سوريا - دمشق: دورة بلا عنوان ... للاستشاري د.محمد عزام القاسم
الصورة الختامية |
دمشق، سوريا - 2014-10-25
منذ لحظة الإعلان عنها .... كانت دورة التحديات
أن تصل ثقة المتدربين بمدربهم حد الحضور من عدة محافظات ... لدورة دون عنوان، أن يقف المدرب مستعداً لنقاش أي موضوع يحتاجه المتدربون ويطلبونه ...
هذا واقع لن تجدوه إلا مع المدرب الاستشاري د.محمد عزام القاسم في دورة "بلا عنوان" ... التي اقيمت يوم الجمعه 24 / 10 / 2014 ولمدة 6 ساعات متتالية في مقر الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وبمساعدة المدربة عبير الجباوي
بدأت الدورة بدخول المتدربين وكتابة أسمائهم على أوراق كبيرة مع ماذا يريدون من هذه الدورة أو ما هي المحاور التي يريدونها من الدورة ... فكانت الإجابات والمحاور متنوعة كما هي أسباب حضور المتدربين
تم جمع وتنسيق الطلبات مع الاسماء من قبل المدربين المساعدين لتندرج تحت خمس مواضيع أساسية
قسَّم كل المتدربين إلى خمس مجموعات تبعا للمواضيع وكل مجموعة وضعت محورين على أوراق وتم السحب من هذه الاوراق لتكون محاور الدورة تلبي احتياجات المتدربين المنتظرين لكل ما قد يغني أرضيتهم من خبرة مدربهم.
كانت محاور الدورة كالتالي:
- المحور الاول: كيف تكون مبدعا
- المحور الثاني: مهارات حياتية ( لغة جسد - فن الانصات )
- المحور الثالث: هل أنت قادر على التغيير أساليب تغيير الذات
- المحور الرابع: مهارة تقبل الآخر
- المحور الخامس: حرفي وحرفك منكون أبجدية
بدأ المحور الأول بالكلام عن الفرق بين الناجح والمتميز والمبدع وكيف أن الابداع يظهر على ارض الواقع، لينتقل المدرب بعدها إلى محور عن أنواع التفكير وكان التحدي عبارة عن مشكلة تحتاج حلاً من خارج الصندوق ... كان المحور يستوقف المتدربين فتجدهم ينتقون أساليب تفكيرهم في رحلة جديدة لاكتشاف أنفسهم وطرائق تفكيرهم.
وبسلاسة انتقل الحديث إلى إلى المحور الثاني بتمرين وضع الاقنعة
والكلام والمتدربين غير متواجهين وثم يتكلمون ووجههم لبعض مع القناع ثم من دون القناع وركز مدرب الدورة بعد التمرين على أهمية التواصل مع حركات الجسد المناسبة وايماءات الوجه
وتطرق المدرب إلى حركات الكذب وكيفية كشفها ليستفيد منها المتدربون في عملية تواصلهم، مركزاً على مفهوم الإنصات وأهميته في عملية التواصل ووضح كيف يمكن أن نكون منصتين جيدين ومتكلمين مقبولين من الطرف المتلقي.
لمحور التغيير نكهة مختلفة مع صانع التغيير ... فكان الحديث عن اختلافاتنا انطلاقا من مصادر برمجتنا وانظمتنا التنمثيلية والبرامج العقلية .... ولا تغيير يبدأ إلا إذا تقبلت الآخر كما هو واعترف كل انسان لنفسه بنقصه وعوزه للآخرين ليطلق بعدا قراره بالتغيير .... فالتغيير قرار بدء الاهتمام بالنظافة الداخلية كما نهتم بالخارجية ... أن نهتم بنقاط ضعفنا ونقصاننا كما نهتم بنقاط قوتنا وما نملك .... وكانت النصيحة ... ابدأ بنفسك واضغط زر التغيير ويجب أن تكون عندك الارادة: ارادة التغيير..
ختام المحاور كان مع فيلم مميز ... يظهر للمتدربين أن لا شيء مستحيل .... والظروف ما هي إلا حجة للانسان الضعيف
أما الدقائق الأخيرة للدورة ... فكانت مفاجأة المدرب ... فكلمة بلا عنوان .... لم تكن مجرد كلمة .... كانت تجميعا لجملة أثرت بالجميع ونطقت بها قلوبهم قبل ألسنتهم
ومعكم ... دوما ستكون أغنية الختام .... حلوة يا بلدي