سوريا - دمشق: دورة تفوق كلّ المعايير وللمرة الثانية للمدرب الإستشاري د.محمد عزام القاسم بعنوان إعداد مدرب الحملة المعتمد CCT
قدّمَ المدرب الإستشاري د.محمد عزام القاسم دورة بعنوان إعداد مدرب الحملة المعتمد CCT، بمشاركة المدرب الخبير أحمد خير السعدي، وبمساعدة المدرب أول لينا ديب والمدرب هشام خ
هذه الدورة تقدم للمرة الأولى في عالم التدريب وبنيت بشكل كامل على تقنيات التعلم السريع... وبدل أن ينقل مدربو الدورة الألعاب إلى القاعة ... كانت الدورة كاملة في صالة حقيقية للألعاب. كانت البداية في قاعة التدريب ليشرح المدرب الإستشاري د.محمد عزام القاسم آلية الدورة، وتم الإنتقال بعدها إلى صالة الألعاب فكانت الآلية بأن يوزع المتدربون إلى مجموعات وكل مجموعة تقوم باللعب على إحدى الألعاب (فكانت لعبة كرة السلة الآلية ولعبة قمع البوشار الآلية) وكلما حققت المجموعة نقاطاً أعلى يتم تسليمهم مجموعة من البطاقات ويطلب منهم كفريق أن يقدموا شرحا للجمل المعطاة ... وبعد أن يعرضوا شروحاتهم للمدربين كانو يحصلون على مجموعة أخرى من البطاقات التي تقودهم مباشرة إلى المادة العلمية للحصول على المعلومة بدقه وبعد ذلك يتم الحصول من خلال ألعاب جديدة على بطاقات ذهبية يعمل المتدربون على إلصاقها على فليكسات كبيرة تحوي شرحا لمحاور الدورة المختلفة. اليوم الثاني: اليوم الثالث: اليوم الرابع: اليوم الثامن: وكانت المفاجأة أن أحد أهم المهارات التي يحتاجها المدرب ليصبح مدرباً ناجحاً في مجال التدريب أن يفكر بالتدريب بأسلوب العمل وبالتالي لابد من التركيز على مجموعة من المهام الموزعة بين مهام التسويق لنفسه كمدرب وبين اهتمامه بالعملية التدريبية بحد ذاتها وكانت النتيجة حتمية بعد أن طلبت المدربة لينا ديب من المتدربين أن يطبقوا غانغ ومراحله على شخصياتهم ويبدأوا بحوار خاص مع أنفسهم وصولا لتعزيز تحديد الإحتياجات الخاصة لهم وصولاً للنجاح ونقل ذلك إلى أرض الواقع من خلال تنفيذ ما قرروه. بعد ذلك طلبت المدربة من المتدربين توزيع البطاقات وفق مجموعات خاصة من حيث الكلفة والزمن والجودة والتواصل مع الجهات الخارجية والعملية التدريبية كعملية إنتاجية توصل لمنتج نهائي يقدم للجمهور وفق مقابل. اليوم التاسع: هو يوم المراجعات النهائية بإمتياز، بدأ النهار بمكان مختلف عن أماكن الأيام الماضية كاملة ... وانتهى التمرين بتعليق المدرب الإستشاري د.محمد عزام القاسم وطلبه من المتدربين أن يبيعوا منازلهم لكنهم لم يقبلوا، فكانوا مثالا عن حماة المجتمع القادمين الذين استطاعوا بجهودهم ومعرفتهم بناء "حي الأسيل" وحافظوا عليه بأخلاقياتهم.
اليوم الأول:
انتقل المتدربون إلى القاعة لتتم محاكمة الحاج غانغ الذي قام بدوره المدرب الإستشاري د.محمد عزام القاسم أمام المجموعة ولجنة قضاء مؤلفة من المدرب أول لينا ديب والمدرب هشام خياط بتهمة دعوته لإتباع خطوات مختلفة للعملية التعليمية والتدريبية فكان نقاشاًعاماً، صوّت بعدها المتدربون على كونه بريئاً من التهم أو أنه يستحق العقاب.
بعد ذلك بدأت الجولات التدريبية ليطبق المتدربون خطوات غانغ لتقديم مواضيع من اختيارهم، ومع نهاية اليوم الأول استلم المتدربون مواضيعهم التي سيقومون بتقديمها في اليوم التالي.
كان يوم الإلقاء الجسدي والصوتي حيث بدأ المتدربون نهارهم بأرواح متّقدة ومتشوّقة ليوم جديد ومعلومات جديدة، فكانت ألعاب مختلفة طبّقوا من خلالها مبادئ الإلقاء الصوتي والجسدي وكانت الآلية نفسها من حيث اللعب للحصول على بطاقات للشرح من المتدربين ومن ثم بطاقات للمادة العلمية وأخيراً ألعاب وتمارين للحصول على البطاقات الذهبية التي تلصق بشكل يومي على الفليكسة الخاصة بالدورة.
جهز كادر التدريب بطاقات مختلفة استخدمت على مدار اليوم بحيث تلزم المتدربين بالإلقاء في حالة الوقوف وتداً أو الإعتماد على الإلقاء الجسدي فقط، فكانت فواصل تعزيز لتقنيات الإلقاء تقدم لكل متدرب حساب ما يحتاجه للتركيز عليه قبل نهاية اليوم.
بعد ذلك انتقل المتدربون إلى القاعة ليكون تمرين مراجعة لمعلومات اليوم ومن ثم تطبيق ما أخذوه من معلومات في جولاتهم التدريبية في جوٍ من المتعة.
يوم نظرية كولب بإمتياز، كانت الألعاب المختارة للحصول على البطاقات الأولى تحمل تحدياً كبيراً وتحتاج من المتدربين أن يكونوا فريقاً واحداً ويحققوا نتائج مميزة في اللعب كفريق ليحصلوا على مجووعة البطاقات، وكان المطلوب من المتدربين الموزعين كثنائيات أن يشرحوا آلية لعب بعض الألعاب التي يختاروها للمدربين وفق نمط المدربين التعليمي فتنقّل مدربو الدورة بين المجموعات وفرض كل منهم نفسه وبعد الحصول على بطاقات المادة العلمية كانت المفاجأة، حيث تحول المتدربون إلى أطفال صغار يعملون على تلوين قطع من الجبصين الأبيض بألوان من إختيارهم على أن يقوم كل منهم بالتلوين وفق بصمته التعليمية وأن يشرح ممثلوا الفرق لمدربي الدورة آلية التلوين المناسبة لكل نمط تعليمي.
استمر تعزيز المعلومة هذه المرة خارج صالة الألعاب فانتقل المتدربون إلى ملعب كرة القدم حيث وضع المدربون قواعد جديدة كلياً للعبة كرة القدم وكانت الأهداف المحققة تستحق بطاقات جديدة توزع للمتدربين لتركيز المعلومة وتدقيقها من جديد فكان يوماً رائعاً لن ينسَ.
كان يوم تكامل المعلومات حيث تم إسقاط نظريتي التعلم والربط بينهما ومن ثم العمل على إظهار أهمية عناصر الإلقاء خلال العملية التدريبية وعّبر المتدربون عن أفكارهم للربط بالرسم وباللعب وبالإسقاط على العديد من الألعاب داخل صالة الألعاب وفي قاعة التدريب.
واستمرت الدورة على هذا المنوال حيث بقي الحماس متقداً لحظة بلحظة من خلال متابعات ليلية للمتدربين والطلب منهم تحضير أفكار معينة أو الإجابة على أسئلة معينة، واستمر هذا الحماس في الدورة إلى اليوم الثامن.
اكتملت الصورة النهائية للفليكسة التي حملت شروحاً لمحاور المادة العلمية بعد أن تم تجميع كل اللصاقات الذهبية عليها، واستكمل اليوم بمحور جديد كلياً ومع دورة تقدم للمرة الأولى وهي دورة نظام إدارة التدريب للمدرب أول لينا ديب والمدرب هشام خياط حيث كانت لعبة البلياردو وسيلة ليحقق المتدربون أهدافا معينة تتوزع بين أهداف التسويق وأهداف الاستراتيجية لأي مدرب أو مؤسسة تدريبية في حين كان العمل على تطوير الذات هو الهدف من مجموعة من الألعاب الأخرى التي وزعت عليها لصاقات كبيرة تختص بمهام العملية التدريبية (كعمل).
في قاعة التدريب تم توزيع النموذج الخاص بترتيب المعلومات ووزعت موارد مالية على المتدربين وطلب منهم التعامل مع معلوماتهم في صالة الألعاب كمورد معرفي والتعاون بين الفريقين كمورد الشراكات الإستراتيجية منوهين أنهم أنفسهم المورد البشري والنماذج بين أيديهم هي المورد الفيزيائي ويمكنهم الحصول على المعلومة من مدربة الدورة بإستخدام المورد المالي المتساوي الذي وزع للمجموعتين.
وعمل المتدربون وفق نقاشات طويلة للوصول إلى التوزيع الأمثل للبطاقات على النموذج الموزع لهم مستخدمين الموارد الخمسة المتاحة لهم إستخداما أمثلاً كحالة إدارة كاملة للعملية ككل.
دخل المتدربون الموقع ليجدوا قطعاً خشبية مختلفة لبيوت متعددة موزعة أمامهم ولعب المدربون دور الباعة لهذه القطع على أن يكون الثمن إجابة المتدربين على الأسئلة الموجودة على كل قطعة، جمع المتدربون قطع البيوت واتخذت كل مجموعة مقراً لبيتها المميز وأحاطوا المنزل بالإكسسوارات المناسبة، كان كل منزل يحمل عنوان عائلة معينة فكانت عائلة غانغ... عائلة كولب... عائلة مهارات ومواصفات المدرب الناحج ونظم البداية والخاتمة، أما النتيجة النهائية للعمل فقد كانت خمس بيوت مختلفة محاطة بالعديد من البطاقات المميزة لعائلة المنزل، توزع المدربين إلى 5 مجموعات وقاموا بزيارة كل منزل على حده ومناقشة أصحابه بميزات عائلتهم، ومن ثم تبادل أصحاب المنازل (المتدربين) الزيارات.
في القاعة كان تمرين جديد للمراجعة النهائية ... فكان حوار مؤتمت بين المتدربين وشخصية الكترونية ظهرت على الشاشة، والسؤال المكرر دوماً هو "من أنت؟؟؟" وكانت إجابات الشخصية الكرتونية مدروسة بحيث تعكس معلومات معينة عن محاور المادة العلمية فكانت الشخصية مرة هي روبرت غانغ ومرة أخرى هي المقدمة وهكذا...
تمرينان يقدمان لأول مرة في عالم التدريب وجهود جبارة للمدرب د. محمد عزام القاسم في تصميم وتنفيذ التمرينين
فكانت نهاية رائعة ليوم تدريبي زيّنه وجود المدرب المميز والأستاذ الفاضل عمران مرابط والمدربة هدى صيداوي ، والسيد وسيم سعد
اليوم الختامي كان مميزاً بكل ما للكلمة من معنى فقد عمل المتدربون على تقديم عرض جماعي عن موضوع قد اختاروه واستمعوا للمرة الأخيرة لنصائح وملاحظات مدربيهم وبدأت الجولات النهائية ليظهر المتدربون المدربون الجدد وقد صقلوا خاماتهم بحدها الأقصى خلال عشرة أيام بعد ذلك كان الختام لإعلان صفارات البداية لرحلات مدربين مميزين للإبحار بكل ثقة في عالم التدريب
عشرة أيام رائعة مئة ساعه تدريبية هي الأروع على الإطلاق ... تفوّق خلالها المدرب محمد عزام القاسم على نفسه فقدم فكرة وتجربة هي الأولى من نوعها في عالم إعداد المدربين لتكون دورة من دون مدرب في قاعة ألعاب وملاعب الكرة فكانت كسراً لكل القواعد والحواجز والحدود ودليلاً على الإبداع والتميز وصورة متكاملة عن نتائج العمل الجماعي الصادق المحب بما يصب في مصلحة المجتمع ككل ويشكل إضافة حقيقية في عالم التدريب.