في يوم البداية انطلقت "دورة استراتيجيات التواصل" للمدرب محمد زياد الوتار والمدرب عبد الكريم حميدان كمدرب مساعد ضمن "حملة تأهيل وتدريب مليون شاب سوري مجاناً".
حيث اجتمع المتدربين في الساحة وامتدت خيوط التواصل بينهم لتجمعهم بشبكة كبيرة التي تحمل الكثير من التقاطعات والتي بيّن فيها كل متدرب أسبابه الخاصة لتواصله مع الطرف الأخر ومنها تعلم المتدربين الدرس الأول عن أهميه الاختلاف وأنواع العلاقات وكيف نحكم على الأشخاص من خلال المظهر الخارجي.
أما اليوم الثاني كان يوماً غنياً بالتمارين والتنوع من خلال العروض التي قدمها المتدربين والتي تتضمن أجزاء من الدورة حيث قام المدرب محمد زياد الوتار بتقديم الإرشادات وتقييم الأداء للعروض من خلال المتدربين الذين كانوا لجنة الحكم الرئيسية في القاعة وقام المتدربون على مدار الدورة بمراسلة بعضهم البعض من خلال صناديق البريد التي قام بصناعتها كل متدرب وأبدع صندوقه ببصمة مختلفة عن زملائه وأشار المدرب لأهمية تفقد صندوق البريد في كل يوم.
كما قدم المدرب محمد زياد الوتار بشرح أهمية الحالة الشعورية في إدارة الذات والنفس البشرية وكيف يمكننا التحكم بها بشكل أفضل من خلال استيعاب نموذج الاتصال والتفكير بطريقة مختلفة تبعث على الإيجابية والتعاون المبني على التواصل مع الفرق.
وقد شارك المدرب أحمد العلي بتقديم فقرة سريعة شرح فيها عن الأنماط واختلاف أنواع البشر في تلقي المعلومات وأكد المدرب من خلالها على أهمية احترام رأي الأخر لأنه يرى العالم من منظوره الخاص.
وقدم المدرب عبد الكريم حميدان عدد من حركات لغة الجسد الهامة والتي نقوم بشكل يومي باستخدامها ولا ندري غالباً لما تشير وما هي الرسائل التي نرسلها للآخرين عبر أجسادنا.
وفي اليوم الثالث قام فيه المتدربون باستكمال عروضهم المميزة والتي قدمت على شكل سيناريوهات حوارية وتفاعلية ساد فيها جو من التعاون والعمل من خلال الفريق مما منح التميز للعروض الأقوى التي أُديت بشكل جماع.
وقام المدرب أحمد خير السعدي بالمشاركة بالدورة بمحور "نوافذ جوهاري" والتي أكد فيها على معرفة المرء لذاته وأن يكون واضحاً صادقاً مع نفسه وأن يتنقل بين النوافذ بحسب الموقف والحالة المطلوبة، وبحفل سادت فيه أجواء الألفة والمحبة تم توزيع الشهادات واحتفل المتدربون بما حققوه على مدار الأيام الثلاثة بتطور ملحوظ نحو الأفضل .
بعض تعليقات المتدربين:
استفدت كثيراً من هذه الدورة وأصبحت أتعامل مع الأشخاص بشكل أكثر ويمكنني إيصال أفكاري بشكل أفضل تعلمت كيف أترك انطباع جيد عند لجهة التي أتواصل معها، تعلمت أن التواصل فن وعلينا أن نتقنه ونعمل على أساس الإتقان، المدرب محمد زياد الوتار شخص إيجابي يرسم الابتسامة بسهولة ويتميز بقدرته على إيصال المعلومة بسرعة، يقوم بنشاطات جميلة، أتمنى له كل الخير و التوفيق .المتدربة رنا ادلبي.
الدورة كانت رائعة وأعطتني التفاؤل و لاندفاع لتحقيق الأهداق والتعمق مع الذات لنستطيع التعامل مع الأخرين. المدرب زياد انسان لطيف ورائع في الإعطاء، يعطي بكرم وسخاء .المتدربة نور شحادة, خريجة معهد تجاري مصرفي.
الدورة متميزة قدمت لي الجديد والمفيد (إعادة شحن للذات) والمدرب محمد زياد الوتار يتمتع بالحضور المميز، إدارة جيدة للوقت، تمارين ممتعة، أسلوب مؤثر .المتدربة فاطمة الأرغا, جامعية .
دورة جيدة تفيد كل الفئات العمرية وباختلاف الفئات العمرية وباختلاف منصبهم الوظيفي والعملي بالمجتمع وبالأخص وعي الشخص لذاته وقدراته وكيفية تعامله الايجابي مع الأخرين وقبوله لنقد وتصرفات الأخرين. المدرب زياد مدرب متفائل، متفاعل، هادئ ورايق، أعطى للدورة نكهة مميزة بعطاءه وابتسامته وهدوءه وإيصاله للمعلومة بشكل مبسط المتدربة ثناء الميداني, رئيسة وحدة إدارة الجودة بمشفى الهلال الأحمر.