سوريا - دمشق: وكان ختامها حب... ختام دورة "هي وهو .. مفاتيح للسعادة"
صورة تذكارية في ختام الدورة |
هو "رحمة" وهي "مودة" بهذه الكلمات أنهت المدربة راميا صيداوي دورة رائعة بكل المقاييس بعنوان "هو وهي..مفاتيح للسعادة"حيث بدأت الدورة في اليوم الأول بالتعارف بين المتدربين والمدربة وتم توزيع أوراق للمتدربين كي يشاركوا عبرها أسباب حضورهم للدورة مع بعض المعلومات الشخصية، ومن ثم بدأت المدربة بشرح مفاتيح السعادة, عشرون مفتاح تم توزيعهم بين اليوم الأول و الثاني للدورة وقد تم شرحهم باستخدام تقنيات التعلم السريع وسط أجواء رائعة حيث قامت المدربة راميا صيداوي بتجهيز القاعة بما يتلاءم مع الأجواء العامة للدورة حيث اختارت أنواع عديدة من العطور وخصصت لكل يوم من الدورة نوع معين من العطور ولون خاص به ما أضفى جو رائع من الألفة والمحبة بين الجميع.
وفي اليوم الثالث, اليوم الأصفر وعلى عبير الفل... بدأ المدرب عبد الكريم حميدان بشرح الأنظمة التمثيلية والبرامج العقلية ومدى تأثيرهما على العلاقة وبعدها تكلم قليلا عن الشخصيات صعبة المراس وكيفية التعامل معها, كونها شخصيات قد يجد هو وهي نفسه في مواجهتها ضمن علاقته مع الآخر... ومن ثم بدأت المدربة راميا صيداوي بشرح الحوار وطرقه والأساليب المثلى للحوار بين الزوجين لينتهي بذلك اليوم الثالث والمتدربين يملؤهم الفضول لما سيحدث في اليوم الرابع وعلى أي الألوان سيكون.
بدأ اليوم الرابع, بشرح مدربة الدورة لتمرين تبادل القبعات حيث يقوم على فكرة وضع الشخص لقبعته هو ومن ثم ارتداء قبعة الشريك... ليعود ويضع قبعة الحكم المتجرد من الانحياز... لتكتمل الفائدة مع إضافة موقعين آخرين هما "العلاقة" و "المجتمع" لتكون كمواقع إدراك خمسة تتحكم برؤيتنا للموقف... ومن ثم قامت المدربة بشرح فن إدارة الذكريات وكيفية استثمار الذكريات الإيجابية والتخلص من السلبية... مع تمرين مهم يساعد على التحكم بالمشاعر والأفكار السلبية التي تنشأ عند الخلاف بين هو وهي... ليستثمرا كنز ذكرياتهما على أفضل وجه...
وفي اليوم الخامس, وعلى عبق الياسمين الدمشقي وبلون القلب الأحمر ..كان ختامها حب... حيث قامت المدربة راميا صيداوي والمدرب عبد الكريم حميدان بمشاهد تمثيلية تعرض مشاكل واقعية وقسم المتدربون إلى مجموعتين, طلب من كل مجموعة إعطاء الحل لهذه المشكلة وذلك باستخدام المفاتيح العشرين للسعادة وقد تخلل المشاهد التمثيلية الفكاهة ليضفي ذلك جو من الألفة والمحبة تم استثمارها من اجل تغيير وإعادة تأطير مفاهيم عن الحب والعلاقات الزوجية بشكل ايجابي ومحفز ومساعد على بناء علاقة بين هو وهي يملؤها الحب والتفاهم...وبعدها قامت المدربة بتوزيع الشهادات ومن ثم احتفل الجميع بنهاية الدورة وبامتلاكهم..."مفاتيح السعادة".